ـ[الطيّار]ــــــــ[04 - 01 - 08, 02:46 م]ـ
الأخ صاحب الموضوع: أرجو إفادتي بسبب تسميتك: مجاهد الحسين،،،،،،،،،
لأن في النفس منها شيء .....
ـ[أحمد بن شبيب]ــــــــ[04 - 01 - 08, 03:28 م]ـ
موضوع جميل ومفيد .....
ولعل الأخ السائل يقصد أنه يريد كل الأحاديث غير" المتفق عليها"
وإنما كتاب فيه خلاصة الأحاديث كثرت أو قلت التي أجمع على صحتها المحدثين ...
كأحاديث رواها مثلاً الأربعة أو الثلاثة أو الخمسة ... ومجمع على صحتها ..
وكأنك يا اخي تريد كتاباً ثالثاً بعد الصحيحين .... او أن تعتمد عليه مباشرة بعد الصحيحن .. أليس كذلك؟؟
وننتظر ردك على استفسار أخونا طيار ....
ـ[مجاهد الحسين]ــــــــ[05 - 01 - 08, 02:28 ص]ـ
الأخ صاحب الموضوع: أرجو إفادتي بسبب تسميتك: مجاهد الحسين،،،،،،،،،لأن في النفس منها شيء .....
بارك الله فيك أيُّها (الطيَّار) .. والحقيقة أنني لم أكن أرغبُ في مجاراةِ سؤالٍ كهذا؛ لأنَّ في النفس منه شيئاً كذلك! ولأنَّه سارَ مشرِّقاً، وسرتُ مغرِّباً .. وشتَّان ................ (!) لكنَّك - وهذا هو الظنُّ بك - قد تكون فاضلاً تستحقُّ ألاَّ يمرَّ السؤال بلا جوابٍ، خاصةً وقد علتْ همَّتُك؛ فقلتَ: أرجو! فها أنذا أحقّقُ رجاءَك؛ حتى تنامَ قريرَ العين؛ فيؤسفني أن تنام، وفي نفسكَ شيءٌ! أولاً أخي (الطيَّار) .. هذا الاسم (مجاهد الحسين) إما أن يكون حقيقياً، أو مستعاراً .. فإن كان حقيقياً؛ فما الضير؟ فلا يبعد - واقعاً - أن يكون أحدُ أفرادِ عائلةٍ من العوائل التي تُسمى (الحسين) سمَّاهُ أبوه: مجاهداً .. وإن كان مستعاراً؛ فما الضير؟ فإنَّ تسمية النفس به على سبيل الوصف؛ رغبةً في أن يكون المتسمي به داخلاً في قوله تعالى {والذين جاهدوا فينا لنهديَّنهم سبلنا} .. ونحوها من النصوص ... لا محذور فيه لا من جهة الشرع، ولا من جهة شروط الملتقى يوم تسجيلي (2005) وإن كان لأجل الموضوع؛ فموضوعنا لم يستنكره أحد .. ولك موضوعٌ مشابهٌ له .. هذا ما لديَّ؛ فإن كان لديك شيءٌ فأخرجه؛ ليزول ما في نفسك .. وليتَك كنتَ أفقهَ؛ فسألتَ عن طريق الترسال الخاص؛ بدلاً من أن تسأل هذا السؤال (الذي في النفس منه شيءٌ) في موضوعٍ علمي! نَمْ قريرَ العيْنِ واهنأ بالمنامْ ** أنتَ لا تحملُ قلباً مُسْتهامْ. [مجاهد الحسين!!]
ـ[المحمود الميموني]ــــــــ[08 - 01 - 08, 10:19 ص]ـ
أخي مجاهد الحسين، بارك الله فيك.سؤالك مهم ومطروق في كتب المصطلح، والجواب باختصار نقلا عن شيخنا الشريف حاتم وفقه الله، قال وحرر: أنه قل أن تجد حديثا أصلا في بابه ليس في الصحيحين إلا وله علة.
هذا معنى كلامه، رواية بمعنى لم تحل (إن شاء الله) ولم تنقص ولم تزد.
فهذا يدل على أن الحديث إن كان أصلا في بابه ففي الغالب لا يكون مجمعا على تصحيحه، مثال ذلك حديث البحر هو الطهور الذي ذكره أحد الإخوان فإنه صحيح ولا شك، لكنه ليس مجمعا على صحته كما يعرفه من تتبع تخريجه.
وبقي الشق الثاني: وهو ما لم يكن أصلا في بابه فيحتاج إلى بحث وتأمل واستقراء تام، ولا ينفع فيه الكلام النظري.
بارك الله فيك وفي إخوانك من طلبة العلم وحشرنا وإياكم مع العلماء العاملين والأئمة الصالحين.
ـ[أبو صحمد الشنقيطي]ــــــــ[08 - 01 - 08, 02:48 م]ـ
جزي الله خيرا صاحب الموضوع ومن شارك فيه وكل أهل هذا الملتقي الكريم
أخي الكريم الطيار ما ذا لفت انتباهكم في اسم صاحب الموضوع هل هو "مجاهد" أم "الحسين"
لقد أجاب عن الجزء الأول وبقي الثاني فهل يفترض في أن يكون في التسمي بالحسين ما يلفت الإنتباه أليس هو ابن بنت رسول الله صلي الله عليه وسلم وثاني سيدا شباب أهل الجنة وابن رجل يحب الله و رسوله ويحبه الله ورسوله فهل نترك هؤلاء لمن يدعون حبهم و التشيع لهم فيما هم يبطنون
ما يبطنون من بغض وحقد بل إنهم أصبحوا يظهرونه.
فنحن نحب عليا و الحسن والحسين وفاطمة , نحبهم في الله ولحب رسول الله صلي الله عليه وسلم لهم ونتسمي بأسمائهم كغيرهم من أصحاب رسول الله صلي الله عليه وسلم.
ولا يضرهم عندنا أنه قد ضل آخرون تحت مسمي حبهم فما ضر نبي الله عيسي أن النصاري ضلوا بعبادتهم إياه.
¥