تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل ألف البخاري صحيحه من حفظه!!]

ـ[صالح العقل]ــــــــ[20 - 11 - 05, 08:27 م]ـ

[هل ألف البخاري صحيحه من حفظه!!]

فإذا اختلف هو وغيره في المتن، فهل يرجح قول غيره؟

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[20 - 11 - 05, 09:09 م]ـ

نعم لكن البخارى ثقة إمام فلا يضر حدث أو دوّن من حفظه أم من كتابته

لكن السؤال الذى ينبغى أن يطرح هو

أن البخارى كان يسمع الحديث فى العراق ويكتبه فى بخارى يعنى كان يكتب ماسمع عندما يرجع إلى بلده ولذلك كان يشك فى بعض الأشياء ويروى بعضها بالمعنى بخلاف مسلم

فهل هذا له تأثير فى الترجيح عند الإختلاف؟؟؟؟؟؟

ـ[وسام احمد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 10:15 ص]ـ

ليس تاثير فقدجوز العلماء الرواية بالمعنى

ـ[أبو المقداد]ــــــــ[23 - 11 - 05, 07:45 م]ـ

نعم لكن البخارى ثقة إمام فلا يضر حدث أو دوّن من حفظه أم من كتابته

لكن السؤال الذى ينبغى أن يطرح هو

أن البخارى كان يسمع الحديث فى العراق ويكتبه فى بخارى يعنى كان يكتب ماسمع عندما يرجع إلى بلده ولذلك كان يشك فى بعض الأشياء ويروى بعضها بالمعنى بخلاف مسلم

فهل هذا له تأثير فى الترجيح عند الإختلاف؟؟؟؟؟؟

ما دليلك بارك الله فيك؟؟

وقد سئل البخاري نفسه: هل تحفظ كل ما في كتابك؟ فقال: لا يخفى علي كل ما فيه.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[24 - 11 - 05, 02:10 ص]ـ

والصحيح انه لم يصنفه من حفظه بل قد جلس فيه مدة 16 سنة وهذا مما يدل على انه لم يصنفه من حفظه بل الطريق في ذلك ضرب الطرق بعضها مع بعض كما بين عبد الله بن المبارك والا ما جلس في هذه المدة وتصنيفه لكتاب التاريخ في سن مبكر يدل على ان مادة الصحيح كانت عنده متوفرة اعني الطرق والاسانيد والروايات. فتنبه جزاك الله خيرا وانما يمكن ان يقال انه صنف المسند من حفظه لان سبيله السرد فقط ولا يحتاج الى مثل هذه المدة.

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[24 - 11 - 05, 12:02 م]ـ

الأخ الكريم أبو المقداد

أما كون البخارى كان يسمع ولايكتب فإذا رجع إلى بخارى كتب فانظره فى مقدمة الفتح ص613 فى ذكر نسبه ومولده

وأما كونه كان يروى البعض بالمعنى فقرأته فى موضع فى الفتح وفاتنى مكانه الآن

أما كونه ألفه من حفظه فأقصد أنه كان يسمع الحديث فيحفظه ثم يرجع الى بلده فيكتبه فى أوراق عنده ثم نقحها وجمع منها الصحيح والله أعلم

ـ[عبد الرحمن بن علي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 11:10 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

إن مثل هذا المحدث لايُشك في تخريجه للأحاديث لأنه ذا ذاكرة في الحفظ منحها الله إياه لكي يخدم دين الله في مشارق الأرض ومغاربها وهذه كتبه ومؤلفاته تملأ المكتبات

فلله دره ونسأل الله أن يوفقنا لخدمة دينه

ـ[أبو جهاد الأنصاري]ــــــــ[26 - 11 - 05, 06:00 م]ـ

أود تنبيه أخوانى إلى ضرورة التثبت من كل معلومة تقال فى هذا الصدد ونتحرى الدقة فيها أيما تحرى ذلك أن كثير من أعداء الدين لا يألون جهداً فى محاولة الاستفادة قدر الإمكان من كل ما يقال لزعزعة المسلمين فى عقيدتهم ودينهم.

ولا شك أن صحيح البخارى من أهم الكتب التى يوجه إليها هذا الهجوم السافر.

لا لشئ إلا لأنهم يعلمون مكانته جيداً عن المسلمين عامة، وعند أهل العلم منهم خاصة.

ـ[ابن رباح الاسدي]ــــــــ[26 - 11 - 05, 11:05 م]ـ

انقل اليك اخي الكريم من مقدمة فتح الباري المعروفة بهدي الساري كلام الشيخ ابن حجر رحمه الله وهي مقطفات مني لعل ذلك يوضح الامر عندك وعند غيرك:

((وقال محمد بن حمدويه سمعت البخاري يقول أحفظ مائة ألف حديث صحيح وأحفظ مائتي ألف حديث غير صحيح قال وراقه سمعته يقول ما نمت البارحة حتى عددت كم أدخلت في تصانيفي من الحديث فإذا نحو مائتي ألف حديث

وقال أقمت بالمدينة بعد أن حججت سنة حردا أكتب الحديث قال وأقمت بالبصرة خمس سنين معي كتبي أصنف وأحج وأرجع من مكة إلى البصرة قال وأنا أرجو أن يبارك الله تعالى للمسلمين في هذه المصنفات

قال أبو الهيثم الكشميهني سمعت الفربري يقول سمعت محمد بن إسماعيل البخاري يقول ما وضعت في كتاب الصحيح حديثا إلا اغتسلت قبل ذلك وصليت ركعتين وعن البخاري قال صنفت الجامع من ستمائة ألف حديث في ست عشرة سنة وجعلته حجة فيما بيني وبين الله

مقدمة فتح الباري ج1/ص489

وقال أبو سعيد الإدريسي أخبرنا سليمان بن داود الهروي سمعت عبد الله بن محمد بن هاشم يقول قال عمر بن محمد بن بجير البجيري سمعت محمد بن إسماعيل يقول صنفت كتابي الجامع في المسجد الحرام وما أدخلت فيه حديثا حتى استخرت الله تعالى وصليت ركعتين وتيقنت صحته قلت الجمع بين هذا وبين ما تقدم أنه كان يصنفه في البلاد أنه ابتدأ تصنيفه وترتيبه وأبوابه في المسجد الحرام ثم كان يخرج الأحاديث بعد ذلك في بلده وغيرها ويدل عليه قوله إنه أقام فيه ست عشرة سنة فإنه لم يجاور بمكة هذه المدة كلها وقد روى بن عدي عن جماعة من المشايخ أن البخاري حول تراجم جامعه بين قبر النبي صلى الله عليه وسلم ومنبره وكان يصلي لكل ترجمة ركعتين قلت ولا ينافي هذا أيضا ما تقدم لأنه يحمل على أنه في الأول كتبه في المسودة وهنا حوله من المسودة إلى المبيضة)) اهـ

أخيرا أخي الكريم ان البخاري رحمه الله كان يدون الحديث ثم عندما يرجع الى دياره يقوم بإعادة كتابته و تنقيحه و اضافة التعليق عليه ومما جعل كتابه بالشكل الذي عليه الان ولا تستغرب أخي أن وضع هذا الرجل وامثاله من الحفاظ كتب من حفظهم فلقد مَنّ الله عليه من سعة الحفظ الشئ العجيب وللمزيد من المعرفة عليك ان تقرأ مقدمة فتح الباري وامثالها من المجلدات التي تبين منهج البخاري في وضع كتابه الصحيح فكلامي هذا لايغني شيئا.

" الهم ذُبّ الذباب عن عبدك كما ذَبّ هو الذباب عن حديث رسولك

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير