تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 02:23 م]ـ

و قال الساجى: لم يخرج الشافعى عنه حديثا فى فرض إنما أخرج عنه فى الفضائل.

كأن الحافظ الكناني اختصر كلام الحافظ أبي يحيى الساجي، والذي في إكمال تهذيب الكمال في أسماء الرجال 1/ 285: قال الساجي: والشافعي لم يخرج عن إبراهيم حديثا في فرض، إنما جعله شاهدا في فضائل الأعمال، وظن به الشافعي ما ظن به ابن جريج!!

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 02:30 م]ـ

وفي إكمال تهذيب الكمال 2/ 284: وذكر ابن محمش في أماليه عن الربيع أن الشافعي إذا قال: أخبرني من لا أتهم، يُريده.

أي: يريد ابن أبي يحيى.

ونقل مغلطاي 1/ 284 عن كتاب اختلاف الحديث للإمام الشافعي: هو أحفظ من الدراوردي!

ولا بد من الرجوع إلى كتاب اختلاف الحديث للتثبت والتبين.

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 08 - 07, 02:31 م]ـ

شيخنا بارك الله فيكم ونفع بكم

وما ترون مصدر مغلطاي في هذا النص

كتاب العلل للساجي

أو كتاب الضعفاء

أو كتاب أحكام القرآن

أنا أحسب أن كلام الساجي جاء ضمن كلام له

مثلا في كتاب أحكام القرآن أو غيره

كذا يظهر لي من سياق العبارة

ما رأيكم

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 02:47 م]ـ

أحسن الله إليكم شيخنا الكريم ونفع بعلمكم.

أرى أنه لا يمكن البت والقطع في ذلك، لكن يمكن ترجيح أنه من كتابه الضعفاء، والغالب أنه لو كان النقل عن غيره لصاح بذلك وباح وتبجح وترنح، خاصة حين نستحضر أن مغلطاي كَلف بالإغراب والتبجح.

ولا مناص من مراجعة النقول عن كتاب الساجي المنشورة في حواشي تعليقات الدارقطني على معرفة المجروحين لأبي حاتم البُستي، فلعل النص هنالك، وليس الكتاب بين يدي لأراجعه.

ولعل أخانا الكريم فوازًا الجهني الساجي يُدلي بدلوه ويفيدنا، فهو جُذيلها المحكك وعُذيقها المرجب.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 03:49 م]ـ

لو لا أن

مغلطاي كَلف بالإغراب

لأمكن تطريق احتمال كون النص من كتاب مناقب الشافعي للساجي، لكنك أعلم بسجية مغلطاي وديدنه وهجيراه.

ووجه تطريق الاحتمال أن يُقال: لعله كان بصدد توجيه وتخريج وجه رواية الشافعي عن ابن أبي يحيى.

لكن الوجه مرجوح لما تقدم.

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 03:56 م]ـ

وما ترون مصدر مغلطاي في هذا النص

كتاب العلل للساجي

أو كتاب الضعفاء

ما قولكم في قول أخينا الكريم فواز الجهني وفقه الله:

والذي يظهر - والله أعلم - أن الضعفاء والعلل كتاب واحد ويدل على ذلك أمور:

1 - إن ابن عدي - وهو تلميذ الساجي وقد نقل عنه كثيراً في كتابه الكامل - قال في ترجمة إبراهيم بن أبي حرة:

قد ذكره الساجي في جملة من ذكرهم من الضعفاء في كتابه الذي سماه "كتاب العلل".

2 - إن ابن خير الأشبيلي رواه بسنده وسماه: " كتاب الضعفاء،والمنسوبين إلى البدعة من المحدثين، والعلل ".

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 08 - 07, 04:07 م]ـ

شيخنا نفع الله بكم

بارك الله فيكم

ولكن يمكن لمغلطاي أن ينقل النص عن طريق غير مباشر

فيجد مثلا ابن عبدالبر ينقل عبارة للساجي فينقلها

وهو لا يعلم مصدر ابن عبد البر

ويكون مصدر ابن عبد البر كتاب أحكام القرآن للساجي

(مجرد مثال)

وما ذكرمتموه حول احتمال كون العبارة في مناقب الشافعي للساجي محتمل

والله أعلم

ـ[ابن وهب]ــــــــ[01 - 08 - 07, 04:53 م]ـ

وكتاب مناقب الشافعي للساجي عند أبي نعيم عن شيخه الحسن بن سعيد بن جعفر عن الساجي

والله أعلم بالصواب

ـ[أبو أويس المغربي]ــــــــ[01 - 08 - 07, 04:59 م]ـ

أحسن الله إليكم ونفع بعلمكم.

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[01 - 08 - 07, 10:05 م]ـ

جزيتم خيرا

جزاك الله خيراً أخي عبد الكريم.

وجزاك بمثله اخي الكريم

ـ[الرباب بنت عبدالله]ــــــــ[02 - 08 - 07, 10:50 م]ـ

إخواني .. أُريد معرفة ماذا يقصد الامام الشافعي بمصطلح أكره وأحب .. هل الكراهه للتحريم أم للتنزيه أم خلاف الاولى؟ وكيف أستطيع الجزم بأن مراده أياً منها وإذا كان مصطلح أحب فهل يراد به الأستحباب دائماً؟

شكر الله صنيعكم.

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير