تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

وهؤلاء لم يقل أحد أن روايتهم التي لم يصرحوا فيها بالتحديث غير مقبولة سواء عمن أكثروا عنهم أو لا.)

قلت (سيف):لم أفهم موطن الالزام

ـ[سيف 1]ــــــــ[06 - 11 - 05, 05:18 ص]ـ

هل من مشمر؟

ـ[شاكر توفيق العاروري]ــــــــ[08 - 11 - 05, 07:29 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

لقد لخص الخطيب البغدادي رحمه الله حكم التدليس ورواية المدلسين فقال في الكفاية في علم الرواية من القول الثالث: 0 وأما إذا كان تدليسه ععمن لقيه وسمع منه فيدلس عنه رواياته ما لم يسمعه منه فذلك مقبلو بشرط أن يكون الذي يدلس عنه ثقة).

وسأل يعقوب بن أبي شيبة علي بن المديني عن الرجل يدلس أيكون حجة فيما لم يقل فيما لم يقل فيه حدثنا؟.

فقال: فقال: إذا كان الغالب عليه التدليس فلا.

كما في فتح المغيث.

وقال ابن عبد البر: فيما نقله العراقي في التقيد: المدلس لايقبل حديثه حتى يقول حدثنا أو سمعت فهذا ما لا أعلم فيه خلافا.

هذا في عموم المدلسين:

لكن من كانت له طول صحبة فمن المعلوم أن هذا يتنزل على طبقات الصحبة إذ منهم من أطال الصحبة وأكثر الرواية فعرف حديث شيخه ولو سمعه من غيره ميزه.

ومنهم من طالت صحبته وقلت روايته وهذا لم يميز كل الحديث.

ومنهم من قلت صحبته وكثرت روايته.

ومنهم من قلت صحبته وروايته.

ومنهم من روى عنه ولم يصحبه.

وعليه فإن من الرواة من سمع من شيخه أحاديث ومنه ما كان وجادة وقال بكل ذلك حثنا منزلة السماع وعده العلماء من التدليس وغيرذلكر مما قال أبو عبد الله الحاكم في المعرفة: (والجنس الخامس من التدليس:

قوم دلسوا عن قوم سمعوا منهم الكثير وربما فاتهم الشيء عنهم فيدلسونه:

.... يحيى بن سعيد يقول حدثنا صالح بن أبي الأخضر قال حدثني منه قرأت على الزهري ومنه ما سمت ومنه ما وجدت في كتاب ولست أفضل ذا من ذا.

قال يحيى وكان: وكان قدم علينا فكان يقولحدثنا الزهري حدثنا الزهري ... .

قال علي وكان زهير وإسرائيل يقولان عن أبي إسحاق أنه كان يقول ليس أبو عبيدة حدثنا عبد الرحمن بن الأسود عن أبيه عن انبي صلى الله عليه وسلم ... .

قال ابن الشاذكوني: ما سمعت بتدليس قط أعجب من هذا ولا أخفى.

قال أبو عبيدو لم يحدثني ولكن عبد الرحمن عن فلان عن فلان ولم يقل حدثني فجاز الحديث وسار ....

قال الحاكم ومن هذه الطبقة جماعة من المحدثين المتقدمين والمتأخرين مخرج حديثهم في الصحيح إلا أن المتبحر في هذا العلم يبين ما سمعوه وما دلسوه).

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[08 - 11 - 05, 12:32 م]ـ

[قبول عنعنة المدلس بين اشتراط طول الصحبة والاطلاق. دعوة للمناقشة]

في هذه المشاركة شرح وتوجيه لعبارات العلماء الواردة في أصل الموضوع؛ لأنني لم أتبين موضع الإشكال عند أخينا سيف لأقتصر في الكلام عليه؛ فعسى أن يكون في الطريقة التي سلكتها بعض الحل لما أشكل؛ وقد ذكرت مقدمة الأخ سيف؛ ثم جعلت أذكر كلمات العلماء واحدة فواحدة وبعد كل منها تعليقي عليها وبدأته بكلمة (قلت)؛ ووضعت قبل وبعد كل تعليق ثلاثة أقواس هكذا ((())) وذلك ليتميز كلامي من غيره والله الموفق.

قال أخونا سيف:

بعد ان ترجح لدى المرء اختلاف منهج المتقدمين عن منهج المتأخرين من حيث قبول عنعنة المدلس وان لم يصرح بالسماع (بشروط معروفة) .. وليراجع في ذلك كتاب منهج المتقدمين في التدليس , يبقى اشكال لدي وهو: هل يجب في ذلك ان تطول صحبة الراوي لشيخه ام لا يشترط ذلك.

فرأيت ممن أطلق القبول ولم يشترط ذلك الشرط الامام أحمد, والمديني , وابن معين , والفسوي وابن عبد البر وابن حزم.

ولكن أشكل علي قول الحميدي الذي ذكره صاحب منهح المتقدمين ولم أفهم ايضا تعلقيه هو عليه وبيان وجه الالزام وكذا نقل بعض الأخوة هنا كلاما عن الشريف حاتم العوني بنسبة الشرط لمسلم والبخاري والخطيب البغدادي!

أقوال من أطلق:

1 - قال يعقوب بن شيبة: (سألت يحيى بن معين عن التدليس، فكرهه وعابه.

قلت له: أفيكون المدلس حجة فيما روى، أو حتى يقول حدثنا وأخبرنا؟

فقال: لا يكون حجة فيما دلس).

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير