تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 01 - 06, 01:21 ص]ـ

والبيهقي في السنن الكبرى وفي غيرها من مصنفاته ينقل من طريقه أقوالا متعددة للبخاري في أحكامه على بعض الروايات لاتوجد بلفظها في المطبوع من التاريخ الكبير، فلعل في روايته زيادة فوائد ومسائل.

وقد يقع فيها بعض الأوهام،ومما يشهد لذلك ما ذكره الخطيب في موضح أوهام الجمع والتفريق ج1/ص103

( ... ثم وجدت في باب عمران من كتاب تاريخ البخاري ذكر حرب بن ميمون على الصواب وأنهما اثنان واللفظ الذي وجدته هناك عمران العمي سمع أنسا سمع منه حرب بن ميمون

وحرب بن ميمون هما اثنان أحدهما حرب بن ميمون الأنصاري أبو الخطاب والآخر حرب بن ميمون أبو عبدالرحمن صاحب الأغمية الأنصاري ضعيف جدا وهذا ليس له كبير حديث يروي عن هشام أيضا حديثين

ولم أجد هذا الكلام في رواية أحد من أصحاب البخاري الذي رووا عنه التاريخ إلا في رواية أبي أحمد بن فارس ولا رأيته عن ابن فارس إلا من رواية علي بن إبراهيم المستملي خاصة

وأخبرناه ابن الفضل عنه والكلام مستقيم إلا في قوله الأنصاري ضعيف لأن الضعيف إنما هو الأصفر صاحب الأغمية وأما الأنصاري وهو الأكبر فكان ثقة على ما ذكر علي ابن المديني وعمرو بن علي والله أعلم) انتهى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[30 - 01 - 06, 01:42 ص]ـ

وقال الشيخ المعلمي رحمه الله تعالى في مقدمته للموضح للخطيب البغدادي (1/ 11 - 12)

( ... وكلام الخطيب بالنظر إلى النسخة التي أخرجها البخاري ثانيا، وهي رواية أبي أحمد محمد بن سليمان بن فارس الدلال النيسابوري المتوفي سنة 312. ذكر الخطيب في الموضوح في أول اعتراضاته على البخاري إسناده إليه، وفي رواية ابن فارس هذه مواضع على الخطأ، وهي في رواية محمد بن سهل بن كردي عن البخاري على الصواب (انظر الموضح، الأوهام 7و9و13 من أوهام البخاريمع تعليقي عليه) فظهر أن رواية ابن فارس مما أخرجه البخاري ثانيا، ورواية ابن سهل مما أخرجه البخاري ثالثا) انتهى.

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[02 - 02 - 06, 07:49 ص]ـ

والبيهقي رحمه الله يروي هذه النسخة من طريق إبراهيم بن عبدالله الأصبهاني عن ابن فارس.

وإبراهيم الأصبهاني الظاهر أنه الذي يعرف بالقصار، وله ترجمة في أخبار أصبهان وتاريخ بغداد والأنساب للسمعاني وتاريخ الإسلام (26/ 536) وغيرها، ولم أقف على توثيق له من معتبر، والله أعلم.

ـ[أبو معاذ الحسن]ــــــــ[06 - 02 - 06, 11:34 م]ـ

هل صحح أحد من الأئمة المتقدمين هذه الزيادة غير الامام البخاري؟؟؟؟؟

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[07 - 02 - 06, 01:28 م]ـ

المرفوع أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، وأما الموقوف فصححه أحمد وضعف المرفوع.

وهذه الرواية عن الإمام البخاري التي ذكرها البيهقي غريبة وإسنادها لايحتج به، والله أعلم.

ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - 04 - 07, 06:12 م]ـ

فائدة تحتاج إلى تأمل طويل فبارك الله فيكم

شيخنا: هل قورنت هذه الروايات التي في سنن البيهقي ولو بعضها بكتاب البخاري "التاريخ الكبير "

وظهر فروق بينهما أعتقد أن هذا العمل سيفيد في المسألة

وفقكم الله

ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - 04 - 07, 06:14 م]ـ

المرفوع أخرجه ابن خزيمة في صحيحه، وأما الموقوف فصححه أحمد وضعف المرفوع.

.

الإمام أحمد في رواية الميموني قال عن حديث يعلى " إسناد جيد "

فهل له رأيان أو لفظه هنا له توجيه

أفيدونا بارك الله فيكم

ـ[المقرئ]ــــــــ[28 - 04 - 07, 06:54 م]ـ

فهل له رأيان أو لفظه هنا له توجيه

كما أن النسائي رحمه الله

قال في السنن: هذا الحديث عندي خطأ

وقال في الكبرى: إسناد جيد ولكن أصحاب ابن عمر خالفوا عليا الأزدي خالفه سالم ونافع وطاوس

فهل لهو من بابته

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[28 - 04 - 07, 09:34 م]ـ

بارك الله فيكم وحفظكم ونفعنا بعلمكم

البيهقي ينقل روايات التاريخ الكبير من طريق محمد بن فارس الدلال، وفي النقولات السابقة عن الخطيب البغدادي والمعلمي ما يدل على أن بها بعض أخطاء، ثم إن روايته قبل رواية محمد بن سهل، فرواية محمد بن سهل متأخرة عنها وليس فيها هذه العبارة

وقال الشيخ المعلمي رحمه الله تعالى في مقدمته للموضح للخطيب البغدادي (1/ 11 - 12)

( ... وكلام الخطيب بالنظر إلى النسخة التي أخرجها البخاري ثانيا، وهي رواية أبي أحمد محمد بن سليمان بن فارس الدلال النيسابوري المتوفي سنة 312. ذكر الخطيب في الموضوح في أول اعتراضاته على البخاري إسناده إليه، وفي رواية ابن فارس هذه مواضع على الخطأ، وهي في رواية محمد بن سهل بن كردي عن البخاري على الصواب (انظر الموضح، الأوهام 7و9و13 من أوهام البخاري مع تعليقي عليه) فظهر أن رواية ابن فارس مما أخرجه البخاري ثانيا، ورواية ابن سهل مما أخرجه البخاري ثالثا) انتهى.

وإذا أضيف لذلك عدم التحديد بدقة للراوي الأصبهاني شيخ شيخ البيهقي حتى أن الزرقي ذكر في بحثه (تاريخ البخاري) ص 14 قوله (لعله المعروف بالقصار، سمع السراج، وحدث عنه أبو نعيم، توفي سنة 373، وهو ابن مائة وثلاثين سنة-تاريخ بغداد (6/ 127) انتهى.

ولم ينقل أحد تصحيح البخاري لهذا الحديث غير ما ورد بهذا السند، والله أعلم.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير