ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 06:39 م]ـ
واصحاب هشيم الذين ابهمتم انفا هم:
ابي عبيد القاسم بن سلام
واحمد بن خلف
ونعيم بن حماد
ويزيد بن مخلد
وسعيد بن منصور وروايته عندي من كتاب البيهقي الشعب وفي اسناده ابو نصر بن قتادة غير معروف وقد اكثر عنه البيهقي جدا كانه مرضي عنده وقد احتج باسناد في كتاب بيان من اخطا على الشافعي فيه هو لكن الحديث في سننه كما قال ذلك الحافظ في نتائجه والسيوطي قي دره.
وزاد الدارقطني في كتابه العلل الحكم بن موسى ولم يذكر لفظه.
وايضا خالف هشيما عن ابي هاشم في لفظه شعبة وسفيان فقالا كما انزلت بغير قيد يوم الجمعة فتبين بمخالفته لشعبة وسفيان شذوذه بتقييد قراءتها يوم الجمعة فهما اطلقا قراءتها فقالا من قرا سورة الكهف كما انزلت بدون تقييد بيوم الجمعة ولا يقال ان هذا من زيادة الثقة لان الائمة قالوا ومنهم يحيى بن سعيد القطان قال شعبة احب الي في كل شيء واذا اختلف شعبة وسفيان قالقول قول سفيان فكيف اذا اجتمعا وخالفهما هشيم فالقول قولهما بلا شك واليك لفظ سفيان وهو اتمها واحسنها.
قال الامام نعبم بن حماد الخزاعي في كتابه الفتن:
حدثنا عبد الرحمن بن مهدي قال حدثنا سفيان عن ابي هاشم عن ابي مجلز عن قيس بن عباد عن ابي سعيد الخدري قال من قرا سورة الكهف كما انزلت ثم خرج الدجال لم يسلط عليه ولم يكن له عليه سبيل.
خرجه الحاكم في المستدرك من غير طريق نعيم قال اخبرناه احمد بن جعفر القطيعي ثنا عبد الله بن احمد بن حنبل حدثني ابي.
واخبرني محمد بن موسى بن عمران الفقيه ثنا ابراهيم بن ابي طالب بن موسى.
قالا ثنا عبد الرحمن بن مهدي به.
فهذه متابعة لنعيم بن حماد من احمد بن حنبل والسند اليه صحيح.
ومن ابراهيم بن ابي طالب بن موسى والسند اليه حسن عند ابي عبد الله الحافظ.
تنبيه: سقت هذا الحديث من طريق عبد الرحمن بن مهدي لجلالته في هذا الشان مع كثرته طرقه وهو اثبت اصحاب سفيان على الاطلاق كما قاله احمد والبخاريوابو حاتم وغيرهم: وقد تراجع يحيى بن معين حين قدم عليه وكيع بن الجراح كما في المعرفة والتاريخ للفسوي.
قال ابو عبد الله السلفي: وفي هذا الحديث زيادة في القول بعد الفراغ من الوضوء صحيحة ليس هذا موضع بسطها ولم اتكلم على كل الالفاظ والراجح منها وانما ذكرت الشاهد والكلام عليه والحمد لله الذي جعلنا لا نبني احكاما على احاديث معلة ظاهرها الصحة ولشيخنا مقبل بن هادي الوادعي العالم الرباني كتاب في هذا المعنى فيه 500 حديث وليس هذا منه يحول الى هناك كتاب لم ير مثله لدى علماء هذا العصر كتاب عجيب حقا وذلك فضل الله يؤتيه من يشاء والله ذو الفضل العظيم.
ولو محص بعض علماء الحديث هذا الحديث لما استدلوا به على استحباب قرائتها يوم الجمعة بهذا القيد وبعضهم زاد ليلتها كما في الفروع وعلى كل حال فالحديث صحيح موقوف له حكم الرفع في ثواب قراءة سورة الكهف في اي يوم يحب المسلم قراءتها فيه من غير تخصيص والتخصص عبادة والاصل في العبادة التوقف حتى يرد الدليل ول يرد الدليل في هذا والله الموفق الهادي الى سواء السبيل وسبحانك اللهم وبحمدك اشهد ان لا اله الا انت استغفرك واتوب اليك.
كان الانتهاء بتاريخ يوم الخميس 7 رمضان 1422 ه
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 07:10 م]ـ
قد سقط ولم يرسل فينبغي احبائي الكرام التنبه
وينبغي ان تعلم ان لهذا الحديث الفاظا مختلفة والشاهد منها الذي بنى عليه ائمة المذاهب الاستحباب الحنابلة والشافعية ... وغيرهم.
اعني استحباب قراءة هذه السورة المباركة يوم الجمعة بهذا القيد كما سياتي وهو قيد شاذ لا يصح وزاد ابن مفلح المقدسي كما في الفروع استحباب قراءتها ليلة الجمعة بناءا على رواية ابي النعمان عند الدارمي وهي ايضا من اوهامه كما سياتي بيانه ان شاء الله تعالى.
واليك بيان حال اللفظ الذي بنى عليه الفقهاء الحكم:
اتفق اصحاب هشيم عن ابي هاشم عن ابي مجلز عن قيس بن عباد عن ابي سعيد الخدري بلفظ: (من قرا سورة الكهف يوم الجمعة اضاء له من النور ما بينه وبين البيت العتيق.
وخالفهم ابو النعمان فقال ليلة الجمعة وقد وصفه الائمة بالتغير في اخرة فلعل هذا من تغيره فاما وهمه فغير مشكوك فيه وانما استعملت لفظ لعل هنا لانه قد يكون رواه قبل تغيره وهو مع ذلك واهم لمخالفته الاحفظ والاكثر.
واصحاب هشيم الذين ابهمتهم انفا هم:
ـ[ابو عبد الله السلفي]ــــــــ[26 - 12 - 05, 07:16 م]ـ
هذه رسالة مختصرة جدا سميتها جزء في ذكر حديث يرويه ابو هاشم الرماني عن ابي مجلز عن قيس بن عباد عن ابي سعيد الخدري مرفوعا وموقوفا مع اختلاف عجيب في لفظه في فضل قراءة سورة الكهف يوم الجمعة او ليلتها وبيان الصواب من ذلك.
والمقصود من هذا هو تحقيق القول الصحيح الذي يعتمد عليه في مسالة شرعية كهذه والله المستعان.
¥