تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[العاصمي]ــــــــ[29 - 12 - 05, 05:26 م]ـ

بارك الله في الفاضل المفضال أبي عبد الله، وجزاه ربّي أفضل الجزاء وأجزله.

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[30 - 12 - 05, 08:11 م]ـ

جزى الله الشيخين (الفهم الصحيح) والعاصمي خير الجزاء وأجزله.

وهذه شهادة من المعلمي لابن عبد البر، قد يكون فيها بعض معنى الفائدة؛ قال رحمه الله في (التنكيل) (1/ 407 - دار الكتب السلفية/القاهرة - توزيع دار الباز/مكة المكرمة) عقب كلام له يتعلق بتوكيد صحة نسب الشافعي رحمه الله:

(فإن أصحاب مالك – وإن كان فيهم من هو حنق على الشافعي وأصحابه - لا يعرفون قائلاً منهم بهذه المقالة؛ وهذا صاحبهم ابن عبد البر، أعرف الناس بهم وبأحوالهم ومقالاتهم، نقل الإجماع على نسب الشافعي كما سلف).

ـ[أسامة عباس]ــــــــ[31 - 12 - 05, 08:09 ص]ـ

أخي أسامة، قد قلت: " فشدّد في استذكاره في الرّدّ عليه في مسألة قضاء الصلوات الفوائت ... ".

وقد نقل كلام ابن عبد البرّ: ابن قيّم الجوزيّة في كتابه " الصلاة وحكم تاركها ".

وإذا أنعمت النظر في كلامه؛ ستقطع وتبتّ أنّه يقصد صاحبه ابن حزم ...

رحمهم الله جميعا.

أنا لم أنكر ذلك والله شيخنا، وما سألت إلا متعلمًا؛ لأني بحثت سريعًا في الاستذكار لما قرأت مشاركتك فلم أقف على ذلك الموضع ..

وجزاك الله خيرًا، حيث عدت لكتاب ابن القيم، ثم بواسطته وقفت على موضع ذلك، ومنه:

(وقد شذ بعض أهل الظاهر وأقدم على خلاف جمهور علماء المسلمين وسبيل المؤمنين فقال ليس على المتعمد لترك الصلاة في وقتها أن يأتي بها في غير وقتها لأنه غير نائم ولا ناس) ..

(فخالف في المسألة جمهور العلماء وظن أنه يستتر في ذلك برواية جاءت عن بعض التابعين شذ فيها عن جماعة المسلمين، وهو محجوج بهم مأمور باتباعهم، فخالف هذا الظاهري عن طريق النظر والاعتبار وشذ عن جماعة علماء الأمصار ولم يأت فيما ذهب إليه من ذلك بدليل يصح في العقول) ..

(والعجب من هذا الظاهري في نقضه أصله وأصل أصحابه: فيما وجب من الفرائض بإجماع أنه لا يسقط إلا بإجماع مثله أو سنة ثابتة لا تنازع في قبولها، والصلوات المكتوبات واجبات بإجماع،

ثم جاء من الاختلاف بشذوذ خارج عن أقوال علماء الأمصار وأتبعه دون سند روي في ذلك وأسقط به الفريضة المجتمع على وجوبها ونقض أصله ونسي نفسه، والله أسأله التوفيق لما يرضاه والعصمة مما به ابتلاه) ..

(وهذا الظاهري يقول: لا يصلي أحد الصلاة بعد خروج وقتها إلا النائم والناسي لأنهما خصا بذلك ونص عليهما، فإن قال هذا* معذور كما أن النائم والناسي معذوران وقد جمعهما العذر، قيل له: قد تركت ما أصلت في نفي القياس واعتبار المعاني وألا يتعدى النص، مع أن العقول تشهد أن غير المعذور أولى بإلزام القضاء من المعذور) ..

* يتحدث عمن لم تمكنه الطهارة ولا قدر عليها ..

(فهذا قول داود وهذا قول أهل الظاهر، فما أرى هذا الظاهري إلا قد خرج عن جماعة العلماء من السلف والخلف، وخالف جميع فرق الفقهاء وشذ عنهم، ولا يكون إماما في العلم من أخذ بالشاذ من العلم، وقد أوهم في كتابه أن له سلفا من الصحابة والتابعين تجاهلا منه أو جهلا .. ) ..

والكلام بتمامه في باب النوم عن الصلاة ..

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[09 - 02 - 06, 08:06 ص]ـ

"

كتب الدكتور صاحب جواد مطرود العباسي رسالة علمية بعنوان (الإمام ابن عبد البر وجهوده في الحديث)، نال بها شهادته (الدكتوراه)، من جامعة بغداد - كلية العلوم الإسلامية، عام 1997م.

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[09 - 02 - 06, 08:11 ص]ـ

"

انظر هذا الرابط:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=41379&highlight=%DA%C8%CF+%C7%E1%C8%D1

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[09 - 02 - 06, 08:14 ص]ـ

"

وهذا الرابط أيضاً:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27364&highlight=%DA%C8%CF+%C7%E1%C8%D1

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[09 - 02 - 06, 08:18 ص]ـ

"

وهذا أيضاً:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=26601&highlight=%DA%C8%CF+%C7%E1%C8%D1

"

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[09 - 02 - 06, 08:24 ص]ـ

"

وهذه كلمة رائعة للحافظ ابن عبد البر رحمه الله، أخذتها من الرابط المرسوم عقبها:

قال ابن عبد البر - رحمه الله -: (ولو أغفل العلماء جمع الأخبار، وتمييز الآثار، وتركوا ضم كل نوع إلى بابه، وكل شكل من العلم إلى شكله لبطلت الحكمة، وضاع العلم ودرس، وإن كان لعمري قد درس منه الكثير بعدم العناية، وقلة الوعاية، والاشتغال بالدنيا والكَلَبِ عليها، ولكن الله عزوجل يبقي لهذا العلم قوماً - وإن قلوا - يحفظون على الأمة أصوله، ويميزون فروعه، فضلاً من الله ونعمة، ولايزال الناس بخير ما بقي الأول حتى يتعلم منه الآخِر) ا هـ.

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=13639&highlight=%DA%C8%CF+%C7%E1%C8%D1

:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير