التلاوة:- حق تلاوته أن تحل حلاله , وتحرم حرامه
تفسير مجاهد- سورة البقرة
43 أنا عبد الرحمن، قال: نا إبراهيم، قال: نا آدم، قال: نا ورقاء، عن ابن أبي نجيح، عن مجاهد، في قوله: " يتلونه حق تلاوته "
قال: " يعملون به حق عمله " *
تفسير عبد الرزاق- سورة البقرة
111 عبد الرزاق قال: نا معمر , عن قتادة , ومنصور بن المعتمر , عن ابن مسعود , في قوله تعالى: يتلونه حق تلاوته
قال: " حق تلاوته أن تحل حلاله , وتحرم حرامه , ولا تحرفه عن مواضعه " *
صحيح البخاري- كتاب التوحيد
باب قول الله تعالى: قل فأتوا بالتوراة فاتلوها وقول النبي صلى الله عليه وسلم: " أعطي أهل التوراة التوراة فعملوا بها، وأعطي أهل الإنجيل الإنجيل فعملوا به، وأعطيتم القرآن فعملتم به " وقال أبو رزين: يتلونه حق تلاوته:
" يتبعونه ويعملون به حق عمله "،
يقال: يتلى: " يقرأ، حسن التلاوة: حسن القراءة للقرآن "،
لا يمسه: " لا يجد طعمه ونفعه إلا من آمن بالقرآن، ولا يحمله بحقه إلا الموقن،
لقوله تعالى ": مثل الذين حملوا التوراة ثم لم يحملوها، كمثل الحمار يحمل أسفارا بئس مثل القوم الذين كذبوا بآيات الله، والله لا يهدي القوم الظالمين وسمى النبي صلى الله عليه وسلم الإسلام والإيمان والصلاة عملا
سؤال: هل هذا معناه ان العيب في اليهود وليس في التوراة الموجودة؟
دفاع رب العالمين عن التوراة والإنجيل
جامع البيان في تفسير القرآن للطبري-سورة القصص
القول في تأويل قوله تعالى: قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما أتبعه إن كنتم صادقين يقول تعالى ذكره لنبيه محمد صلى الله عليه وسلم: قل يا محمد للقائلين للتوراة والإنجيل: هما سحران تظاهرا: ائتوا بكتاب من عند الله، هو أهدى منهما لطريق الحق، ولسبيل الرشاد أتبعه إن كنتم صادقين في زعمكم أن هذين الكتابين سحران، وأن الحق في غيرهما. وبنحو الذي قلنا في ذلك قال أهل التأويل. ذكر من قال ذلك: حدثني محمد بن سعد، قال: ثني أبي، قال: ثني عمي، قال: ثني أبي، عن أبيه، عن ابن عباس، قال: فقال الله تعالى " قل فأتوا بكتاب من عند الله هو أهدى منهما. . الآية
وذهب فقهاء الحنفية إلى أنه لا يجوز للجنب مس التوراة وهو محدث
البداية والنهاية- للإمام إسماعيل بن كثير الدمشقي. (مجلد 2 - ص 179) الجزء الثاني - فصل ليس للجنب لمس التوراة
ليس للجنب لمس التوراة
وذهب فقهاء الحنفية إلى أنه لا يجوز للجنب مس التوراة وهو محدث،
وحكاه الحناطي في فتاويه عن بعض أصحاب الشافعي وهو غريب جداً، وذهب آخرون من العلماء إلى التوسط في هذين القولين منهم: شيخنا الإمام العلامة أبو العباس ابن تيمية رحمه الله فقال: أما من ذهب إلى أنها كلها مبدلة من أولها إلى آخرها ولم يبق منها حرف إلا بدلوه فهذا بعيد.
وكذا من قال لم يبدل شيء منها بالكلية بعيد أيضاً، والحق أنه دخلها تبديل وتغيير، وتصرفوا في بعض ألفاظها بالزيادة والنقص كما تصرفوا في معانيها، وهذا معلوم عند التأمل ولبسطه موضع آخر، والله أعلم.
يحرفون الكلم يعني: يحرفون حدود الله في التوراة
تفسير ابن ابي حاتم- سورة النساء- قوله تعالى: الكلم6396 حدثنا أبي , ثنا أبو صالح , حدثني معاوية بن صالح , عن علي بن أبي طلحة , عن ابن عباس ,
قوله: يحرفون الكلم
يعني: يحرفون حدود الله في التوراة *
جامع البيان في تفسير القرآن للطبري-سورة النساء- وأما قوله: وأن تجمعوا بين الأختيين
القول في تأويل قوله تعالى: من الذين هادوا يحرفون الكلم عن مواضعه ويقولون سمعنا وعصينا واسمع غير مسمع وراعنا ليا بألسنتهم وطعنا في الدين ولو أنهم قالوا سمعنا وأطعنا واسمع وانظرنا لكان خيرا لهم وأقوم ولكن لعنهم الله بكفرهم فلا يؤمنون إلا قليلا ولقوله جل ثناؤه: من الذين هادوا يحرفون الكلم وجهان من التأويل: أحدهما: أن يكون معناه: ألم تر إلى الذين أوتوا نصيبا من الكتاب من الذين هادوا يحرفون الكلم فيكون قوله: من الذين هادوا من صلة الذين. وإلى هذا القول كانت عامة أهل العربية من أهل الكوفة يوجهون. قوله: من الذين هادوا يحرفون والآخر منهما: أن يكون معناه: من الذين هادوا من يحرف الكلم عن مواضعه. فتكون من محذوفة من الكلام اكتفاء بدلالة قوله: من الذين هادوا عليها
¥