[تفسير عبد الرزاق هل هو من تصنيفه؟ أم مجموع له]
ـ[الزيادي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 12:26 ص]ـ
وإذا قال السيوطي في الدر: أخرج الديلمي فأي كتاب يقصد؟ وهل هو موجود
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[24 - 12 - 05, 02:49 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
إنَّ تفسير عبد الرزاق من تصنيفه وتأليفه - رحمه الله - والأدلة على ذلك كثيرة، وقد نسبه إليه غير واحد من الأئمة، وأذكر منهم:
1 - أبو زرعة الرازي - كما في "الجرح والتعديل" لابن أبي حاتم (2/ 217/745 - ترجمة إسحاق بن الحجاج) -.
2 - ابن الفرضي - كما في "تاريخ العلماء والرواة للعلم بالأندلس" (2/ 170) -.
3 - ابن عساكر - كما في "تاريخ دمشق" (54/ 243) -.
4 - الرافعي - كما في "التدوين في أخبار قزوين" (2/ 262) -.
5 - النووي - كما في "شرحه لصحيح مسلم" -.
6 - بدر الدين الزركشي - كما في "البرهان في علوم القرآن" -.
7 - ابن كثير - كما في "تفسير القرآن العظيم" -.
8 - ابن حجر - كما في عدة مواضع في "فتح الباري" -.
9 - السيوطي - كما في "الدر المنثور" -.
هذا بالإضافة للعلماء الذين صنفوا معاجم للكتب أو معاجم للمؤلفين مثل: "معجم المؤلفين" لكحالة، و "هدية العارفين"، و "كشف الظنون".
ــــــــــــ
ويوجد للكتاب نسختان خطيتان:
الأولى: المحفوظة في دار الكتب المصرية تحت رقم (242 تفسير).
الثانية: في مكتبة كلية الإلهيات بأنقرة - تركيا.
ـــــــــــ
أما بالنسبة للسؤال الثاني فإن السيوطي يقصد كتاب "مسند الفردوس" للديلمي، وإليك بعض المعلومات حوله:
1 - لقد ألف الإمام (شيرويه بن شهردار) كتابه المسمى بـ (فردوس الأخبار) وهو يضم حوالي عشرة آلاف حديث محذوفة الأسانيد ولقد رتبها على عشرين حرفاً من حروف المعجم، ((وهذا الكتاب المحذوف الأسانيد مطبوع متداول)).
2 - ثم جاء بعد ذلك ابن المصنف وهو (شهردار بن شيرويه) فخرج كتاب أبيه فذكر إسناد كل حديث وهناك أحاديث بيض لها ولم يذكر إسناداً لها وسمّى كتابه (مسند الفردوس)، وهذا الكتاب لا يزال مخطوطاً فيما أعلم، والله تعالى أعلم.
فالسيوطي - رحمه الله - يقصد الكتاب الثاني وهو "مسند الفردوس".
ـ[الزيادي]ــــــــ[24 - 12 - 05, 07:09 م]ـ
جزاك الله خيرا، أخي المصري
ـ[أبو عمرو العدني]ــــــــ[24 - 12 - 05, 11:14 م]ـ
هل روى عبد الرزاق مصنفه قبل أن يختلط أم بعد علما بأن مصنفه من رواية اسحاق ابن ابراهيم الدبري و هو ممن سمع من عبد الرزاق بعد الاختلاط
ـ[أحمد بن سالم المصري]ــــــــ[25 - 12 - 05, 01:23 ص]ـ
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله، أما بعد:
إنَّ عبد الرزاق بن همام الصنعاني كان يضبط كتبه ومصنفاته جيداً.
ثم عَمِيَ في آخر عمره فكان يُلَقن أحاديث ليست في كتبه فيتلقنها.
وقد سمع منه إسحاق الدبري بعدما عَمِيَ، فما رواه عنه إسحاق وهو موجود في "مصنف عبد الرزاق" فهو صحيح إلا في حالتين:
الأولى: أن يكون الحديث قد تَصحَّف أو تحرف على إسحاق؛ وقد جمعها القاضي محمد بن أحمد بن مُفَرّج القرطبي في كتاب "الحروف التي أخطأ فيها الدبري وصحَّفها"، وقال الحافظ ابن حجر في "لسان الميزان" (2/ 44 - ط. دار الفاروق): [فما يوجد من حديث الدبري عن عبد الرزاق في مصنفات عبد الرزاق فلا يلحق الدبري منه تَبِعَة إلا إن صُحِّفَ أو حُرِّفَ].
الثانية: أن يكون قد خالف من هو أوثق منه من أصحاب عبد الرزاق الثقات الأثبات.
ـ[أبو عمرو العدني]ــــــــ[25 - 12 - 05, 11:47 م]ـ
أخي المصري جزاك الله خيرا هل المصنف الذي بأيدينا من رواية الدبري فقط أم هناك غيره