[دعوة للمشاركة: حول مصطلح ابن حجر في التقريب وهو قوله عن الرواي: مقبول]
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[10 - 11 - 05, 11:49 م]ـ
السلام عليكم ورحمة والله وبركاته
وبعد،
فعندما كنت أرد على أحد المتعالمين في بعض مسائل الحديث مرت بي مسألة مصطلح ابن حجر في التقريب وهو قوله عن الرواي ((مقبول)) حيث قال هذا المتعالم أن هناك فرق شاسع كبير بين قول القائل عن الراوي مجهول، وبين قول الحافظ عن الرواي نفسه مقبول (؟!!) فتعجبت من كلامه، وبدأت أبحث في هذه المسألة وخرجت بنتيجة وهي: أن الحافظ يستعمل هذا المصطلح فيمن نص عليه بالجاهلة، أو نص عليه هو بذلك في كتبه الأخرى، وظهر لي أيضاً أنه يطلق ذلك على من وثقه بعض العلماء - غير المتساهلين - وهذا إلى جانب من أطلق عليه هذا المصطلح وهو مجهول ومن أطلق عليه هذا المصطلح وهو ثقة، أو حتى ضعيف الحديث أكثر - أي الإطلاق الأول -، ولذلك عددت أطلاقه هذا - أي الثاني - من قبيل الوهم والخطئ .....
والبحث عندي وسوف أضعه بعدما نسمع كلام الأخوة الأفاضل.
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:32 ص]ـ
لي بحث في هذه القضية منشور في الملتقى.
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:29 م]ـ
حياك الله أخي الكريم،
طيب هل تسمح بوضع الرابط هنا؟
أو حتى اسم الموضوع
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[11 - 11 - 05, 07:33 م]ـ
تكرر مني خطئ وهو: الرواي، والصواب: الراوي وجزاكم الله خيرا
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 07:22 ص]ـ
لقد ظهر لي أنه لعل قسم الضعيف يدخل في مصطلح ابن حجر هذا إذا كان ضعف الراوي خفيفاً، والله أعلم
ولقد أطلعت على مقال الأخ الفاضل
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[12 - 11 - 05, 07:41 ص]ـ
قرأت بحث الأخ المنشور، لكنه اعتمد على وليد العاني في أن الحافظ التزم هذا المصطلح أيما التزام، والحقيقة أن الحافظ أطلق هذه العبارة على بعض من وثقه بعض الأئمة المعتدلين أو المتشددين فآمل مراجعة ذلك.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=39379&highlight=%C7%C8%E4+%CD%CC%
D1+%E3%DE%C8%E6%E1
أبو عبد الباري
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 07:46 ص]ـ
جزاك الله، لكن لا أرى ما ذكرته عن الأخ لأن الذي فهمته أنه يرد على على وليد العاني بدليل ما رجحه الأخ في نهاية المطاف وهو قوله:
وأهم خلاصات هذا البحث: هو أن قول ابن حجر (السادسة: من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يثبت فيه ما يترك حديثه من أجله، وإليه الإشارة بلفظ (مقبول) حيث يتابع، وإلا فلين الحديث) تقديره، بل معناه هو:
المرتبة السادسة: مرتبة من ليس له من الحديث إلا القليل، ولم يأت فيه توثيق معتبر، أو لم يرد فيه توثيق أصلاً، ولم يرد في أحاديثه أو في كلام النقاد عليه ما يترك من أجله، وإليه الإشارة بلفظ (مقبول)، ومعنى هذه اللفظة، أن حديثه الذي يتابع عليه متابعة معتبرة يكون مقبولاً أي ثابتاً، وحديثه الذي لم يتابع عليه يكون ليناً أي مردوداً، ولكن ذلك الحديث في أعلى درجات الضعف، أي أقربها إلى درجات القوة والثبوت.
والله أعلم؛ والحمد لله رب العالمين.
............
وأما قولك حفظكم الله ((والحقيقة أن الحافظ أطلق هذه العبارة على بعض من وثقه بعض الأئمة المعتدلين أو المتشددين فآمل مراجعة ذلك)) فهذا صحيح لكن أرى أن هذا وهما منه رحمه الله، لأنه يخالف بذلك اصطلاحه هذا وما جرى هو عليه تطبيقيا، وتسلم على المشاركة
ـ[أبو عبد الباري]ــــــــ[12 - 11 - 05, 07:50 ص]ـ
شكرا جزيلا
ولعلك لم تفهم مرادي، فالأخ انتقد وليدا العاني فيما ذكرتَه، لكنه قلده في أن الحافظ التزم ذلك عملا وتطبيقا في كتابه، ولم يعترض عليه بما ذكر أعلاه، فهذا قصدي لا في تحرير المراد من ((مقبول)) عند الحافظ.
ـ[أبو بكر الهاشمي]ــــــــ[12 - 11 - 05, 07:54 ص]ـ
وفقك الله بهذا وضح، ودمت سالماً