تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

قال أبو حاتم يكتب حديثه ولا يحتج به وقال أبو أحمد بن عدي حدثنا بن حماد يعني أبا بشر الدولابي قال حدثنا العباس قال سمعت يحيى يقول شيخ بمصر يقال له حرملة كان أعلم الناس بابن وهب فذكر عنه يحيى أشياء سمجة كرهت ذكرها وقال بن عدي أيضا سألت عبد الله بن محمد بن إبراهيم الفرهاذاني أن يملي على شيئا من حديث حرملة فقال لي يا بني وما تصنع بحرملة حرملة ضعيف ثم أملي علي عن حرملة ثلاثة أحاديث لم يزدني عليها وقال أيضا سمعت محمد بن موسى الحضرمي ذكر عن بعض مشايخه قال سمعت أحمد بن صالح يقول صنف بن وهب مائة ألف حديث وعشرين ألف حديث عند بعض الناس منها النصف يعني نفسه وعند بعض الناس منها الكل يعني حرملة وقال أيضا قال لنا محمد بن موسى الحضرمي وحديث بن وهب كله عند حرملة إلا حديثين حديث يتفرد به عن بن وهب أبو الطاهر بن السرح وحديث يرويه عن بن وهب الغرباء يعني حديث بن السرح د عن بن وهب عن عمرو بن الحارث عن أبي يونس مولى أبي هريرة عن أبي هريرة قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم كلكم سيد فالرجل سيد أهله والمرأة سيدة بيتها وحديث قتيبة ت وغيره عن بن وهب عن عمرو بن الحارث عن دارج عن أبي الهيثم عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم لا حليم إلا ذو عثرة ولا حكيم إلا ذو تجربة قال بن عدي وقد تبحرت حديث حرملة وفتشته الكثير فلم أجد في حديثه ما يجب أن يضعف من أجله ورجل توارى بن وهب عندهم ويكون حديثه كله عنده فليس ببعيد أن يغرب على غيره من أصحاب بن وهب كتبا ونسخا وأفراد بن وهب وأما حمل أحمد بن صالح عليه فإن أحمد بن صالح سمع في كتبه من بن وهب فأعطاه نصف سماعه ومنعه النصف فتولد بينهما العداوة من هذا وكان من يبدأ بحرملة إذا دخل مصر لا يحدثه أحمد بن صالح وما رأينا أحدا جمع بينهما فكتب عنهما جميعا ورأينا أن من عنده حرملة ليس عنده أحمد بن صالح ومن عنده أحمد ليس عنده حرملة على أن حرملة قد مات سنة أربع وأربعين ومئتين ومات أحمد بن صالح سنة ثمان وأربعين ومئتين وقال أبو سعيد بن يونس ولد سنة ست وستين ومئة وتوفي ليلة الخميس لتسع ليال بقين من شوال سنة ثلاث وأربعين ومئتين قال وكان أملى الناس بما حدث بن وهب وكذلك قال غير واحد أنه توفي في شوال من هذه السنة وروى له النسائي

اخبرنا علي قال حدثنا أبو عبيد قال حدثنا إسحاق بن سليمان

قال أبو مسعود الرازي عن أبي أسامة كنا نستسقي به وقال أبو مسعود أيضا يقال كان من الأبدال ورأيته روى حديثا عن النبي صلى فضحك غلام فقال أخرجوه وقال عبد الله بن أحمد بن حنبل حدثني أبي قال حدثنا إسحاق بن سليمان الرازي وأثنى عليه وقال إسحاق بن منصور الكوسج ما كان أهيأه ما كان أبين خشوعه يبكي كل ساعة وقال محمد بن سعيد بن الأصبهاني حدثنا إسحاق بن سليمان وكان ثقة وقال أبو الأزهر كان من خيار المسلمين وقال أحمد بن عبد الله العجلي ثقة رجل صالح وقال أبو حاتم صدوق لا بأس به وقال النسائي ثقة وقال محمد بن سعد كان ثقة له فضل في نفسه وورع وانتقل من الري إلى الكوفة فأقام بها سنين ثم رجع إلى الري فمات بها سنة تسع وتسعين ومئة وقال أبو الحسين بن قانع مات سنة مئتين روى له الجماعة

حدثنا محمد بن عبدالله بن نمير الهمداني حدثنا أبو خالد-يعني سليمان بن حيان الأحمر-عن أبي مالك الأشجعي عن سعد بن عبيدة

محمد بن عبدالله

قد سبق. حافظ.

سليمان بن حيان

قال إسحاق بن راهويه سألت وكيعا عن أبي خالد فقالك وأبو خالد ممن يسأل عنه وقال عباس الدوري عن يحيى بن معين صدوق وليس بحجة وقال أحمد بن سعد بن أبي مريم عن يحيى بن معين ثقة وكذلك قال علي بن المديني وقال عثمان بن سعيد الدارمي عن يحيى بن معين ليس به بأس وكذلك قال النسائي وقال أبو هشام الرفاعي حدثنا أبو خالد الأحمر الثقة الأمين وقال أبو حاتم صدوق وقال حفص بن غياث سمعت سفيان إذا سئل عن أبي خالد لاحمر يقول نعم الرجل أبو هشام عبد الله بن نمير وقال الحافظ أبو بكر الخطيب كان سفيان يعيب أبا خالد بخروجه مع إبراهيم بن عبد الله بن حسن فأما أمر الحديث فلم يكن يطعن عليه فيه وقال أبو أحمد بن عدي له أحاديث صالحة وانما اتى من سوء حفظه فيغلط ويخطيء وهو في الأصل كما قال بن معين صدوق وليس بحجة قال هارون بن حاتم سألت أبا خالد متى ولدت قال سنة أربع عشرة ومئة وقال

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير