ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 05 - 07, 03:47 م]ـ
وقوع التحريف مجمع عليه وما نقلته عن ابن جرير لا يخالف ما ذهبنا
فالنهي عن تصديقهم أو تكذيبهم برهان جديد على وقوعهم في التحريف
إذ لو كانوا ينقلون التوراة كما هي لما وسعنا إلا تصديقهم
فما لك تبتر النصوص وتجتزيء
((الكتاب)) هو التوراة ولا يطلق هذا اللفظ في مثل هذا السياق على الكتب المنزلة
ابن حزم قدم برهاناً وليس قياساً _ لأنه لم يكن يقول بالقياس _
ولا خلاف بينه وبين العلماء
وإنما الخلاف بينه وبين فهمك السقيم لكلام
فأنت تصر الإجتزاء ونقل ما تهوى فقط
واعلم أن تفسير مجاهد الذي تنقل عنه في سنده كذاب
وليس ما يرويه العالم هو مذهبه بل قد يكون يعل الخبر أو يؤوله أو يجمع بينه وبين الأخبار الواردة في الباب
وأما حديث: ذكر النبي صلى الله عليه وسلم شيئا، فقال: " ذاك عند أوان ذهاب العلم "، قلت: يا رسول الله وكيف يذهب العلم، ونحن نقرأ القرآن، ونقرئه أبناءنا، ويقرئه أبناؤنا أبناءهم إلى يوم القيامة؟
قال: " ثكلتك أمك زياد إن كنت لأراك من أفقه رجل بالمدينة،
أوليس هذه اليهود، والنصارى، يقرءون التوراة، والإنجيل لا يعملون بشيء مما فيهما؟
فليس هذا نصاً في عدم وقوع التحريف بل هو نصٌ في أنهم تركوا العمل بالتوراة والإنجيل _ يعني كلام الله _
ولا يخفى أن في التوراة والإنجيل بقايا من كلام الله ولكن القوم لا يعملون يها أيضاً على ما ورد في الحديث
والحديث في سنده علة
قال البخاري في التاريخ الصغير لا أرى سالماً _ يعني بن أبي الحعد_ سمع زيادا يعني بن لبيد
وعبدالرحمن بن إسحاق ضعيف
ـ[عبدالله الخليفي المنتفجي]ــــــــ[09 - 05 - 07, 03:51 م]ـ
ورواية معمر عن قتادة ضعيفة
ـ[محمد بن المختار الشنقيطي]ــــــــ[21 - 05 - 07, 04:13 م]ـ
قال ابن القيم: "فصل: وقد اختلفت أقوال الناس في التوراة التي بأيديهم هل هي مبدلة، أم التبديل والتحريف وقع في التأويل دون التنزيل على ثلاثة أقوال: طرفين ووسط. فأفرطت طائفة وزعمت أنها كلها أو أكثرها مبدلة مغيرة، ليست التوراة التي أنزلها الله تعالى على موسى عليه السلام، وتعرض هؤلاء لتناقضها وتكذيب بعضها لبعض، وغلا بعضهم فجوز الاستجمار بها من البول. وقابلهم طائفة أخرى من أئمة الحديث والفقه والكلام فقالوا: بل التبديل وقع في التأويل لا في التنزيل، وهذا مذهب أبي عبد الله محمد بن إسماعيل البخاري قال في صحيحه: (يحرفون: يزيلون، وليس أحد يزيل لفظ كتاب من كتب الله تعالى، ولكنهم يحرفونه، يتأولونه على غير تأويله). وهذا اختيار الرازي في تفسيره. وسمعت شيخنا [ابن تيمية] يقول: وقع النزاع في هذه المسألة بين بعض الفضلاء فاختار هذا المذهب ووهَّن غيره، فأُنكِر عليه، فأحضر لهم خمسة عشر نقلا به ... وتوسطت طائفة ثالثة، وقالوا: قد زيد فيها وغُيِّر ألفاظٌ يسيرة، ولكن أكثرها باق على ما أنزل عليه، والتبديل في يسير منها جدا. وممن اختار هذا القول شيخنا [ابن تيمية] في كتابه (الجواب الصحيح لمن بدل دين المسيح) ... ونحن نذكر السبب الموجب لتغيير ما غير منها، والحق أحق ما اتبع. فلا نغلو غلو المستهينين بها المتمسخرين بها، بل معاذ الله من ذلك، ولا نقول إنها باقية كما أنزلت من كل وجه كالقرآن" (ابن القيم: إغاثة اللهفان 2/ 351 - 361)
ـ[مليحةجان]ــــــــ[04 - 06 - 07, 05:47 ص]ـ
و هنا سؤال:
لو سلمنا ما قاله عدي البغدادى , و قلنا بأن القرآن يصدق الكتب المنزلة (التوراة والإنجيل) و أنهما من عند الله , فنسأل منه: هل تعتبر القرآن ناسخ للكتب والشرائع السابقة أم لا؟