تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

لان الواو هنا للمغايرة.وكلاهما موجب عدم الرد وعدم القبول والعمل لانه اشترط ان يكون غير منقطع ومما ليس فيه رجل مجهول ولا رجل مجروح فبين ان هذا غير هذا ومعلوم مذهب الامام محمد بن يحيى الذهلي في المجهول وكذلك نص اخر بمعناه في الكفاية. وهو تصريح من الحافظ بانها توقف كما في تعجيل المنفعة حيث قال: ... ثم لا يكفيهم ذلك حتى يقولوا مجهول او فيه جهالة او لا يعرف او نحو ذلك من الالفاظ المصطلح عليها للتوقف عن قبول الراوي ... وصرح الحافظ ايضا في التلخيص الحبير عقب حديث برقم (1126) بان الجهالة جرح حيث قال وزعم عبد الحق (يعني الاشبيلي صاحب الاحكام) ان عبد الله بن عصمة ضعيف جدا ولم يتعقبه ابن القطان بل نقل عن ابن حزم انه قال مجهول وهو جرح مردود (فجعل المجهول مجروحا والجهالة جرحا) فقد روى عنه ثلاثة واحتج به النسائي.فهذا مما يبين لنا ان الجهالة على انواع وفيها مذاهب وايضا مما يبين لنا ان قوله هذا صريح في خصوص ما بينت وهو عائد على الجهالة قوله فقد روى عنه ثلاثة واحتج به النسائي.وهذه امثلة تبين لك اخي طالب العلم ان الجهالة محصورة في ثلاثة انواع لكل نوع من الامثلة ما يدل عليه فكونها جرح محض نتيجة بطلان يكون في المتن مما يقرن بها من الالفاظ الدالة على ذلك كقول الامام البخاري في الحسين بن عيسى بن مسلم الحنفي ابو عبد الرحمن الكوفي كما في التهذيب مجهول وحديثه منكر ولم تمنع جهالته الرازيان وغيرهما من وصفه بالالفاظ الصريحة الدالة على جرحه ونقده. وهذا عند ما بين الخطيب من ان ثبوت الجرح رافع للجهالة وهذا مذهب دقيق جدا ولكن نحن حين نبين نبين ما عند البخاري من جمعه بين الوصفين ومن ذلك قول ابي حاتم الرازي كما في تعجيل المنفعة في اسحاق بن ثعلبة ابي صفوان الحميري الحمصي مجهول منكر الحديث فلو كان ان الجهالة توقف ما جاز له ان يصفه بالجرح المحض.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 02:41 ص]ـ

يتبع ذلك من تتمة هذه الحلقة غدا ان شاء الله. بالنسبة لقولي عن الحاكم (قال في عبد الملك بن عبد الرحمن في هذا الاسناد) كلمة في تحذف فيصير هكذا (قال عبد الملك بن عبد الرحمن في هذا الاسناد)

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[03 - 12 - 05, 05:22 م]ـ

وقوله في حماد بن عبد الرحمن الكلبي الانصاري كما في التهذيب شيخ مجهول منكر الحديث ضعيف الحديث وكذا قال الحافظ ابي زرعة كما في التهذيب عصام بن طليق ضعيف الحديث وقال مجهول منكر الحديث وكذا قول الحافظ الدارقطني كما في التهذيب في حابس اليماني عن اب بكر مجهول متروك وقال في عمرو المعافري المصري مجهول يترك وكذا قول الحافظ ابي عمر بن عبد البر كما في التهذيب في الحارث بن زياد الشامي مجهول الحديث منكر وكذا قول الحافظ ابن حبان كما في المجروحين في الهيثم بن محمد بن حفص منكر الحديث على قلته لا يحتج به (وفي هذا دلالة واضحة على ان طريقة ابن حبان غير طريقة ابن عدي حين يقول وقلان بمقدار ما يروي لم يتبين لي صدقه من كذبه) لما فيه من الجهالة والخروج عن حد العدالة اذا وافق الثقات فكيف اذا انفرد باوابد الطامات (فحكم عليه بالنكارة لما فيه من الجهالة فدل على انها جرح وقد تكون سببا في التوقف عند العجز عن ادراك حقيقة المتون التي جاء بها هذا المجهول والمجهول خارج عن حد العدل وبين ان القاعدة في الحكم على الراوي تدور مع القرائن وبقدر الموافقة والمخالفة) وهذا النص نقله الحافظ في اللسان بالمعنى حيث قال والخروج عن العدالة فاسقط كلمة (حد) بخلاف الذهبي فقد نقله في الميزان بلفظه وقد يكون هذا لاختلاف النسخ او نقلا من الحفظ فيحصل بسبب ذلك تغير في اللفظ.

وكذلك قول الحافظ في اللسان عبد الله بن المنكدر بن محمد فيه جهالة واتى بخبر منكر وكذلك قوله في اللسان (6/ 254) عقب تخريج حديث موضوع فتعين ان الحمل في هذا الحديث على يحيى بن زكريا هذا المجهول التالف ... فبين ان المحهول تالف وهو جرح محض ومما يبين ايضا انها نوع جرح قول علي بن المديني كما في العلل (203) ابراهيم بن الحسين الكندي روى عنه عبد الله بن عيسى عن ابي الحكم مولى عثمان ابن ابي العاص عن عثمان عن النبي صلى الله عليه وسلم (لا يدخل الجنة ولد زنا) قال اما ابراهيم بن الحسين وعبد الله بن عيسى فمجهولان وضعفهما وقال لا اعرفهما

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير