[هل يقدم قول آل بيت النبي على غيرهم من التابعين]
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[28 - 01 - 06, 12:31 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
إخواني الكرام .. السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أود أن أسأل سؤالاً لا أعرف إن كان قد بحث من قبل أم لا
إذا تعارض قول أحد التابعين مع قول أحد التابعين من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم في مسألة ما تخص حياة النبي صلى الله عليه وآله وسلم في بيته كزواجه ومعاملته مع أزواجه وأحواله في بيته .. فهل يقدم قول التابعي من آل بيت النبي على قول التابعي الآخر إذا تعذرت أوجه دفع التعارض الأخرى؟؟
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 05:12 م]ـ
لا أظن أن هناك فرقا بين التابعي من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم وباقي التابعين؛ لأن مرجع كليهما إلى النقل، فلا أحد منهما قد باشر الوقائع بنفسه حتى يكون قوله أولى.
والله أعلم.
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[03 - 02 - 06, 06:26 م]ـ
إذا عدم الحديث، واختلف الفهم فلا شك أن فهم الإمام من آل بيت النبي صلى الله عليه وسلم يقدم على غيره، لآية {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا}، ولحديث الثقلين ...
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[03 - 02 - 06, 08:23 م]ـ
أخي الكريم الشيخ الشريف حمزة الكتاني
لا أرى علاقة بين هذه الآية والفهم في دين الله، فهلا زدتنا مما عندك من علم.
وجزاك الله خيرا
وكذلك لم أعرف ماذا تقصد بحديث الثقلين، الرجاء الإيضاح
وبارك الله فيكم
ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[04 - 02 - 06, 01:51 ص]ـ
أخي الفاضل من أذهب الله عنه الرجس وطهره تطهيرا، أحرى بأن يصفو ذهنه وتطهر بصيرته لفهم دين الله تعالى ممن لم يرد قرآن فيه بذلك، ولا شك أن المؤمن إطلاقا أعرف بالدين ممن هو أقل منه، وقد قال الشافعي رحمه الله:
شكوت إلى وكيع سوء حفظي===فأرشدني إلى ترك المعاصي
وقال بني إن العلم نور===ونور الله لا يؤتاه عاصي
نعم، في التابعين فضلاء كبار، ولكن من ورد فضله بالقرآن والسنة، وأن المتمسك بهديه كالمتمسك بكتاب الله تعالى وأنه لن يفترق مع كتاب الله حتى يرد على النبي صلى الله عليه وسلم الحوض، حري بأن يقدم على من لم يماثله في ذلك.
ولذلك قدم فهم أئمة آل البيت على غيرهم عند عدم وجود النص، أو عند الاختلاف والتعارض، ولذلك أمثلة كثيرة ترجع في تفضيل مذهب الشافعي، وتقديم رأي الشريف الجرجاني على السعد التفتازاني ... إلخ. ولو لم نقدم آراء آل بيت هنا فلا عمل حينئذ للنصوص التي تفضلهم. والسلام.
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[04 - 02 - 06, 02:03 ص]ـ
أهل البيت كغيرهم في العلم ليس لهم أي مزية إلا فهم يؤتيه الله من يشاء كما قال علي بن أبي طالب رضي الله عنه، وأما الاستدلال بقوله تعالى (إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا) فلا تدل على تقديم قولهم على قول غيرهم عند الاختلاف أو عند وجود عدم نص في ذلك، وقد حصل بين آل البيت اختلاف فيما بيهم، وهم على مرتبة واحدة، وكذلك يوجد من آل البيت من هو مبتدع ومشرك ومرتد عن الدين من رافضة وصوفية وعلمانيين ونحوهم فلم يطهروا تطهيرا، وإنما كان ذلك خاص بأزواج النبي صلى الله عليه وسلم وبعلي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم أجمعين كما في النصوص الشرعية.
فنساء النبي صلى الله عليه وسلم من آل البيت وهن داخلات في الآية دخولا أوليا، ومع ذلك لايقدم قولهن عند الخلاف على قول غيرهن بدون قرينة أو اختصاص.
وأما حديث (لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) فهو حديث ضعيف لايصح، وحتى لو صح فلا يدل على التقديم في العلم، بل غاية ما يدل عليه الحث على حقوق آل البيت.
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 09:38 ص]ـ
جزاك الله خيرا شيخنا عبد الرحمن الفقه
وقد فصل شيخ الإسلام ابن تيمية في أشباه هذا الكلام في (منهاج السنة النبوية)
ـ[محمد الدوري]ــــــــ[04 - 02 - 06, 01:36 م]ـ
حديث الثقلين بلفظ (لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) صحيح بلا شك:
¥