تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

(لعبد العزيز بن بزيزة المغربي التميمي شرح على (الأحكام) لأبي محمد، نقل منه ابن حجر في (الإصابة) (3/ 43)، وفي مواضع كثيرة من (الفتح)، منها (4/ 135)؛ وكذلك نقل من هذا الشرح - أو عنه – السيوطي في بعض كتبه والمناوي في (فيض القدير) وغيرهما.

)

وممن نقل عنه ابن القيم وقد صرح به في مواضع

واسم كتاب ابن بزيزة

(مصالح الأفهام في شرح كتاب الأحكام)

وممن نقل عنه ابن الملقن وقد أكثر عنه

وغالب نقولات ابن حجر والبدر العيني هي بواسطة ابن الملقن

وأما المناوي فالظاهر أنه مر بأكثر من واسطة

بمعنى أنه ينقل عن ابن حجر وابن حجر ينقل عن ابن الملقن

وابن الملقن يكثر عن ابن بزيزة لأن ابن الملقن مالكي الهوى - إن صح التعبير - (ابتسامة)

(وهو في هذا مثل ابن دقيق العيد - رحمه الله)

فهو ينقل عن ابن بزيزة لهذا السبب

وابن بزيزة يفصل في المذهب تفصيلا حسنا

فإذا الناقل المكثر هو ابن الملقن - رحمه الله

وأما ابن قيم الجوزية - رحمه الله - فمما حمله على النقل من كتاب ابن بزيزة مسائل الطلاق والأيمان

وقد كان بإمكان الإمام الشمس الزرعي - رحمه الله مراجعة المصادر المالكية القديمة ففي ذلك نصوص كثيرة

في مسائل الأيمان والطلاق

وليس هذا موضع الكلام في هذا الموضوع

وأما ابن حجر فكما ذكرت هو ينقل عن طريق ابن الملقن

وابن الملقن له شرح العمدة وأيضا التوضيح

وهما عمدة الحافظ ابن حجر العسقلاني - رحمه الله

وابن الملقن - رحمه الله جماعة جمع بين علم المشرق والمغرب

وجمع بين المذهبين الشافعي والمالكي

وجمع بين الحديث والفقه

وجمع كتبا كثيرة نعم عنده أوهام (يمكن أن يقال عنها كثيرة) ولكن لو رأينا كثرة تصانيفه فهي قليلة

نعم ليس هو في التحقيق في الحديث كابن حجر ولا في الفقه كالبلقيني

ولكنه مصدر الجميع أعني ممن جاء بعده

وأما البدر العيني الحنفي فهو يعتمد على كتاب ابن حجر وعلى كتاب التوضيح وعلى ... فأغلب نقولاته عن ابن بزيزة هي عن طريق التوضيح صرح بذلك أو لم يصرح

وليس هذا موضع الحديث عنه

والله أعلم بالصواب وإليه المرجع والمآب وصلى على نبينا محمد وعلى آله

ـ[ابن وهب]ــــــــ[22 - 11 - 06, 10:07 ص]ـ

ثم إنكم لم تذكروا - رفع الله قدركم

تأثير ابن عبد البر على عبد الحق

وبمعنى أصح ما مدى تأثر عبد الحق بكتب ابن عبدالبر

وهذا الموضوع من الأهمية بمكان

وكذا عن تأثره بالبزار وهذا واضح جدا

إلا أنه أحيانا ينازع في فهمه لكلام البزار

وهكذا

بارك الله فيكم ونفع بكم

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[25 - 11 - 06, 11:29 ص]ـ

الشيخ الفاضل (ابن وهب)

أكرمك الله، ونفعنا الله بعلمك، وإننا لنحرص على قراءة كل ما تكتبه في الملتقى، فجزاك الله خيراً.

ـ[الرايه]ــــــــ[25 - 11 - 06, 11:54 ص]ـ

الشيخ الكريم

محمد خلف سلامة

بارك الله فيكم وفي علمكم

زادكم الله من فضله

جزاكم الله خير

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[27 - 11 - 06, 03:59 م]ـ

وإياك أخي الفاضل الكريم.

وإني لأستحسن أن أنقل هنا طرفاً من خطبة كتاب (العاقبة) للإمام عبد الحق، فتلك الخطبة تحفة في الوعظ وتحفة في البلاغة، ومقصدي الأول التذكير بفضل هذا الكتاب الفذ في بابه، رجاء أن يقرأه بعض إخواننا فينفعه الله به؛ والله الموفق إلى كل خير.

قال رحمه الله:

(الحمد لله الذي أذل بالموت رقاب الجبابرة وكسر بصدمته ظهور الأكاسرة وقصر ببغتته آمال القياصرة الذي أدار عليهم حلقته الدائرة وأخذهم بيده القاهرة فقذفهم في ظلمات الحافرة وصيرهم بها رهناً إلى وقفة الساهرة فأصبحوا قد خسروا الدنيا ولم يحصلوا على شيء من الآخرة؛ مصيبتهم والله لا يُجبر مصابُها ولا يُتجرع صابُها ولا تنقضي آلامها ولا أوصابها؛ لم يمنعهم ما حصنوه من المعاقل والحصون ولا حرسهم ما بعثوه من الحرس والعيون ولا فداهم من ريب المنون ما ادخروه من عِلق مصون وذهب مخزون، بل صدمهم بركنه الشديد وصبحهم بجيشه المديد وأنفذ فيهم ما كتب عليهم من الوعيد؛ نقلهم من لين المهود إلى خشونة اللحود وصيرهم بين حجرها المنضود وجندلها المعقود أكلا للهوام وطعما للدود؛ نظر إليهم بعينه الشوساء [!!] وأرسل عليهم كتيبته الخرساء فأذل عزتهم القعساء وأبدل من نعمتهم بؤسا وأنطق بالعويل ألسنة خرسا وصيرهم حديثاً يذكر على مر الزمان ولا ينسى؛ نزلوا عن الأرائك والكلال والأسرة والحجال إلى الحجارة والرمال والأراقم والصلال وشظف العيش وضيق المجال وحلوا بربع غير محلال بحيث لا زوال ولا انتقال ولا عثرة تقال ولا يسمع فيها مقال ولا يلتفت عندها إلى من قال؛ أرسل عليهم ربك جنوده العاتية وأخذهم أخذته الرابية وسلك بهم مسلك الأمم الخالية والقرون الماضية فهل تحس منهم من أحد أو هل ترى لهم من باقية؟


إلخ).

ـ[الرايه]ــــــــ[07 - 10 - 08, 03:58 م]ـ
ممّا نشر - أيضا -:

- الجمع بين الصحيحين، اعتنى به طه بوسريح، وراجعه بشّار وأصحابه، ونشرته دار الغرب الإسلاميّ.

والكتاب قد طبع – سابقاً – في (دار المحقق) بعناية: حمد بن محمد الغماس،
وتقديم الشيخ بكر بن عبد الله أبو زيد

بين تحقيقي (الجمع بين الصحيحين) للإشبيلي
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=17252&highlight=%D3%D1%ED%CD
¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير