تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

و اضيف هنا أن هذا التمايز في الأسماء غير موجود في بلاد المغرب عموما وإنما وجدناه في المشرق وقد يكون ذلك بسبب التعدد الموجود هناك, وقد ذكرني بموقف طريف وقع فيه أحد الأصدقاء أيام الدراسة الجامعية في بلد عربي في المشرق فقد كان يسمي إبراهيم بن يعقوب فكان الجميع يظنون أنه يهودي وزاد الطين بلة أن تصادف وجود يهودي في الفصل فكان يتقرب من زميلنا مما زاده احراجا وتوجسا.

وجزي الله خيرا شيخنا العوضي علي ما أفادنا به.

ـ[سامي أبو السعد]ــــــــ[15 - 01 - 08, 10:57 م]ـ

موضوع مهم وحيوي

أشكر الإخوة على هذا الطرح

ـ[ياسرفؤاد]ــــــــ[16 - 01 - 08, 01:12 ص]ـ

(مداخلة متواضعة)

أذكر مثالين على رواية العلماء للإجماع مما ليس في الصحيحين:

1 - ما جاء في موطأ مالك نقلا عن الشاملة:"493 - حَدَّثَنِي يَحْيَى عَنْ مَالِك عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرِ بْنِ عَتِيكٍ عَنْ عَتِيكِ بْنِ الْحَارِثِ وَهُوَ جَدُّ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ جَابِرٍ أَبُو أُمِّهِ أَنَّهُ أَخْبَرَهُ أَنَّ جَابِرَ بْنَ عَتِيكٍ أَخْبَرَهُ

أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ جَاءَ يَعُودُ عَبْدَ اللَّهِ بْنَ ثَابِتٍ فَوَجَدَهُ قَدْ غُلِبَ عَلَيْهِ فَصَاحَ بِهِ فَلَمْ يُجِبْهُ فَاسْتَرْجَعَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَالَ غُلِبْنَا عَلَيْكَ يَا أَبَا الرَّبِيعِ فَصَاحَ النِّسْوَةُ وَبَكَيْنَ فَجَعَلَ جَابِرٌ يُسَكِّتُهُنَّ فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ دَعْهُنَّ فَإِذَا وَجَبَ فَلَا تَبْكِيَنَّ بَاكِيَةٌ ........... الحديث"

قال الزرقاني في شرحه:"وهذا الحديث أخرجه أبو داود والنسائي من طريق مالك وصححه ابن حبان وقال النووي وهو صحيح باتفاق وإن لم يخرجه الشيخان.

2 - وهو ما نقله الشيخ أحمد شاكر -رحمه الله- في التعليق على تفسير الطبري في معنى قول الله -تعالى-:"وَسِعَ كُرْسِيُّهُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ":

(وأما أبو منصور الأزهري فقد قال في ذكر الكرسي: "والصحيح عن ابن عباس ما رواه عمار الدهنى، عن مسلم البطين، عن سعيد بن جبير، عن ابن عباس أنه قال: "الكرسي موضع القدمين، وأما العرش فإنه لا يقدر قدره. قال: وهذه رواية اتفق أهل العلم على صحتها. قال: ومن روى عنه في الكرسي أنه العلم، فقد أبطل"، وهذا هو قول أهل الحق إن شاء الله.) من الشاملة

هذا والله أعلم

ـ[عبد الملك المرواني]ــــــــ[20 - 01 - 08, 02:25 ص]ـ

أحبتي طلاب الحديث:

هل هناك أحاديث أجمع المحدثون على صحتها وليست موجودة في الصحيحين؟

والذي دعاني إلى هذا التساؤل أمور منها:

1. إمامة الشيخين وسعة حفظهما، مما يجعلهما حريصين على إخراج ماصح لاسيما ماكان في الأصول.

2. قول ابن رجب -كما في "الرد على من اتبع غير المذاهب الأربعة"-: [وكل حديث أعرضا عنه فلشيء عندهما]

أو بعبارة نحوها، مما فهمت منه أن كل حديث لم يخرجاه فلعلة عندهما.

فهل من مطلع على هذه المسألة؟

بسم الله الرحمن الرحيم

الاخ الفاضل مجاهد

سؤالك اكرمك الله غير متصور لان الشيخين داخلان فيمن يعتد باجمعاهم من المحدثين فهم من ائمة الحديث فلو افترضنا ان جميع المحدثين اتفقوا على صحة حديث ولم يوافقهم الشيخان على تخريجه في الصحيحين فان هذا الصنيع دال على مخالفتهما لاهل الحديث في تصحيحه وهذه المخالفة تمنع من صحة الاجماع فتبين ان اي حديث لم يخرجه الشيخان او احدهما في الصحيح فانه ليس من المجمع عليه قطعا لان احد افراد الاجماع المعتد بهم خالف فيه ومجرد المخالفة سيما من هذين الامامين او احدهما دالة على شئ من اجله اعرضا او احدهما عن تخريجه في الصحيح

بقي ان يقال قد ورد ان البخاري قال فيما معناه اخرجت الصحيح من مائتي الف حديث وتركت ماعداها مخافة الطول

والجواب ان مقصود البخاري هو ترك المكاثرة بالاسانيد فان لكل متن من متون الاحاديث المعروفة عشرات الاسانيد والشواهد والمتابعات القاصرة والتامة مما يصح او لايصح والبخاري ومسلم يكتفيان بذكر اصحها وارضاها عندهم والا فلا يجوز للبخاري ومسلم وهما يشترطان اخراج الصحيح ان يصح عندهما حديث في اعلى درجات الصحة ويكتمانه عن الامة ولا يوردانه في كتابيهما وكيف يظن بهما ذلك وهما من هما في الامانة والنصيحة للامة

وقد يقال ان البخاري قد صحح احاديث في غير الصحيح كما يروي عنه الترمذي في سننه والجواب ان الصحيح مراتب والبخاري قد اخرج اعلى هذه المراتب وفق شرطه، ومسلم كذلك،لكنها اي (احاديث مسلم) في الجودة ليست كاحاديث البخاري كما ذكر الحازمي في كتاب الشروط لكنها اي احاديث مسلم اجود من احاديث اهل السنن التي صححوها او صححها اهل العلم من بعدهم.

والخلاصة لايمكن تصور حديث مجمع عليه غير مخرج في الصحيحين لان مخالفة البخاري ومسلم او احدهما تخرق هذا الاجماع ولا ينعقد بدونهما والله اعلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير