تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[هل هناك دراسة وافية عن توثيق العجلي و ابن حبان؟؟]

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[25 - 01 - 06, 07:30 م]ـ

هل هناك دراسة وافية عن كل من تفرد الامام العجلي والامام بن حبان؟

دراسة الأحاديث والطرق ... وترجيح التعديل أو التجريح أو التفصيل؟

وهل توثيق العجلي مع بن حبان (في حالة اجتماع التوثيق منهما جميعا) معتمد عند كل الحفاظ أم لا ... ومن خالف في ذلك ... جزاكم الله خيراً؟

ـ[خالد بن سعيد الأزدي]ــــــــ[27 - 01 - 06, 10:59 م]ـ

الشيخ حاتم الشريف وفقه الله له بحث عن الإمام والعجلي لا أذكر عنوانه الآن وأظنه موجود في الملتقى لعل أحد الإخوة يذكر اسمه أو مكانه.

ـ[بلال خنفر]ــــــــ[27 - 01 - 06, 11:43 م]ـ

جزاك الله خيرا أخي خالد ... ولكن كلام المشايخ الأفاضل من الألباني ومن قبله العلامة المعلمي ... كلام يعتمدج كقواعد كليه للشرط العجلي وبن حبان ... والرد من الشيخ حاتم جزاه الله خيرا ... رد كلي.

وأنا في حيرة ... كلام الجميع معتبر وقوي ... وكلهم أهل فضل وعلم.

ولو كان هناك دراسة تفصيلية في من اختلف فيهم لكان هذا أفضل وأدق.

ولعل أحد المشايخ الأفاضل يعقب ويفيدنا بعلمه

والله الموفق

ـ[ابن احمد الهندي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 10:54 ص]ـ

رابط فيه دراسة عن ابن حبان وتوثيقه

http://www.ahlalhdeeth.com/library/hadeeth/index.html

ـ[رمضان أبو مالك]ــــــــ[28 - 01 - 06, 01:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

هذا كلام للشيخ الفاضل / أبي عبد الله مصطفى العدوي - حفظه الله - من رسالته:

" مصطلح الحديث في سؤال وجواب "، أنقله هنا بنصه.

قال:

" س49: ما مراتب توثيق ابن حبان كما ذكرها المعلمي في كتابه "التنكيل لما ورد في تأنيب الكوثري من الأباطيل "؟ وهل تُعُقِّبَت بشيء؟

ج49: قال المعلمي - رحمه الله - في (التنكيل 1/ 450): والتحقيق أن توثيقه (يعنى توثيق ابن حبان) على درجات:

الأولى: أن يصرح به كأن يقول: "كان متقناً" أو " مستقيم الحديث" أو نحو ذلك.

الثانية: أن يكون الرجل من شيوخه الذين جالسهم وخبرهم.

الثالثة: أن يكون من المعروفين بكثرة الحديث، بحيث يُعلم أن ابن حبان وقف له على أحاديث كثيرة.

الرابعة: أن يظهر من سياق كلامه أنه قد عرف ذلك الرجل معرفة جيدة.

الخامسة: ما دون ذلك.

فالأولى لا تقل عن توثيق غيره من الأئمة، بل لعلها أثبت من توثيق كثير منهم، الثانية قريب منها، والثالثة مقبولة، والرابعة صالحة، والخامسة لا يؤمن فيها الخلل، والله أعلم. انتهي كلامه رحمه الله.

هذا وقد علق الشيخ ناصر الدين الألباني- رحمه الله –على هذا الكلام بقوله:

قلت: هذا تفصيل دقيق يدل على معرفة المؤلف _ رحمه الله تعالى _ وتمكنه من علم الجرح والتعديل، وهو ما لم أره لغيره فجزاه الله خيراً غير أنه قد ثبت لدى بالممارسة أن من كان منهم من الدرجة الخامسة، فهو على الغالب مجهول لا يُعرف، يشهد لذلك صنيع الحُفَّاظ كالذهبي والعسقلاني وغيرهما من المحققين، فإنهم نادراً ما يعتمدون على توثيق ابن حبان وحده ممن كان في هذه الدرجة والتي قبلها أحياناً، ولقد أجريت لطلاب الجامعة الإسلامية في المدينة المنورة يوم كنت أستاذاً للحديث فيها (سنة1382هـ) تجربة عملية في هذا الشأن في بعض الدروس (الأسانيد) فقلت لهم: لنفتح على أي راو ٍفي كتاب خلاصة تذهيب الكمال تفرد بتوثيقه ابن حبان، ثم لنفتح عليه في الميزان (للذهبي) والتقريب (للعسقلاني)، فسنجدهما يقولان فيه: (مجهول)، أو (لا يعرف)، وقد يقول العسقلاني فيه: (مقبول) يعنى لين الحديث، ففتحنا على بضعة من الرواة تفرد بتوثيقهم ابن حبان فوجدناهم عندهما كما قلت، إما مجهول، أو لا يعرف، أو مقبول.

هذا وقد تُعُقِّبَ عداب الحمش في رسالته (رواة الحديث الذين سكت عليهم أئمة الجرح والتعديل بين التوثيق والتجهيل ص69) بقوله: إن هذا الكلام على إطلاقه من الشيخين فيه نظر؟!.

فالرواة المترجمون في كتاب الثقات قسمان: قسم انفرد ابن حبان بالترجمة له، أو كان اعتماد مَن ترجمه بعده عليه، وهؤلاء يزيد عددهم على ألفي ترجمة في الكتاب، والقسم الثاني: الرواة الذين اشترك مع غيرهم في الترجمة لهم، وهؤلاء صنفان:

الصنف الأول: الرواة الذين أطلق عليهم ألفاظ الجرح والتعديل، وهؤلاء يقرب عددهم من ثلاثة آلاف راوٍ.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير