تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[من أقول الإمام ابن باز في علوم الحديث مما لاتجده في كتبه كلها]

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[04 - 11 - 05, 01:16 م]ـ

من أقوال الشيخ عبدالعزيز بن باز في علوم الحديث، مما لا تجده في كتبه كلها

((الحافظ ابن حجر قد يخطيء في التصحيح أو التضعيف وإن كان قليلاً، وكذلك أخونا الشيخ ناصر الدين الألباني قد يخطيء في التصحيح و التضعيف، فينبغي لطالب العلم أن يكون عنده نشاط ويراجع طرق الحديث وكلام العلماء في الرجال.

حتى شيخ الإسلام ابن تيمية مع إمامته ينبغي لطالب العلم أن يكون عنده نشاط في البحث عما يصححه أو يضعفه أو ينقله حتى يتأكد ويكون على بصيرة.

الشيخ أحمد شاكر يتساهل في تصحيح الأحاديث، فالأحاديث التي في أسانيدها علي بن زيد بن جدعان وابن لهيعة يمشيها ويصححها مع أن هؤلاء ضعفاء عند الجمهور، فأحاديثهم ضعيفة عند الجمهور وهو الصواب، فينبغي لطالب العلم أن يكون على بصيرة.

ابن حبان والحاكم كل منهما متساهل في التصحيح، والحاكم أشد تساهلاً، وكذلك البزار وكذلك الهيثمي في مجمع الزوائد.

الحافظ في التقريب له لأوهام فيما يوثق أو يضعف أو يوهم، ويعرف ذلك بمراجعة المطولات في الرجال كالتهذيب واللسان والميزان والخلاصة.

الترمذي يحسِّن حديث علي بن زيد جدعان مع أنه ضعيف عند الجمهور.

المقبول على قاعدة الحافظ ابن حجر -رحمه الله- هو الراوي الذي لم يجرح ووثقه واحد أو اثنان ممن يتساهل بالتوثيق كابن حبان فالحديث ضعيف بهذا السند، ويُقبل في المتابعات والشواهد، فإن جاء له طريق أخرى فإنه يكون حسناً لغيره.)) أهـ

المصدر: كتاب ((تقييد الشوارد من القواعد والفوائد)) (314 - 315) للشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي، من موقع: الدرر السنية.

وأقول: للشيخ كتاب ((النكت على التقريب)) الذي أعلمه أنه تحت الطبع فهل نُشِر؟

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 11 - 05, 01:24 م]ـ

الأخ المبارك / أبامحمد القحطاني

جزاك الله خير الجزاء.

ليتك تتكرم بتكبير الخط.

ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 11 - 05, 01:51 م]ـ

بارك الله فيكم ..

وليتك تتكرم بتكبير الخط، كما قال الشيخ (المسيطير).

وللزيادة ..

فمن ذلك (في الجرح والتعديل خاصةً):

حديث ابن لهيعة ضعيف مطلقًا، حتى وإن صرح بالتحديث، وإن روى عنه العبادلة، لكن روايتهم أقوى وأخف في الضعف.

إسماعيل بن رافع ضعيف في الراوية، وفي روايته نكارة.

عمر بن شبة النمري، صاحب أخبار، له كتب جيدة.

عطية العوفي ضعيف،

وكذا البشر بن عمارة.

الأعمش إذا كان حديثه في الصحيحين فهو محتمل التدليس إذا حدث بالعنعنة.

المصدر: كتاب "فوائد من دروس سماحة الشيخ عبد العزيز بن باز رحمه الله" للشيخ د. صالح بن غرم الله الغامدي، ص11 - 16 بانتقاء وتصرف.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[04 - 11 - 05, 04:40 م]ـ

حاولت ولكن لم أهتدِ لذلك، هل توضحون لي ذلك؟

وبارك الله فيكم،

والأخ محمد بن عبد الله: إضافةٌ موفقةٌ.

ـ[المسيطير]ــــــــ[04 - 11 - 05, 05:18 م]ـ

وأقول: للشيخ كتاب ((النكت على التقريب)) الذي أعلمه أنه تحت الطبع فهل نُشِر؟

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=29850&highlight=%C7%E1%C5%C8%D1%ED%D2%ED%C9+%C7%E1%CA%D3 %DA%ED%E4+%C7%E1%C8%C7%D2%ED%C9

الأخ الكريم /

يمكنك التعديل عبر أيقونة ( size) عند تحرير المشاركة ووضعها على رقم 4 أو 5.

حفظك الله.

وبإنتظار المزيد.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[04 - 11 - 05, 05:59 م]ـ

بارك الله فيكم.

ـ[ابو سعد الحميّد]ــــــــ[05 - 11 - 05, 08:32 ص]ـ

جزاك الله خير أخي ابو محمد على هذا الموضوع القيم والله أعلم.

ـ[أبو محمد القحطاني]ــــــــ[05 - 11 - 05, 01:43 م]ـ

وإياك يا أخي.

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[09 - 11 - 05, 02:52 ص]ـ

من أقوال الشيخ عبدالعزيز بن باز في علوم الحديث، مما لا تجده في كتبه كلها

((الحافظ ابن حجر قد يخطيء في التصحيح أو التضعيف وإن كان قليلاً، وكذلك أخونا الشيخ ناصر الدين الألباني قد يخطيء في التصحيح و التضعيف، فينبغي لطالب العلم أن يكون عنده نشاط ويراجع طرق الحديث وكلام العلماء في الرجال.

حتى شيخ الإسلام ابن تيمية مع إمامته ينبغي لطالب العلم أن يكون عنده نشاط في البحث عما يصححه أو يضعفه أو ينقله حتى يتأكد ويكون على بصيرة.

الشيخ أحمد شاكر يتساهل في تصحيح الأحاديث، فالأحاديث التي في أسانيدها علي بن زيد بن جدعان وابن لهيعة يمشيها ويصححها مع أن هؤلاء ضعفاء عند الجمهور، فأحاديثهم ضعيفة عند الجمهور وهو الصواب، فينبغي لطالب العلم أن يكون على بصيرة.

ابن حبان والحاكم كل منهما متساهل في التصحيح، والحاكم أشد تساهلاً، وكذلك البزار وكذلك الهيثمي في مجمع الزوائد.

الحافظ في التقريب له لأوهام فيما يوثق أو يضعف أو يوهم، ويعرف ذلك بمراجعة المطولات في الرجال كالتهذيب واللسان والميزان والخلاصة.

الترمذي يحسِّن حديث علي بن زيد جدعان مع أنه ضعيف عند الجمهور.

المقبول على قاعدة الحافظ ابن حجر -رحمه الله- هو الراوي الذي لم يجرح ووثقه واحد أو اثنان ممن يتساهل بالتوثيق كابن حبان فالحديث ضعيف بهذا السند، ويُقبل في المتابعات والشواهد، فإن جاء له طريق أخرى فإنه يكون حسناً لغيره.)) أهـ

المصدر: كتاب ((تقييد الشوارد من القواعد والفوائد)) (314 - 315) للشيخ عبدالعزيز بن عبدالله الراجحي، من موقع: الدرر السنية.

وأقول: للشيخ كتاب ((النكت على التقريب)) الذي أعلمه أنه تحت الطبع فهل نُشِر؟

**********هذا النص******بخط أكبر******للتوضيح******مع الاعتذار للأخونا لعدم الاستئذان


¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير