1. حدثنا علي بن عبد العزيز (الحافظ البغوي – ثقة مأمون كما قال الدارقطني – موسوعة أقوال الدارقطني في رجال الحديث ج2 ص 149من موقع صيد الفوائد http://saaid.net/book) ثنا عمرو بن عون الواسطي (ثقة ثبت) ثنا خالد بن عبد الله (الواسطي - ثقة ثبت) عن الحسن بن عبيد الله (النخعي - ثقة فاضل) عن أبي الضحى (مسلم بن صبيح - ثقة فاضل) عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني تاركٌ فيكم الثَّقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرَّقا حتى يردا عليَّ الحوض)).
2. - حدثنا معاذ بن المثنى (ثقة متقن سير أعلام النبلاء 13/ 527) ثنا علي بن المديني (أبو الحسن علي بن عبد الله بن جعفر بن نجيح المعروف بابن المديني، ثقة ثبت إمام، أعلم أهل عصره بالحديث و علله، قال عنه البخاري ما استتصغرت نفسي إلا عند علي بن المديني – تقريب التهذيب ص 443) ثنا جرير بن عبد الحميد (بن قرط - ثقة صحيح الكتاب – تقريب التهذيب ص 116) عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرَّقا حتى يردا عليَّ الحوض)).
و الحديثين (الصحيحين) في المعجم الكبير للطبراني
3. وقال النسائي (خصائص علي. رقم الحديث: 79): (أخبرنا محمد بن المثنى (ثقة ثبت)، قال: حدثني يحيى بن حماد (ثقة عابد)، قال: حدثنا أبو عوانة (وضاح – ثقة ثبت)، عن سليمان (الأعمش – ثقة و تدليسه لا يؤثر هنا لأنه لم يعنعن بل صرح بالسماع)، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت (ثقة فقيه جليل، كثير الإرسال و التدليس)، عن أبي الطفيل (عامر بن واثلة-صحابي وهو آخر من مات من الصحابة)، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت و إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فأنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه) (68).
قال ابن كثير: (تفرد به النسائي من هذا الوجه، قال شيخنا أبو عبد الله الذهبي: وهذا حديث صحيح)،) و قال الطحاوي في مشكل الآثار (فَهَذَا الْحَدِيثُ صَحِيحُ الْإِسْنَادِ لَا طَعْنَ لِأَحَدٍ فِي أَحَدٍ مِنْ رُوَاتِهِ فِيهِ)
و الحديث صححه الألباني و الذهبي و الحاكم و السيوطي و الطحاوي و غيرهم
ـ[محمد بن عبدالله]ــــــــ[04 - 02 - 06, 02:29 م]ـ
حديث الثقلين بلفظ (لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) صحيح بلا شك:
لا حول ولا قوة إلا بالله.
متى ينتهي هذا الجزم والقطع والبتّ، على ضعفٍ في طريقة البحث، وتهلهلٍ في المنهج؟!
مصيبة؛ بعض الباحثين يطلق كلماتِهِ، وكأنه أحمد أو ابن المديني، حتى إذا جئت عملَهُ وجهدَهُ، لم تجده شيئًا!!
لعل شيخنا الفاضل عبد الرحمن الفقيه يبيّن حال هذا الحديث، أو يحيل إلى حيث تُكُلّم عنه في الملتقى.
و الحديثين (الصحيحين) في المعجم الكبير للطبراني
أخي ..
الحديث حديثٌ واحد!
ـ[محمد الدوري]ــــــــ[04 - 02 - 06, 03:12 م]ـ
لا حول ولا قوة إلا بالله.
متى ينتهي هذا الجزم والقطع والبتّ، على ضعفٍ في طريقة البحث، وتهلهلٍ في المنهج؟!
مصيبة؛ بعض الباحثين يطلق كلماتِهِ، وكأنه أحمد أو ابن المديني، حتى إذا جئت عملَهُ وجهدَهُ، لم تجده شيئًا!!
فعلا لاحول و لا قوة إلا بالله، أين الضعف في طريقة البحث و التهلهل الذي تتحدث عنه؟؟؟!!!
و لست أنا الذي صحح هذا الحديث بل كبار علماء الحديث مثل الألباني و السيوطي و الذهبي و الحاكم و ابن حجر و المناوي و غيرهم أم أن هؤلاء العلماء الأجلاء لا يعرفون طريقة البحث، فسبحان الله و لاحول و لا قوة إلا بالله
ـ[أبو مالك العوضي]ــــــــ[04 - 02 - 06, 03:18 م]ـ
إخواني الكرام، دعوا التشاحن والبغضاء، واجعلوا كلامكم خالصا لوجه الله تعالى
شيخنا الكريم عبد الرحمن تكلم على الحديث على الوجهين، وهذا يدل على معرفته باختلاف العلماء في تصحيحه وتضعيفه، فلماذا نتشاحن في مسألة اختلف فيها العلماء.
إذا كان ولا بد من اختلاف فقد سُبِقنا إليه، ولم يحدث تشاحن بين العلماء فيه، فلماذا لا يسعنا ما وسعهم؟؟
ـ[محمد الدوري]ــــــــ[04 - 02 - 06, 03:57 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي العوضي
فالحقيقة ما إستغربته من الأخ (محمد بن عبد الله) أنه إتهمني بالضعف في المنهج و التهلهل في البحث بدون أن يأتي بأي دليل لكلامه و هجومه غير المبرر، و كأني أنا أول من قام بتصحيح الحديث، رغم أن كبار علماء الحديث هم من صحح الحديث، بل إن شيخنا العلامة الألباني -رحمه الله- قال عن من ضعف الحديث أنه حديث صنعة بهذا العلم.
¥