تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبد]ــــــــ[27 - 11 - 05, 07:19 ص]ـ

(في الشبع)

7 - ص47

قال مهنا: سألت أحمد ويحيى , قلت: حدثني عبد العزيز ابن يحيى: ثنا شريك , عن علي بن الأقمر , عن أبي جحيفة , قال:

أكلت خبز شعير بلحم سمين , فلقيت رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - فتجشأت عنده , فقال رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -

(اكفف جشاءك يا أبا جحيفة , فإن أكثركم شبعا اليوم أكثركم جوعا يوم القيامة)

فقالا: ليس بصحيح.

قلت لأحمد:: يروى من غير هذا الوجه؟

قال: كان عمرو بن مرزوق يحدث به , عن مالك بن مغول , عن على بن الأقمر , عن أبي جحيفة , ثم تركه بعد.

ثم سألته عنه بعد؟.

فقال: ليس بصحيح

قال الشيخ غفر الله له: حكم عليه الإمام أحمد بالوضع كما حكاه عنه ابن الجوزي

[/ COLOR]

ورحم الله الألباني، فقد صححه في السلسلة أو الجامع، والتعويل عندي على حكم أحمد.

ـ[ابو مسهر]ــــــــ[27 - 11 - 05, 08:33 م]ـ

16 - ص67

أخبرني عصمة: ن حنبل: حدثني أبو عبدالله: ثنا سريج: ثنا عبد الله بن نافع , ثنا ابن أبي ذئب , عن صالح مولى التوأمة , عن أبي هريرة , قال: جلس إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - رجل , فقال رسول الله:

(من أين أنت؟). قال: بربري. قال له رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ -: (قم عني!) , ومال بمفرقه كذا , فلما قام أقبل علينا رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - , فقال: (إن الإيمان لايجوز حناجرهم).

قال أبو عبدالله: هذا حديث منكر.

قال الشيخ حفظه الله: تفرد فيه ابن نافع والمتن منكر

اظن ان ابن نافع له متابع

العلة في رواية ابن ابي ذئب فان له

احاديث منكرة عن صالح مولى التوأمة كما قال البخاري

في علل الترمذي الكبير

قال قلت كيف صالح مولى التوأمة

قال قد اختلط في آخر أمره من سمع منه

قديما سماعه مقارب وابن أبي ذئب ما أرى أنه سمع منه قديما يروي عنه مناكير

وفيه

سألت محمدا عن هذا الحديث فقال هو

حديث حسن وموسى بن عقبة سمع من صالح مولى التوأمة قديما وكان أحمد يقول

من سمع من صالح قديما فسماعه حسن ومن سمع منه أخيرا فكأنه يضعف سماعه

قال محمد وابن أبي ذئب سماعه منه أخيرا ويروي عنه مناكير

وهذا راي احمد في رواية ابن ابي ذئب كما في التهذيب

و

اخرج البخاري في التاريخ

عن عمر بن حفص بن غياث قال وجدت في كتاب

أبي عن عبيد الله بن موهب قال أخبرني يوسف بن طهمان

قال أبو هريرة سمعت النبي صلى الله عليه وسلم يقول

لا يجاوز إيمان البربري حنجرته

8/ 378

وقال لم يتابع عليه

واظن ان الحديث أُخبر به او سمعه مولى التوأمة عن يوسف بن طهمان هذا

وسمعه منه ابن ابي ذئب حال تغيره

فالذي يبحث عن مجرد الطرق للحديث ولا يعمل النظر في اقوال الائمة يظن هذا متابعا لهذا

فرواية ابن ابي ذئب عن صالح وجد من طعن فيها

والحديث قال الامام احمد منكر

وحديث يوسف بن طهمان قال البخاري لا يتابع عليه

وقيل ان هذه المتون التي في المثالب يعزف عن روايتها

الثقات الاثبات فان رواها من دونهم بدت منكرة

لتفردهم بها

لانها ليست من الاحاديث التي يجب تبليغها

وبثها في الامة

الحاصل ان الاثبات لا يعتنون بهذه الاحاديث

فان لم يروها الذين هم في مرتبة الترك كان لها قوة

كحديثنا هذا

والله اعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[03 - 06 - 07, 12:09 ص]ـ

حفظ الله الشيخ المحدث الطريفي

وجزاك الله خيرا

وهذه تعليقات على التعليق

(قال الشيخ غفر الله له: حكم عليه الإمام أحمد بالوضع كما حكاه عنه ابن الجوزي)

ابن الجوزي بعض نقولاته بالمعنى

ويكون بالمعنى الذي فمهمه ابن الجوزي وقد يصيب وقد يخطىء

(الإمام أحمد رحمه الله في المدنيين أبصر من البخاري رحمه الله.)

البخاري خبير بالمدنيين وهو يختار من أحاديثهم أجوده وأحسنه

ولكن هذا قد قيل لأن البخاري خرج لبعض المدنيين ممن ضعفوا

ولكن البخاري - رحمه الله اختار من أحاديثهم الصحيح

بل إن البخاري عنده من حديث المدنيين مالا يوجد عند غيره

ولعل له سبب آخر لكن هذا ما في الذاكرة الآن

(أخبرنا عبدالله: حدثني أبي: ثنا هشيم , عن مغيرة , عن إبراهيم , قال:

كانوا يحبون أن تكون للشاب صبوة.

سمعت أبي يقول: ليس لهذا الحديث أصل.

قال الشيخ خفظه الله:

إبراهيم لم يدرك أحدا من الصحابة ولعله يقصد أصحاب عبد الله بن مسعود الكبار.)

تعليل الإمام أحمد هنا لنفس الحكاية

ففي سند هذا الخبر تدليس

ولذا قال ليس لهذا الحديث أصل

وأنه لايصح عن النخعي

وهذه من العلل الخفية

(قال الشيخ طارق عوض الله حفظه الله في تعليقه على هذا الحديث:

لكن العلة والله أعلم هي الانقطاع بين وهب بن منبه وابن عباس , فقد قال ابن معين: لم يسمع وهب من جابر شيئا

قال الشيخ حفظه الله:

ولكن صرح وهب بن منبه من السماع من ابن عباس في أخبار مكة للفاكهي وصرح مسلم بسماعه كما نقله ابن عساكر ...

)

سبق الكلام على هذا في الرابط التالي

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?p=115312#post115312

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير