تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:02 م]ـ

ومن الكتب التي وجدتها أيضا تحمل العنوان الآنف

كتاب (الحطة في ذكر الصحاح الستة) للعلامة صديق حسن خان؟؟؟؟

ـ[أبو ثغر]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:06 م]ـ

وقال أبو البركات ابن المستوفي في حق ابن الأثير: وله المصنفات البديعة ........... منها جامع الأصول في أحاديث الرسول جمع فيه بين الصحاح الستة وهو على وضع رزين ......... انتهى

ـ[العاصمي]ــــــــ[28 - 12 - 05, 07:11 م]ـ

- جزم الشيخ سعد بأنّ العلائيّ تبع مغلاطاي ... و في هذا نظر، ويفتقر إلى ذكر ما استند عليه، وجهة توجيه العلائيّ ومغلطاي ... منفكّة ...

- كذا رقمته دون قصد ... والصواب رسمه: " مغلطاي "، كما وقع على الصواب عقبه أكثر من مرّة ...

وأسأل الله أن يبارك في مفيدنا الفاضل الكريم محمّد خلف، وأن يمنّ عليّ بمثل ما حباه من كريم الخلال، وجميل الخصال ...

ـ[أبو ثغر]ــــــــ[31 - 12 - 05, 08:14 ص]ـ

وعثرت على هذا القول النفيس للشيخ ناصرالدين الألباني رحمه الله تعالى

(تبيه): اعلم أن كتاب الدارمي هذا هو على طريقة السنن الأربعة في ترتيب الكتب والأبواب ولذلك فالصواب إطلاق اسم (السنن) عليه كما فعل فضيلة الشيخ دهمان في طبعته إياه

وقد اشتهر قديما ب (مسند الدارمي) وهذا وهم لا وجه له مطلقا عند أهل العلم ومثله تسميته ب (الصحيح) وهذا أبعد ما يكون عن الصواب لأن فيه أحاديث مرفوعة كثيرة ضعيفة الأسانيد وبعضها مرسلات ومعضلات وفيه آثار موقوفة وكثير منها ضعيفة كهذا الأثر فأنى له الصحة ومثل هذا الخطأ إطلاق لفظ (الصحاح) على السنن الأربعة أيضا كما يفعل بعض الدكاترة فإن هذا مع منافاته لأسمائها الحقيقية (السنن) فإنها منافية أيضا لواقع الأمر فإن فيها أحاديث ضعيفة كثيرة أيضا ومنافية أيضا لصنيع مؤلفيها فإنهم ينبهون أحيانا على بعض الأحاديث الضعيفة التي وقعت فيها وبخاصة منهم الإمام الترمذي فإنه واسع الباع في بيان الضعيف الذي في كتابه كما يعرف ذلك أهل العلم بهذه (السنن). وفي سنن ابن ماجه غير ما حديث موضوع فضلا عن الضعيف فلا يطلق على هذه (السنن) اسم (الصحاح) إلا جاهل أو مغرض.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[31 - 12 - 05, 05:40 م]ـ

وفي سنن ابن ماجه غير ما حديث موضوع فضلا عن الضعيف فلا يطلق على هذه (السنن) اسم (الصحاح) إلا جاهل أو مغرض.

بارك الله فيك, والإمام الألباني وعلى ما أعلم حكم على نحو 41 حديثاً ((أو حول هذا الرقم)) بالوضع في سنن ابن ماجة وهناك أحاديث أخرى في سننه, حكم المتقدمون أنها موضوعة بما فيهم صاحب المشكاة, وأيضاً صحح الإمام الألباني بعض الأحاديث التي في سندها رجل متهم بالوضع على الثقات, أو فيه أحد الضعفاء, وهي قليلة جداً, والإمام ابن حجر يرى أن سنن الدارمي ((كما أسماها الألباني وفقاً لهذا الموضوع)) أحق من سنن ابن ماجة, في تضمنها ضمن الكتب الستة.

ورحم الله الإمامين ابن ماجه والألباني

والله اعلم

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[31 - 12 - 05, 10:15 م]ـ

محمد خلف سلامة, جزاك الله خيراً, ولكن متى استقر مصطلح الكتب الستة لأول مرة؟

لعله من الصحيح الذي يجرؤ الباحث على الذهاب إليه والتصريح به هو أن أول من أطلق مصطلح الأئمة الستة أو مصطلح الكتب الستة هو ابن القيسراني كما لعله أن يشهد له قول غير واحد من علماء المصطلح أن ابن القيسراني هو أول من أضاف سنن ابن ماجه إلى الكتب الخمسة؛ وعلى هذا فيكون تاريخ بدء هذا الاصطلاح (أعني الكتب الستة، أو الأئمة الستة) معلوماً؛ ولا شك أنه صار بعد تلك البداية يشتهر شيئاً فشيئاً إلى أن اشتهر بما فيه الكفاية، وتداوله عامة أهل هذا الفن؛ ولعل ذلك هو مرادك بالاستقرار.

وإذا كان الأمر كذلك فأمر هذا المصطلح إذن يسير؛ ولكن أظن أن الأمر الذي لا يسهل التوصل إلى معرفة حقيقته هو تاريخ بدء مصطلح الكتب الخمسة؛ مع أنه قطعاً سابق لمصطلح الكتب الستة، لأنه أصله.

وهذا يقتضي تتبع تاريخ اعتناء علماء الحديث بالأمهات، منذ بدء التدوين وإلى أن استقرت تلك الاصطلاحات المتداولة بيننا.

ما هي منزلة كل من الصحيحين والسنن الأربعة بين علماء الحديث وغيرهم من علماء الأمة كالفقهاء وغيرهم منذ تدوينها وإلى عصر ابن القيسراني.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير