انفقت يمينه) لأنه صلى الله عليه وسلم (نهى أن يأخذ الرجل بشماله أو يعطي بشماله).
س4) - ما هي الأسباب الحاملة على الإقلاب؟
1 - السهو
2 - الإغراب
3 - ترغيب الناس فيما يرويه
4 - الإختبار
س5) - ما حكم الإقلاب؟
يختلف الإقلاب باختلاف سببه والقصد منه:-
1 - فإن كان سهواً فإنه جائز لا شيء عليه فإذا تكرر القلب على الراوي وكان ذلك سهواً منه فإن حديثه يكون ضعيفاً بسبب قلة ضبطه لا بسبب العدالة.
2 - وإن كان عمداً وقصده الإختبار فإنه جائز ولكن بشرط عدم الإستمرار عليه والإنتهاء بنتهاء الحاجة إليه
3 - وإن كان عمداً والقصد منه الإغراب والترغيب فإنه ممنوع باتفاق المحدثين.
الحادى عشر المزيد في متصل الأسانيد
س1) - عرف المزيد في متصل الأسانيد؟
هو زيادة راو في أثناء سند ظاهره الإتصال.
مثاله
ما رواه ابن المبارك قال: حدثنا سفيان عن عبدالرحمن بن يزيد , حدثني بسر بن عبيدالله , قال سمعت أبا إدريس قال سمعت واثلة يقول سمعت أبا مرثد يقول سمعت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول (لا تجلسوا على القبور ولا تصلوا إليها) , الزيادة في هذا المثال في موضعين.
الأول في سفيان فوهم ممن دون ابن المبارك لأن عدداً من الثقات رووا الحديث عن ابن المبارك عن عبدالرحمن بن يزيد.
والثانيه فى ابا ادريس.
س2) - ما هي شروط رد الزيادة؟
يشترط لرد الزيادة واعتبارها وهماً ممن زادها شرطان وهما:-
1 - أن يكون من لم يزدها أتقن ممن زادها فإن كان الذى زادها أتقن قبلت الزيادة
2 - أن يقع التصريح بالسماع في موضع الزيادة فيقول مثلاً حدثنا فلان فإن قال حدثنا انتفت الوساطة لأن السند الآن صريح في أن كل واحد من الرواه أخذ عن الآخر بدون وساطة , أما إذا كان بلفظ عن فلان أو أن أو قال فهنا تترجح الزيادة لجواز أن يكون المعنعن أو غيره مدلس حذف الذي حدثه وارتقى إلى شيخه.
الثاني عشر الحديث المضطرب
س1) - عرف الحديث المضطرب؟
لغة:-
هو اسم فاعل من ((الإضطراب)) وهو اختلاف الأمر وفساد نظامه , وأصله من اضطراب الموج , إذا كثرت حركته وضرب بعضه بعضاً.
اصطلاحاً:-
ما روي على أوجه مختلفة متساوية في القوة , ((أى أن الحديث الذي يروي على أشكال متعارضة متدافعة بحيث لا يمكن التوفيق بينها أبداً , وتكون تلك الرويات متساوية في القوة من جميع الوجوه)).
س2) - ما هي الشروط التي إذا توفرت في الحديث يصبح مضطرباً؟
لايسمى الحديث مضطرباً إلا إذا تحقق فيه شرطان وهما:-
1 - اختلاف روايات الحديث بحيث لا يمكن الجمع بينها.
2 - تساوى الروايات في القوة بحيث لا يمكن ترجيح رواية على أخرى.
فإذا ترجحت إحدى الرويات على الأخرى نعمل بالرواية الراجحة , وأما إذا أمكن الجمع بينها فإن صفة الإضطراب تزول ونعمل بجميع الروايات , وعلى هذا فلا نحكم على الحديث بالإضطراب إلا بعد محاولة الجمع ثم محاولة الترجيح.
س3) - ما هي أقسام الحديث المضطرب؟
ينقسم الحديث المضطرب إلى قسمين هما:-
1 - مضطرب السند:-
ومثاله حديث أبي بكر رضي الله عنه أنه قال: يارسول الله أراك شبت قال (شيبتنى هود وأخواتها) , فقد اختلف فيه على نحو عشرة أوجه فروي موصولاً ومرسلاً وروي من مسند أبي بكر وعائشة وسعد وغير ذلك , ورواته ثقات لا يمكن ترجيح بعضهم على بعض , والجمع متعذر.
2 - مضطرب المتن:-
ومثاله ما رواه الترمذى عن شريك عن أبي حمزة عن الشعبي عن فاطمة بنت قيس رضي الله عنها قالت (سئل رسول الله صلى الله عليه وسلم عن الزكاة فقال إن في المال لحق سوى الزكاة) , ورواه ابن ماجه بلفظ (ليس في المال حق سوى الزكاة) , فهذا مضطرب لا يحتمل التأويل.
س4) - ممن يقع الإضطراب؟
1 - قد يقع الإضطراب من راو واحد , بأن يروي الحديث بأوجه مختلفه.
2 - وقد يقع الإضطراب من جماعة , بأن يروي كل منهم الحديث على وجه يخالف رواية الآخرين.
س5) - ما حكم الحديث المضطرب؟
الحديث المضطرب ضعيف وسبب ضعفه إنه يشعر بعدم ضبط الراوي.
الثالث عشر الحديث المصحف
س1) - عرف التصحيف؟
التصحيف هو تغيير كلمة في الحديث إلى غير مارواها الثقات لفظاً أو معناً.
س2) - ما هي أقسام التصحيف؟
ينقسم التصحيف إلى ثلاثة أقسام هي:-
1 - باعتبار موقعه:
ينقسم المصحف باعتبار موقعه إلى قسمين هما:-
القسم الأول: تصحيف في الإسناد:-
¥