ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[07 - 12 - 05, 01:47 ص]ـ
أرجو أن تراجع هذين الكتابين:
1 - "براءة أهل السنة من الوقيعة في علماء الأمة"
2 - كتاب الردود
وكلاهما للعلامة بكر أبو زيد عافاه الله.
ـ[أبوعمرو المصري]ــــــــ[07 - 12 - 05, 01:52 ص]ـ
وهذه كلمات يسيرة للشيخ ابن باز رحمه الله تشرح كلام أخينا الذي يقول بمدح أبي غدة لابن تيمية وأنه ليس مثل شيخه، قال الشيخ رحمه الله وكلامه مثبت في موقعه:"
تأييد وشكر لفضيلة الشيخ بكر أبو زيد
بسم الله الرحمن الرحيم
من عبد العزيز بن عبد الله بن باز إلى حضرة الأخ المكرم صاحب الفضيلة العلامة الدكتور بكر بن عبد الله أبو زيد وكيل وزارة العدل لازال مسددا في أقواله وأعماله ونائلا من ربه جزيل نواله آمين.
سلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أما بعد:
فقد اطلعت على الرسالة التي كتبتم بعنوان: "براءة أهل السنة، من الوقيعة في علماء الأمة" وفضحتم فيها المجرم الآثم محمد زاهد الكوثري بنقل ما كتبه من السب والشتم والقذف لأهل العلم والإيمان واستطالته في أغراضهم وانتقاده لكتبهم إلى آخر ما فاه به ذلك الأفاك الأثيم عليه من الله ما يستحق كما أوضحتم أثابكم الله تعالى تعلق: تلميذه الشيخ عبد الفتاح أبو غدة به وولاءه له وتبجحه باستطالة شيخه المذكور في أغراض أهل العلم والتقى ومشاركته له في الهمز واللمز وقد سبق أن نصحناه بالتبرؤ منه وإعلان عدم موافقته له على ما صدر منه وألححنا عليه في ذلك ولكنه أصر على موالاته له وهداه الله للرجوع إلى الحق وكفى المسلمين شره وأمثاله
وإنا لنشكركم على ما كتبتم في هذا الموضوع ونسأل الله أن يجزيكم عن ذلك خير الجزاء وأفضل المثوبة لتنبيه إخوانكم إلى المواضع التي زالت فيها قدم المفتون - أعني: محمد زاهد الكوثري -
كما نسأله سبحانه أن يجعلنا وإياكم دعاة الهدى وأنصار الحق إنه خير مسئول وأكرم مجيب
"
ـ[رمضان عوف]ــــــــ[11 - 03 - 06, 07:24 م]ـ
سبحان من جعل مفاتيح الجنة والنار بيده وليس لأحد من البشر في ذلك سلطان
كفاكم عبثا وتجريحا وتخبطا بين ذاك وذاك
من عنده علم ورؤية بإنصاف فليظهره ومن لم يعرف ينتظر ويتعلم وليس الملتقى ترديد عبارات واقتياس من هنا وهناك
إذا أخطأ شخص فليظهر ويوضح خطأه وإذا أصاب على المنهج قبل ولكن من يحدد الخطأ والصواب
فهذا كلام الأكابر مع الأكابر والشيخ قد أفضى إلى الله والشيخ قد أشرف على رسائل أخص منها اشرافه على رسالة الشيخ الفاضل عبد الكريم الخضير ومحمد الفهيد والشيخ فهد الرومي وغيرهم
ولقد أثيرت شكايات وحكايات وسبق أن طرح مثل هذه المواضيع ومنها
ماذكر الأخ الفاضل محمد خلف سلامة جزاه الله خيرا في الملتقى
تحت مبحث: قيد الفوائد وصيد الشوارد من التنبيهات والمهمات والقواعد في علم المصطلح (97)
الإكثار والإقلال عند النقاد قال الذهبي في أوائل جزئه (ذكر من يعتمد قوله في الجرح والتعديل: اعلم – هداك الله – أن الذين قبل الناس قولهم في الجرح والتعديل على ثلاثة أقسام:
قسم تكلموا في أكثر الرواة كابن معين وأبي حاتم الرازي.
وقسم تكلموا في كثير من الرواة كمالك وشعبة.
وقسم تكلموا في الرجل بعد الرجل كابن عيينة والشافعي.
والكل أيضاً على ثلاثة أقسام:
قسم منهم متعنت في التوثيق متثبت في التعديل يغمز الراوي بالغلطتين والثلاث ويلين بذلك حديثه، فهذا إذا وثق شخصاً فعض على قوله بناجذيك وتمسك بتوثيقه، وإذا ضعف رجلاً فانظر هل وافقه غيره على تضعيفه، فإن وافقه ولم يوثق ذاك أحد من الحذاق فهو ضعيف، وإن وثقه أحد فهذا الذي قالوا فيه: لا يقبل تجريحه إلا مفسراً يعني لا يكفي أن يقول فيه ابن معين مثلاً وابن معين وأبو حاتم والجوزجاني متعنتون.
وقسم في مقابلة هؤلاء كأبي عيسى الترمذي وأبي عبد الله الحاكم وأبي بكر البيهقي متساهلون، وقسم كالبخاري وأحمد بن حنبل وأبي زرعة وابن عدي معتدلون منصفون.
هذا قول الحافظ الإمام الذهبي ولكن عليه في بعضه بعض الاستدراك، ولبيان ذلك مواضع أخرى.
تنبيه: وضع الشيخ عبد الفتاح أبو غدة، في تحقيقه لكتاب الذهبي المنقول منه، لفظة (الجرح) بدل لفظة (التوثيق) في عبارة الذهبي المتقدمة، أعني قول الذهبي (قسم منهم متعنت في التوثيق متثبت في التعديل)؛ وهو صنيع غير حسن وتصرف غير جيد، ولا عذر له في دعواه إذ قال:
¥