ـ[نور الدين محمود]ــــــــ[17 - 01 - 06, 06:24 ص]ـ
جزاكم الله خيرا
ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[17 - 01 - 06, 06:37 ص]ـ
جزاك الله خيراً أخي عبد الكريم على هذه الدرر
ونفعنا الله بعلمكم.
آمين.
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 11:57 ص]ـ
السلام عليكم
جزاكم الله خيرا وصحيح ان الحجة في الاسناد ولو كانت القضية في جلالة الراوي ليقبل خبره فمالك اجل من الشافعي وخبره لا يقبل الا اذا اسند وبين الروات لانه يروي علي ضعيفين
ابي مخارق وعبد الله بن عاصم ومع العلم بلاغاته كلها ضعيفة ومردودة الا اذا اسندة من غيره
وعند بعض المحدثين لا يقبل الابهام حتي ممن عرف انه لا يروي الا عن ثقات فما بالك بغيره ممن يروي علي غير الثقات وهذا هو الصحيح
وبارك الله في الجميع
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[17 - 01 - 06, 01:40 م]ـ
السلام عليكم
ان الابهام عند بعض المحدثين هو نوع من التدليس وهذا مذهب الالباني رحمه الله ويسمونه تدليس السكوت ان لم تخني الذاكرة وعندهم هو اشر التدليس
ولكن الصحيح هو قسم منفرد من قسم الضعيف والله اعلم
ـ[العاصمي]ــــــــ[18 - 01 - 06, 02:06 ص]ـ
السلام عليكم ...
فمالك اجل من الشافعي وخبره لا يقبل الا اذا اسند وبين الروات - كذا - لانه يروي علي - كذا - ضعيفين ابي مخارق وعبد الله بن عاصم ...
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
صواب اسمهما: عبد الكريم بن أبي المخارق، وعاصم بن عبيد الله ...
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[23 - 01 - 06, 09:47 ص]ـ
يكثر الامام الشافعي رحمه الله في كتاب الام من قوله حدثنا الثقة فهل هذا تدليس؟
وقد ذكر بعض المحدثين ان المقصود بالثقة ابراهيم بن محمد احد الضعفاء وذكر السبكي في الطبقات غير ذلك فما هو الفصل في المسألة؟
التدليس مداره على أمر مخصوص وهو إخفاء العيب ولو إلى حين، أو ولو على بعض السامعين للحديث؛ وهذا المعنى ليس موجوداً في صنيع من يقول من الرواة العلماء الثقات: "حدثني الثقة"، لأنه لا يوهم خلاف ما يعلمه هو، أعني: لا يوهم توثيق من يعلم أنه غير ثقة، بل هو لا يوهم توثيق من لا يعلم حاله؛ وإنما هو مصرِّح بتوثيق من يعلم أنه ثقة؛ فهو ثقة عنده سواء وافقه العلماء على توثيقه أم خالفوه، أم سكتوا عنه؛ فأي تدليس في هذا الصنيع؟
وهذا بخلاف صنيع المدلس فإنه يوهم الاتصال في شيء يعلم أنه منقطع.
وبهذا - إن شاء الله - يستبين الفرق بين المسلكين، مسلك من يوهم الاتصال بخلاف ما هو واقع، ومسلك من يصرح بالتوثيق بمقتضى ما قد علمه هو.
****
تذييل:
قول الراوي (حدثني الثقة) من الألفاظ المفهمة للتعديل، وقد يتبادر إلى من لا خبرة له أنها من الألفاظ الكافية في التوثيق، ومثلها قوله (حدثني من أثق به)، (حدثني بعض الثقات)، (حدثني من لا أتهم)؛ ولكن كل واحدة من هذه الصيغ – على خلاف المتبادر – علة مقتضية لتضعيف إسنادها، أو للتوقف عن الاحتجاج به، حتى ولو كان ذلك الراوي القائل (حدثني الثقة) أو نحوها من العبارات المذكورة، من علماء النقد المعتمدين.
فإن قيل: فلمَ لا يقبل منه هذا التوثيق كما يقبل منه انفراده بتوثيق من يسميه من الرواة سواء كان ذلك التوثيق في أثناء الرواية كأن يقول: حدثني فلان وهو ثقة، أو خارجها كأن يسأل عن راو فيقول: إنه ثقة؟
فالجواب أن الذي نقبله منه إنما هو التوثيق الذي لا يخالفه فيه من هو فوقه أو مثله في هذا الفن؛ وأما هنا فلم نتحقق انفراده بتوثيق هذا الشيخ المبهم، فلذلك لم نأمن أنه لا يخالفه في هذا التوثيق من تضره مخالفته؛ أي أنه يحتمل – احتمالاً معتبراً – أنه لو سمى من وثقه لوجدنا أنه يخالفه في ذلك الحكم من هو فوقه أو مثله فيضعّف ذلك الشيخ الموثق أو يليّنه؛ ولذا توقف النقاد عن قبول هذا النوع من التوثيق أعني توثيق الشيخ المبهم.
"
ـ[خالد المغناوي]ــــــــ[26 - 01 - 06, 09:19 م]ـ
السلام عليكم
شكرا لي التنبيه
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[27 - 01 - 06, 03:37 م]ـ
"
السلام عليكم
ان الابهام عند بعض المحدثين هو نوع من التدليس وهذا مذهب الالباني رحمه الله ويسمونه تدليس السكوت ان لم تخني الذاكرة وعندهم هو اشر التدليس
ولكن الصحيح هو قسم منفرد من قسم الضعيف والله اعلم
وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.
أخي خالد تدليس السكوت غير هذا كما هو مبين في موضعه من كتب المصطلح.
وإنما دفعني إلى كتابة هذا التنبيه مخافة أن يغتَرَّ بسكوت الأخوة على كلامك، بعضُ زوار الملتقى ممن لا خبرة عنده بتفاصيل مسائل المصطلح؛ رغم عدم جزمك بما قلتَه؛ ومعذرةً أخانا الفاضل.
"
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 05:36 م]ـ
جزاكم الله خيرا
وأريد أن أشير إلى مسألة خطرت على بالي ولم أر من نبه عليها
وهي:
هل هناك فرق بين (حدثني الثقة) و (حدثني من لا أتهم) في كلام الشافعي؟؟
لأني وقفت على بعض روايات الإمام الشافعي عن إبراهيم بن أبي يحيى قال فيها: حدثني من لا أتهم، وفي رواية أخرى قال: حدثني الثقة.
وأنا أظن - والله أعلم - أن هذه الأخيرة من تغيير النقلة عن الإمام الشافعي وروايتهم بالمعنى، وأن لفظَه هو الأول.
والتحرير الذي ظهر لي - وعند الله العلم - أن العلماء اختلفوا في (إبراهيم بن أبي يحيى) فالأكثرون على تركه واتهامه بالكذب!!!
وكان الشافعي رحمه الله يرى أن هذا الاتهام لا يصح، أي اتهامه بالكذب، فكان يقول: حدثني من لا أتهم - يعني بالكذب - ولا يشترط في عدم الاتهام بالكذب أن يكون الراوي ثقة أو صحيح الحديث، فقد يكون ضعيف الحديث لأسباب أخرى معروفة كالغفلة والنسيان وإدخال ما ليس من حديثه فيه، وغير ذلك.
فالخلاصة أن قول الشافعي رحمه الله: (حدثني من لا أتهم) في إبراهيم بن أبي يحيى، ليس توثيقا له فيما أرى للقرائن التي قدمتها - والله تعالى أعلم
ثم رأيت كلام الإمام الذهبي الذي أشار إليه أخونا (عبد الكريم) فإذا فيه نحو ما أوردت - فلله الحمد
قال الذهبي: فتجدالشافعي لا يوثقه وانما هو عنده ليس بمتهم بالكذب.
¥