تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أمينة]ــــــــ[28 - 11 - 05, 01:55 ص]ـ

إخواني: 1 - رواية الحديث بالمعنى عند البخاري شائعة ذائعة لأنه كان يقطِّع الحديث ,وانظر على سبيل المثال حديث ابن عمر " بني الإسلام على خمس ... " ومقارنة ذلك بماورد في صحيح مسلم. 2 - أترك المجال للإخوة ليحددوا لنا هذا الموضع وأثر الخلاف

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 12 - 05, 10:29 ص]ـ

قال السخاوى فى "غنية المحتاج فى ختم صحيح مسلم بن الحجاج" ص51 تحقيق الفاريابى

" فكان لأجل هذا _ يعن البخارى _ ربما كتب الحديث من حفظه فربما لم بتحقق تحرير لفظه فيسوقه بالمعنى الذى أرتسم فى ذهنه .......... وهذا بخلاف مسلم فإنه ......... أى مسلم صنف كتابه فى بلده بحضرة أصوله وفى حياة كثير من شيوخه فكان يتحرر فى الألفاظ ويتحرى فى السياق ......... ولهذا كان كثير من المغاربة ونحوهم ممن يورد الحديث بغير إسناد لايوردونه إلا من كتاب مسلم لإعتمادهم على سياقه بخلاف البخارى " ا. ه

وكان قال قبل ذلك " ولكن الذى عرفناه من حاله بالإستقراء أنه صنف كتابه فى طول رحلته .... وروينا أنه قال ربّ حديث سمعته بالشام فكتبته فى خراسان "

وليس فى هذا الكلام طعن فى الصحيح وعدم الإعتماد عليه بل كل ما فى الأمر أنه عند الإختلاف من الذى يقدم والله أعلم

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[01 - 12 - 05, 10:41 ص]ـ

وهذا الكلام أخذه السخاوى من شيخه ابن حجر والله أعلم

ـ[صالح العقل]ــــــــ[01 - 12 - 05, 11:10 م]ـ

البخاري يتصرف كثيرا في نصوص في صحيحه، مما يدل على روايته لها من حفظه!!

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[18 - 12 - 05, 03:54 ص]ـ

وعلى كل فالامام البخاري قد صرح بانه كان يحفظ مائة الف حديث صحيح ومائتي الف حديث ضعيف وفي رواية انه كان يحفظ ستمائة الف حديث مما جعل الحافظ ابن حجر يقول عنه في التقريب حافظ الدنيا ولا تعارض لان هذا يخرج على اصل الازدياد من العلم والحفظ لان السلف كان معروف عنهم الازدياد في المحفوظ والعلم وهذا مثل محفوظ ابي زرعة الرازي كما قال عنه الامام احمد. والامام الترمذي يشهد انه لم يرى مثل البخاري في هذا المعنى كما بين كتابه العلل الصغير.

ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 04:18 ص]ـ

لم ير

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 05:13 ص]ـ

نعم لكن البخارى ثقة إمام فلا يضر حدث أو دوّن من حفظه أم من كتابته

حفظاً وكتابة

أن البخارى كان يسمع الحديث فى العراق ويكتبه فى بخارى يعنى كان يكتب ماسمع عندما يرجع إلى بلده ولذلك كان يشك فى بعض الأشياء ويروى بعضها بالمعنى بخلاف مسلم

وأتذكر في هذا الصدد, رحلته من العراق الى الشام حيث الإمام الجليل محمد بن يوسف الفريابي راوية الإمام يوسف الثوري, حيث كتب اثناء تلك الرحلة ماسمعه في العراق مما لم يتسير له كتابته في حينه.

ولكن عندما نأتي للصحيح, فلايجب أن لاننسى أن البخاري انتقاه من أكثر من 100 الف او تزيد, وكانت بعض الأثار لديه باسانيد كثيرة, ولاشك انه كان سينتقي الأفضل, وقد استعان بنساخ كثر. فالبنسبة لي الصحيح, اختاره من كتاباته السابقة

ـ[أمجد الفلسطينى]ــــــــ[25 - 02 - 06, 09:37 ص]ـ

[/ [ QUOTE]QUOTE][quote= محمد سفر العتيبي]

وأتذكر في هذا الصدد, رحلته من العراق الى الشام حيث الإمام الجليل محمد بن يوسف الفريابي راوية الإمام يوسف الثوري,

جزاك الله خيرا

هذا سبق قلم منك

هو سفيان الثورى

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[25 - 02 - 06, 11:05 ص]ـ

نعم أخي, ولم اكتشفه الا بعد قراءة ردك مرتين, لأنني لم أكن اتصور أن هناك شخصية في التاريخ اسمها يوسف الثوري, فضلاً عن شهرة سفيان بن سعيد بن مسروق الثوري تـ 161 هـ. وبالنسبة لسوابق القلم, فكما يقال: ماتعدش فيبدو أننا من أهل السوابق في هذا الجانب, والله نسأل أن نكون من ((السابقون السابقون اولئك المقربون))

شكرا لك وبارك الله فيك

ـ[صالح العقل]ــــــــ[06 - 09 - 07, 02:40 م]ـ

هناك ألفاظ نحتار فيها؟!!

هل هي سماع البخاري عن شيخه، أو رواها بالمعنى؟!

ـ[أبو الأشبال عبدالجبار]ــــــــ[29 - 11 - 07, 02:31 ص]ـ

المشاركة بواسطة الشيخ الكريم أمجد الفلسطيني:

قال السخاوى فى "غنية المحتاج فى ختم صحيح مسلم بن الحجاج" ص51 تحقيق الفاريابى

" فكان لأجل هذا _ يعن البخارى _ ربما كتب الحديث من حفظه فربما لم بتحقق تحرير لفظه فيسوقه بالمعنى الذى أرتسم فى ذهنه .......... وهذا بخلاف مسلم فإنه ......... أى مسلم صنف كتابه فى بلده بحضرة أصوله وفى حياة كثير من شيوخه فكان يتحرر فى الألفاظ ويتحرى فى السياق ......... ولهذا كان كثير من المغاربة ونحوهم ممن يورد الحديث بغير إسناد لايوردونه إلا من كتاب مسلم لإعتمادهم على سياقه بخلاف البخارى " ا. ه

وكان قال قبل ذلك " ولكن الذى عرفناه من حاله بالإستقراء أنه صنف كتابه فى طول رحلته .... وروينا أنه قال ربّ حديث سمعته بالشام فكتبته فى خراسان "

وليس فى هذا الكلام طعن فى الصحيح وعدم الإعتماد عليه بل كل ما فى الأمر أنه عند الإختلاف من الذى يقدم والله أعلم

وهذا الكلام أخذه السخاوى من شيخه ابن حجر والله أعلم

قال ابن حجر في كتابه النكت على كتاب ابن الصلاح:

" ... البخاري استنبط فقه كتابه من أحاديثه فاحتاج أن يقطع المتن الواحد إذا اشتمل على عدة أحكام ليورد كل قطعة منه في الباب الذي يستدل به على ذلك الحكم الذي استنبطه منه؛ لأنه لو سرده في المواضع كلها برمته لطال الكتاب.

ومسلم لم يعتمد ذلك، بل يسوق أحاديث الباب كلها سردا عاطفا بعضها على بعض في موضع واحد، ولو كان المتن مشتملا على عدة أحكام، فإنه يذكره في أمس المواضع وأكثرها دخلا فيه ويسوق المتون تامة محررة، فلهذا ترى كثيرا ممن صنف في الأحكام بحذف الأسانيد من المغاربة إنما يعتمدون على كتاب مسلم في نقل المتون هذا ما يتعلق بالمغاربة، ولا يحفظ عن أحد منهم أنه صرح بأن صحيح مسلم أصح من صحيح البخاري فيما يرجع إلى نفس الصحة. "

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير