تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ونستفيد من نقل المؤلف تصحيح الخطأ الموجود في النسخه من قوله (النعمان بن راشد) والصواب هو معمر بن راشد وكلام المؤلف واستشهاده على هذا بموافقة البخاري ومسلم ونقل العلماء السابقين ونصحهم على ان معمرا هو الذي وهم دليل على ان ما وجد في الاصل من قوله (النعمان بن راشد) وهم ...... والله اعلم

5 - هو في الموطأ رقم (63) الا ستذكار (2/ 223) قال ابن عبد البر في التمهيد (11/ 120) (هكذا قال مالك في هذا الحديث عن

عباد بن زياد وهو من ولد المغيرة بن شعبة لم يختلف رواة الموطأ عنه في ذلك، وهو وهم وغلط منه لم يتابعه أحد من رواة ابن شهاب ولا غير هم عليه وليس هو من ولد المغيرة بن شعبة عند جميعهم، وزاد يحي بن يحي في ذلك ايضا شيئا لم يقله أحد من رواة الموطأ

وذلك أنه قال فيه عن أ بيه المغيرة غير يحى بن يحى وسائر رواة الموطأ عن مالك يقولون عن ابن شهاب عن عباد بن زياد وهو من ولد المغيرة بن شعبه عن المغيرة بن شعبه لايقولون عن أبيه المغيرة كما قال يحي ولم يتابعه واحد منهم على ذلك، كتبت ذلك وأنا أظن أن يحي بن يحي وهم في قوله عن أبيه حتى وجدته لعبد الرحمن بن مهدي عن مالك عن ابن شهاب عن عباد بن زياد من ولد المغيرة بن شعبه كما قال يحي، وذكره أحمد بن حنبل وغيرة عن ابن مهدي وقد ذكرناه

وذكر الدار قطني أن سعد بن عبد الحميد بن جعفر قال فيه عن أبيه كما قال يحي قال وهو وهم. قال: ورواه روح بن عبادة عن مالك عن الزهري عن عباد بن زياد عن رجل من ولد المغيرة عن المغيرة قال فان كان روح حفظ فقد أتى بالصواب لأن الزهري يرويه عن عباد عن المغيرة) انتهى وانظر تهذيب التهذيب (5/ 81)

6 - الحديث الذي رواه الزهري عن عمر بن محمد بن جبير بن مطعم أن محمد بن جبير قال أخبرني جبير بن مطعم أنه بينما هو مع رسول الله صلى الله عليه وسلم ومعه الناس مقبلا من حنين علقت رسول الله الأعراب يسألونه حتى اضطروه الى سمرة فخطفت رداءه

فوقف رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال اعطوني ردائي فلو كان عددهذه العضاة نعما لقسمته بينكم ثم لاتجدوني بخيلا ولا كذوبا

ولا جبانا) أخرجه البخاري (3148) وذكر الدار قطني في العلل (4/ 101/ب) [أن أصحاب الزهرى كلهم روو عن الزهري عن عمر بن محمد ثم قال واختلف عن عبد الرزاقفي روايته عن معمر في هذا الحديث فقيل عنه عن عمر بن محمد بن عمر بن مطعم عن محمد

بن جبير عن أبيه وقيل عنه على الصواب عمر بن محمد بن جبير عن أبيه عن جده، وروى عن (الزبيدي) عن الزهري عن عمر بن محمد بن جبير بن مطعم قال اخبرني جبير بن مطعم والصواب ما قاله أصحاب الزهري عن عمر بن محمد جبير عن أبيه] اه

وقال البخاري في التاريخ الكبير (6/ 191) [عمر بن محمد بن جبير بن مطعم بن عدي القرشي عن محمد بن جبير سمع منه الزهري ولم يقم معمر عنالزهري، وهو أخو جبير وسعيد] اه

7 - أخرجه البخاري (2142) و (6963) ومسلم (1516) عن مالك عن نافع ابن عمر (كتاب البيوع-ما ينههى عن المساومة والمبايعه) ما لك رقم (1878) قال ابن عبد البر في التمهيد (13/ 347) [ورواه أبو يعقوب اسماعيل بن محمد قاضي المدائن قال أنبأنا

يحى بن موسى البخلي قال أنبأنا عبد الله بن نافع قال حدثني مالك بن أنس عن نافع عن ابن عمر أن رسول الله صلى الله عليه وسلم نهى عن (التحبير) والتحبير أن يمدح الرجل سلعته بما ليس فيها هكذا قال (التحبير) وفسره ولم يتابع على هذا اللفظ وانما المعروف النجش] اه

8 - أخرجه البخاري (6882) عن نافع بن جبير عن ابن عباس أن النبي صلى الله عليه وسلم قال (أبغض الناس الى الله ثلاثه ملحد فى

الحرم، ومبتغ في الاسلام سنه الجاهليه، ومطلب دم امرى بغير حق ليريق دمه).

9 - قال مسلم في مقدمة صحيحه (1/ 25) [حدثنا حسن الحلواني قال سمعت شبابة قال كان عبد القدوس يحدثنا فيقول سويدبن علقه

قال شبابه وسمعت عبد القدوس يقول نهى رسول الله صلى الله عليه وسلم أن يتخذ الروح عرضا] اه

قال النووي في شرح مسلم (1/ 113) [المراد بهذا المذكور بيان تصحيف عبد القدوس، وغباوته، واختلال ضبطه، وحصول الوهم في اسناده ومتنه فأما الاسناد فانه قال سويد بن عقلة،بالعين المهمله والقاف وهو تصحيف ظاهر وخطأبين، وانما هو غلفة بالغين المعجمه والفاء المفتوحتين، وأما المتن فقال الروح بفتح الراء وعرضا بالعين المهمله واسكان الراء المفتوحتين وهو تصحيف قبيح وخطأ صريح وصوابة الروح بضم الراء وغرضا بالغين المعجمه والراء المفتوحتين] اه

والحديث أخرجه أحمد (1/ 345،297،274،216) وعبد الرزاق (8427) والنسائي (7/ 239) وابن ماجه (3187) والطبراني في الكبير (11718). [وانظر التطريف في التصحيف للسيوطي ص32]

10 - في تدريب الراوى (1/ 68 - 69) [قال ابن حجر كلام ابن الصلاح في شرح مسلم له يدل على أنه أخذ الحد المذكور هنا من كلام مسلم فانه قال شرط مسلم في صحيحه أن يكون متصل الاسناد بنقل الثقه عن الثقه من أوله الى منتهاه غير شاذ ولا معلل وهذا هو حد الصحيح في نفس الأمر قال شيخ الاسلام (ابن حجر) ولم يتبين لى أخذه انتفاء الشذوذ من كلام مسلم فان كان وقف عليه من كلامه في غير مقدمة صحيحه فذاك، والا فالنظر السابق في السلامة من الشذوذ باق ......... الخ) ففي هذا الموضع وكذلك مابعده ذكر الامام مسلم للشا ذ والله اعلم.

يتبع إن شاء الله

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير