تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[فوائد من تعليقات الشيخ الطريفي على كتاب المنتخب من العلل للخلال]

ـ[نياف]ــــــــ[21 - 11 - 05, 04:01 م]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

هذه بعض الفوائد المختصرة من تعليقات الشيخ عبدالعزيز الطريفي حفظه الله

على كتاب المنتخب من العلل للخلال للإمام موفق الدين عبدالله بن أحمد بن محمد الشهير ب:

ابن قدامة المقدسي 541 - 620

اسأل الله الكريم أن ينفع بها الشيخ وكاتبها وجيع أعضاء الملتقى

ولقد قيدت هذه الفوائد على طبعة دار الراية بتحقيق وتعليق الشيخ طارق عوض الله حفظه الله

(الزهد في الدنيا وذمها)

1 - ص37

أخبرنا محمد بن علي: ثنا محمد بن موسى بن مشيش , أنه سأل أبا عبدالله عن حديث سهل بن سعد الساعدي , أن النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - وعظ رجلا , فقال:

(ازهد في الدنيا يحبك الله , وازهد في ما في أيدي الناس يحبك الناس)

فقال: لا إله إلا الله! تعجبا منه! من يروي هذا , أو عن من هذا؟!.

فقلت: خالد بن عمرو.

فقال: وقعنا في خالد بن عمرو. ثم سكت.

قال الشيخ حفظه الله: حديث منكر جدا


6 - ص46
أخبرني عصمة: ثنا حنبل: حدثني أبو عبدالله: ثنا حسين بن محمد , عن دويد , عن سلم بن بشير , عن عكرمة , عن ابن عباس , قال: قال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -:
(التقى مؤمنان على باب الجنة: مؤمن غني , ومؤمن فقير , كانا في الدنيا , فأدخل الفقير الجنة , وحبس الغني ماشاء الله أن يحبس , وأدخل الجنة , فلقيه الفقير فقال: أي أخي! ماذا حبسك؟ فوالله لقد احتبست حتى خفت عليك! فيقول: أي أخي! إني حبست بعدك محبسا فظيعا كريها) - فذكر الحديث.
قال أبو عبدالله: هذا حديث منكر.

قال الشيخ حفظه الله: إسناده مركب

ـ[نياف]ــــــــ[21 - 11 - 05, 04:16 م]ـ
فائدة:

قال الشيخ حفظه الله:
أفضل من ينقل عن الإمام أحمد ابنائه
وإسحق بن منصور بن كوسج مطعون في نقله والإمام الترمذي ينقل أقوال أحمد في سننه عنه كما صرح في آخر السنن.

ـ[نياف]ــــــــ[21 - 11 - 05, 04:25 م]ـ
(في الشبع)

7 - ص47
قال مهنا: سألت أحمد ويحيى , قلت: حدثني عبد العزيز ابن يحيى: ثنا شريك , عن علي بن الأقمر , عن أبي جحيفة , قال:
أكلت خبز شعير بلحم سمين , فلقيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فتجشأت عنده , فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -
(اكفف جشاءك يا أبا جحيفة , فإن أكثركم شبعا اليوم أكثركم جوعا يوم القيامة)
فقالا: ليس بصحيح.
قلت لأحمد:: يروى من غير هذا الوجه؟
قال: كان عمرو بن مرزوق يحدث به , عن مالك بن مغول , عن على بن الأقمر , عن أبي جحيفة , ثم تركه بعد.
ثم سألته عنه بعد؟.
فقال: ليس بصحيح

قال الشيخ غفر الله له: حكم عليه الإمام أحمد بالوضع كما حكاه عنه ابن الجوزي

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير