تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[ماهي مصادر البيهقي في نقله عن البخاري؟؟ وهل اعتمد أهل العلم هذا النقل؟]

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[22 - 01 - 06, 10:29 م]ـ

[ماهي مصادر البيهقي في نقله عن البخاري؟؟ وهل اعتمد أهل العلم هذا النقل؟]

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[23 - 01 - 06, 10:53 ص]ـ

"

أما مصادره في النقل عن البخاري، فأسانيده الصحيحة التي سمع بها كتب البخاري.

وأما الشطر الآخر من سؤالك، فإن أردت بالاعتماد على نقل البيهقي الثقةَ بما ينقله، فكيف لا يثق العلماء بما ينقله مثلُ البيهقي، وهو إمام حافظ عالم حجة؟

وأما إن أردت أنهم يستغنون بما ينسبه من الأحاديث لصحيح البخاري عن الوقوف على تلك الأحاديث في صحيح البخاري نفسه، فهذا بحسب المقام وبحسب مطلب الباحث؛ وقد بين أهل كتب المصطلح وغيرهم طريقة البيهقي والبغوي ونحوهما في عزو الحديث للبخاري عقب سوقه بإسنادهم؛ والأولى أن ينقل الحديث من أصله، أعني من كتاب البخاري، لا من الكتب التي استخرجت ذلك الحديث.

"

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[23 - 01 - 06, 12:05 م]ـ

سألت هذا السؤال لأنه أشكل علي كيف

أن البخاري صحح زيادة ((والنهار)) في حديث ابن عمر

صلاة الليل مثنى مثنى خصوصا أن البارقي قد

انفرد بهذه الزيادة وخالف سبعة عشر راويا رووا الحديث

دون هذه الزيادة والذي نقل تصحيح البخاري لهذه الزيادة هو البيهقي!!!!!!!

ـ[العاصمي]ــــــــ[23 - 01 - 06, 01:22 م]ـ

قال البيهقيّ في " السنن الكبير " 2/ 487: " (أبنا) أبو بكر الفارسيّ، (أبنا) إبراهيم بن عبد الله الأصبهانيّ، ثنا محمّد بن سليمان بن فارس، قال: سئل أبو عبد الله - يعني: البخاريّ - عن حديث يعلى: أصحيح هو؟ فقال: نعم ".

والبيهقيّ يعني أنّ البخاريّ صحّح حديث يعلى بن عطاء، عن عليّ بن عبد الله البارقيّ، عن ابن عمر 1 - رَضِيَ اللَّهُ عَنهُ - ...

ولعلّ بعض إخواننا ينشط لتحرير المقام؛ فأنا مشغول - الآن - بأمر يهمّني جدّا ...

وفّقكم الله وأعانكم.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[23 - 01 - 06, 01:37 م]ـ

بارك الله فيكم

ومن باب مدراسة هذه المسألة أذكر بعض النقولات مع المقارنة بين روايات التاريخ الكبير للبخاري

جاء في سنن البيهقي الكبرى ج2/ص487

أنبأ أبو بكر الفارسي أنبأ إبراهيم بن عبد الله الأصبهاني ثنا محمد بن سليمان بن فارس قال سئل أبو عبد الله يعني البخاري عن حديث يعلى أصحيح هو فقال نعم قال أبو عبد الله وقال سعيد بن جبير كان ابن عمر لايصلي أربعا لا يفصل بينهن إلا المكتوبة.

فهذه رواية البيهقي من التاريخ الكبير للبخاري من طريق أبي أحمد محمد بن سليمان بن فارس الدلال النيسابوري.

والبخاري قد قرأ على ابن فارس بعض كتابه وأجازه بالباقي، إلا أن البخاري قد رواه بعد ذلك وفيه أشياء ليست كما هي في رواية ابن فارس

وهذا نص ما جاء في المطبوع من التاريخ الكبير للبخاري وهو من رواية محمد بن سهل الفسوي

التاريخ الكبير ج1/ص285

918 إبراهيم بن أبي دليلة عن علي الأزدي قاله أبو مالك النخعي عن يعلى بن عطاء

وقال لنا عمرو بن مرزوق عن شعبة عن يعلى بن عطاء عن علي الأزدي عن ابن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم صلاة الليل والنهار مثنى مثنى

وقال هشيم عن يعلى عن محمد بن عبد الرحمن عن رجل عن ابن عمر قوله.

حدثنا عبد الله بن صالح قال حدثني الليث عن عمرو بن الحارث عن بكير عن عبد الله بن أبي سلمة عن محمد بن عبد الرحمن عن ابن عمر صلاة الليل والنهار مثنى مثنى وقال سعيد بن جبير كان بن عمر لا يصلي أربعا لا يفصل بينهن الا المكتوبة

وقال مالك وأيوب وعبيد الله عن نافع عن بن عمر كان النبي صلى الله عليه وسلم يصلي ركعتين قبل الظهر وركعتين بعدها وركعتين بعد المغرب وركعتين بعد العشاء

وبه قال الزهري عن سالم عن أبيه عن النبي صلى الله عليه وسلم) انتهى.

وليس فيه ذكر للتصحيح الذي نقله البيهقي من طريق ابن فارس

يتبع بإذن الله تعالى ...

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[27 - 01 - 06, 10:19 م]ـ

لازلنا ننتظر اطلالتك شيخنا أبا عمر

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 01 - 06, 12:31 ص]ـ

بارك الله فيكم ونفع بكم

ولعلي أذكر ترجمة محمد بن فارس وبيان روايته للتاريخ الكبير للإمام البخاري رحمه الله

قال الإمام الذهبي في تاريخ الإسلام

((محمد بن سليمان بن فارس أبو أحمد النيسابوري الدلال

كان ذا ثروة وتجارة واسعة فذهبت فاشتغل بالدلالة

وقد كان أنفق على طلب العلم أموالاً كثيرة

سمع محمد بن رافع والحسين بن عيسى البسطامي وأبا سعيد الأشج وعمر بن شبة وطبقتهم

وعنده نزل أبو عبد الله البخاري لما قدم نيسابور فقرأ عليه من أول تاريخه إلى ترجمة فضيل

روى عنه عبد الله بن سعد ومحمد بن صالح بن هانيء وطائفة

وسئل أبو عبد الله بن الأخرم عنه فقال ما أنكرنا إلا لسانه فإنه كان فحاشاً)

وقد ذكره كذلك السمعاني في الأنساب (2/ 519)

وهو مشهور برواية التاريخ عن البخاري حيث أنه قرأ على البخاري إلى باب فضيل كما ذكر السمعاني

ينظر رسالة (تاريخ البخاري) لعادل الزرقي ص 14 - 15 ففيها فوائد.

قال السمعاني (

وأبو أحمد محمد بن سليمان بن فارس الدلال من أهل نيسابور

كانت له ثروة ظاهرة وتجارة واسعة فذهبت فاشتغل بالدلالة بعد أن كان أقام ببغداد على التجارة سنين وقد كان أنفق على العلم الأموال الكثيرة

سمع بخراسان محمد بن رافع ومحمد بن علي بن الحسن بن شقيق والحسين بن عيسى البسطامي

وكان التمس من محمد بن إسماعيل البخاري نزول داره فنزل عنده مدة وقرأ عليه كتاب التاريخ من أوله إلى باب فضيل

وسمع بالعراق أبا سعيد الأشج وعمر بن شبة وغيرهم

روى عنه أبو بكر بن علي الحافظ فمن بعده من شيوخنا ومات سنة اثنتي عشرة وثلاثمائة بنيسابور) انتهى.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير