تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو فهر السلفي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 07:15 م]ـ

[ CENTER] حياك الباري أخي الكريم // [ COLOR="Black"] أبو فهر السلفي.

أما من ناحية المُعارضات من الأدله , فأنا لم أُجبر أحد على أن يقول بمقالتي , وإن كان الحديث السابق " قياسٌ مع فارق التشبيه " فهات ماعندك هات , وبين المُعارض له.

وأما تحول القبلة في قباء فهذا يُبين على عدة وجوه:: ..

الوجه الأول:: أن تحويل القبلة كان حُكماً ربانياً مُنزلاً بدليل قوله تعالى ((وحيثما كنتم فولوا وجوهكم شطره)).

الوجه الثاني:: لابُد أن نُفرق مابين الإستسلام للحُكم الشرعي , وتوضيح أجر لهذا الحُكم , وهذا سواء كان على تحويل القبله أو غيره من تحريم الخمر , فالصحابه لم يتبينوا هل صحيح أو أن غير ذالك .. لكونه حُكما شرعيا.

أخي عبد الله

ما استدللت أنت به ولونته أنا بالأزرق هو محل النزاع فكيف تستدل به؟

ومعناه:

أنني أستدل بخبر قباء على قبول الصحابة للمخبر عن رسول الله - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - من غير رجوع إلى النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - للتثبت وهي المسألة محل النزاع.

وأنت تقول: أنهم فعلوا ذلك استسلاما للحكم الشرعي!!!

إن إثبات كون الخبر حكما شرعيا وأنهم استسلموا له، هو مرادي، وقضية رأيك: أنهم كان الأصل أن يتوقفوا حتى يتثبتوا أويأتيهم الصحابي بنعل النبي - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ - (مثلا).

وعذرا إن كنت أخطأت في فهم مرادك.

ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 10:58 م]ـ

شكراً لكل من أدلى بدلوه ونفعنا جميعاً

لدي وجهة نظر ليس إلا -- أرجوا تصويبها --:أعتقد أننا جميعاً نشعر بهذه الهواجس كثيراً, ومن باب طرح التجربة, فإنني عودت نفسي على ترتيب الأولويات:

2) الأولوية الأولى الدائمة: توطين النفس والهوى على قبول الحديث إن صح عن النبي صلى الله عليه وسلم, سواءً كان ذلك الحديث باعث الهاجس صحيحاً أو ضعيفاً ((فأنا لازلت أجهل هذا)) في هذا الحالة أخي صاحب الموضوع: قل في نفسك: إن كان هذا عن رسول الله فأنا مؤمن به, وإن لم يكن فأنا لست مؤمناً به, قبل أن تحرص حتى على التنقيب عن معناه. ((المعتزلة القدماء مما ضيعهم التنقيب قبل التثبت والتحقق))

2) الحرص على سؤال أهل العلم أو البحث الدؤوب, وستصل للجواب الشافي.

ـ[العارض]ــــــــ[03 - 01 - 06, 11:03 م]ـ

قال الشيخ طارق عوض الله حفظه الله في شرح النخبه:

الأصل فيه الضعف فلوكان الأصل في الحديث السلامة من الشذوذ و العله وأنه يقبل مادام إسناده صحيح ورواته ثقات و متصل ولم يقع فيه أي سقط في الإسناد فما فائدة الإعتبار والاسناد ظاهر الصحة فأنت إن جاءك حديث و لم تعرف صحته أو خطاءه فهل نتعامل معه على أنه حديث صحيح أو ضعيف؟

فأنت إذا جاءك هذا حديث تقوم بالبحث عن صحته وتسأل العلماء فلو كان الأصل في الحديث الصحه ماكان لبحثك من ضرورة فمعنى هذا أن أصل الحديث عندك ضعيف حتى تثبت صحته، قال الحاكم في معرفة علوم الحديث [إن صحة الحديث لا تعرف بمجرد صحة الإسناد و إنما يعرف بالمدارسة والمذاكرة و كثرة الطلب فإذا وجدت إسنادة صحيح (من حيث الظاهر) وليس في صحيحي البخاري و مسلم (أي لم تجد إماماً يعتمد عليه صحته) فعليك أن تبحث عن علته وأن تسأل أهل العلم حتى يخبروك بعلته] فهذا دليل على أن الأصل في الحديث الضعف و لهذا نجد المحدثين كثيراً ما يتوقفون في الحكم على الحديث لمجرد أنه لايعرفون له عله فتجدهم يقولون (هذا الحديث منكر ولانعرف له عله) فهو لايعرف له لاكنه إستنكره كما يفعل ذالك الإمام أبو زرعه الرازي والدار قطني وغيرهم من الأئمه) أ هـ.

ــ ولقد تكلم بزيادة عما كتبت في الشريط الخامس فليراجع.

.

ـ[عبدالله آل بوعينين]ــــــــ[04 - 01 - 06, 12:05 ص]ـ

أخي الكريم // أبو فهر السلفي ,, وفقه الباري ..

مقصدي أن تحويل القبله كان مُدَّعما بالآية الكريمة وأتى تحقيقا لماتمناه صلى الله عليه وسلم.

ولو طلب الصحابة من المُخبر تقوية قوله لقاله , ولكن أبدلها في نظري إلى قوله " أشهد بالله " ...

ـ[عبد العظيم]ــــــــ[04 - 01 - 06, 07:46 ص]ـ

بسم الله و الحمد لله و الصلاة و السلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين

أيها الأفاضل أشكركم على توجيهاتكم ونفع الله بها وجعلها في ميزان حسناتكم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير