تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

الحال وإذا لم يسم الراوي فحديثه يسمى المبهم و من لم يرجح جانب إصابته على جانب خطئه فهو سيء الحفظ و إذا طعن في الراوي بالوهم فحديثه يسمى المعلول أما المدرج فهو ما غير سياق إسناد أو ادخل في متنه ما ليس منه بلا فصل وقد يكون الإدراج في الإسناد وقد يكون في المتن أما إذا ابدال لفظ بآخر في سند الحديث أو متنه بتقديم أو تأخير فهذا هو الإقلاب وإذا زيد راو في أثناء سند ظاهره الإتصال فهذا ما يعرف بالمزيد في متصل الأسانيد وإذا روي الحديث على أوجه مختلفة متساوية في القوة فيسمى هذا بالحديث المضطرب أما التصحيف فهو تغيير كلمة في الحديث إلى غير مارواها الثقات لفظاً أو معناً و إذا ما أضيف الحديث إلى النبي صلى الله عليه وسلم فيسمى المرفوع أما ما أضيف إلى الصحابي ولم يثبت له حكم الرفع فهو الموقوف و ما أضيف إلى التابعي فمن بعده فهو المقطوع و الصحابي هو من اجتمع بالنبي صلى الله عليه وسلم أو رءاه مؤمناً به ومات على ذلك أما من اجتمع بالصحابي مومناً بالنبي صلى الله عليه وسلم ومات على ذلك فيسمى التابعي , روية الحديث بصيغة (عن) حديثه يسمى المعنعن أما ما جاء بصيغة (أن) فيسمى بالحديث المؤنن وكلا من الحديثين ليس لهما حكم الإتصال إلا بشروط , و الحديث المسلسل هو الحديث الذى تتابع رجال إسناده على صفة أو حالة للرواة تارة و للرواية تارة أخرى , و النسخ هو رفع الشارع حكماً منه متقدماً بحكم متأخر فيكون المتاخر هو الناسخ والمتقدم هو المنسوخ , والحديث المتابع هو الذى يشارك فيه رواته رواة الحديث الفرد لفظاً ومعناً أو معناً فقط مع الإتحاد في الصحابي أما إن شاركه في المتن فهو الشاهد وتتبع الطرق لذلك هو الاعتبار , وإذ تفرد الراوي الحافظ العدل الثقة بزيادة في متن الحديث أو سنده عن بقية الرواة عن شيخ لهم فهي ما تعرف بزيادات الثقات , و يجوز اختصار الحديث و روايته بالمعنى بشروط أهمها أن لا يخل بمعنى الحديث و أن لا يكون وارداً لبيان صفة عبادة و أن يكون من عالم بمدلول الالفاظ والإسناد نوعان إسناد عالي وإسناد نازل فالأول ما كان أقرب إلى الصحة والثاني ما كان أبعد لها , و لتحمل الحديث شروط ثلاثة هي العقل والتمييز والسلامة من الموانع وله طرق كثيرة أهمها السماع و العرض و الإجازة و المناولة و المكاتبة و الوجادة و الوصية أما شروط أداء الحديث فبلإضافة إلى شروط التحمل الثلاثة الإسلام والعدالة وصيغ الاداء ثمانية هي سمعت و حدثني و أخبرني و قرأت عليه و قرئ عليه وأنا أسمع و أنبأني و عن و الإجازة , و الراوي إذا ذكر بما يوجب رد روايته من إثبات صفة رد أو نفي صفة قبول فهذا يعتبر تجريحا فيه و لايقبل الجرح إلا من من تواترت عدالته واشتهرت إمامته أما إذا ذكر بما يوجب قبول روايته من إثبات صفة قبول أو نفي صفة رد فهذا يعتبر تعديلا له فإذا تعارض الجرح و التعديل فهناك شروط لترجيح إحداهما على الأخر.

هذا وغيره من المواضيع سوف تجدها أن شاء الله تعالى بتفصيل في هذا البحث و الله أسأل أن يجعل عملنا هذا خالصاً لوجهه الكريم موافقاً لمرضاته إنه جواد رحيم والله المستعان ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم.

الدرس الأول: تعريفات عامة

س1) - ما المراد بعلوم الحديث؟

يقصد بعلوم الحديث المسائل المتعلقة بالمتن أو الإسناد أو الرجال وينقسم إلى قسمين:-

علم الحديث رواية:

وهذا العلم يبحث عما ينقل عن الرسول صلى الله عليه وسلم من أقوال وأفعال وأحوال ((أى إنه يبحث فيما ينقل لا فى النقل)).

علم الحديث دراية:

وهو علم يبحث عن حال الراوى والمروي عنه من حيث القبول والرد.

س2) - ما هي ثمرة علم مصطلح الحديث؟

تمييز الصحيح من السقيم من الأحاديث.

س3) - عرف كل من ((القرآن - الحديث القدسي - الحديث النبوي)

اولاً) - القرآن:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير