تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[21 - 11 - 05, 11:25 ص]ـ

أخيرا يبدو لي الجمع بين الأقوال كلها. فكما قال الترمذي (وكما استنبط الشيخ ميباري من صنيع مسلم) اللفظان صحيحان. وكما أشار البخاري تقديم الحج أصح.

وأيضا كأن سبب البداية بحديث القصة هو الشهرة والتسلسل وأيضا موافقته لحديث جبريل. ولكن ذلك لا يلزم الأصحية دائما. فكأنه أشار بعد سياق القصة إلى اللفظ الأصح. ثم ختم الباب باللفظ الأقل صحة وأيضا بالطريق التي هو أكثر اختلافا فيها. ومع ذلك فالارجح من هذه الطريق اللفظ الذي اختاراه البخاري والنسائي لأنه لفظ الأحفظ كوكيع و محمد بن عمار عن المعافى. قيل في محمد بن عمار أنه كان كابن المديني في العلل.

فما رأيكم؟

ـ[عمر الحمامي]ــــــــ[21 - 01 - 06, 10:37 م]ـ

قد أنعم الله علي نعمة عظيمة إذ وجدت فرصة لأسأل أحد المحدثين المتخصصين في مثل هذه الأمور.

رأيت الشيخ طارق بن عوض الله اليوم وسألته عن هذا فقال أن الصحيح تقديم الحج كما في البخاري. فسألته عن ترتيب مسلم فقال أنه موجود ولكن الأمر ليس بجامد ومطلق. وقال لا نفهم كلام الأءمة حسب ما نجد في الترتيب (بل بالعكس). ثم سألته عن احتمال تقديم الحديث المرجوح لأجل الشهرة فقال ممكن. وسألته هل الشهرة والأصحية نفس الشيء دائما فقال لا هما شيئان.

بارك الله فيه.

وطبعا هذا غير نقل حرفي بل بالجملة فأسأل الله أن أكون قد نقلته كما أراده الشيخ.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير