ـ[محمد الدوري]ــــــــ[05 - 02 - 06, 01:09 م]ـ
عموما بخصوص (الحسن بن عبيد الله) فهذه ترجمته من كتاب (تهذيب الكمال للمزي):
الحسن بن عبيد الله بن عروة النخعي أبو عروة الكوفي روى عن إبراهيم بن أبي الجعد الجعفي وإبراهيم بن سويد النخعي م 4 وإبراهيم بن يزيد النخعي م د س وإبراهيم بن يزيد التيمي أبي بحر ثعلبة بن مالك الكوفي نزيل البصرة وأبي صخرة جامع بن شداد المحاربي والحر بن الصياح س وربعي بن خراش وزبيد اليامي م وزيد بن وهب الجهني سي وأبي عمرو سعد بن إياس الشيباني م وسعد بن أبي عبيدة م د ت وأبي وائل شقيق بن سلمة وطلحة بن مصرف وعامر الشعبي وعبد الجبار بن وائل بن حجر الحضرمي د وعبد الرحمن بن الأسود بن يزيد النخعي وعبد الرحمن بن هلال العبسي وعطاء بن السائب ت ومحمد بن شداد س وأبي الضحى مسلم بن صبيح س ومغراء العبدي والمنهال بن عمرو وهارون بن عنترة وهنيدة بن خالد د س وأبي بكر بن أبي موسى الأشعري وأبي زرعة بن عمرو بن جرير روى عنه أبو إسحاق إبراهيم بن محمد الفزاري وإسماعيل بن زكريا د وجرير بن عبد الحميد م د ت وحفص بن غياث ت س وخالد بن عبد الله الواسطي د وزائدة بن قدامة م س وسفيان الثوري م س وسفيان بن عيينة وأبو خالد سليمان بن حيان الأحمر ت وشعبة بن الحجاج وعبد الله بن الأجلح وعبد الله بن إدريس م د س ت وعبد الرحمن بن محمد المحاربي وعبد الرحيم بن سليمان د وعبد الواحد بن زياد م س وعثمان بن الأسود وعمران بن عيينة وفضيل بن سليمان والقاسم بن مالك المزني ومجاشع ومحمد بن فضيل الضبي د س ومسعود بن سعد س ومفضل بن مهلهل س ومنصور بن أبي ألأسود وأبو المغيرة النضر بن إسماعيل ويوسف بن خالد السمتي وأبو بكر بن عياش قال البخاري عن علي بن المديني له نحو ثلاثين حديثا أو أكثر وقال إسحاق بن منصور عن يحيى بن معين ثقة صالح وقال أحمد بن عبد الله العجلي وأبو حاتم والنسائي ثقة قال عمرو بن علي مات سنة تسع وثلاثين ومئة روى له الجماعة سوى البخاري
وقال عنه ابن حجر في التقريب (ثقة فاضل)
و قال الذهبي في الكاشف (ثقة)
ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[05 - 02 - 06, 01:25 م]ـ
وفق الله الجميع، وأما إخراج نساء النبي صلى الله عليه وسلم من آل البيت ومن الآية فهو قول مرذول (ولعل الله أن ييسر نقل أقوال أهل العلم في ذلك حتى يتبين بطلان هذا القول).
وأما الحكم على الحديث بالتواتر أو الوضع ففيه ما فيه، وإنما الحديث ضعيف، وحتى لو صح فلا حجة فيه لمن استدل به على تقديم قول أحد من آل البيت على غيرهم.
وأما الكلام على الحديث فالرواية السابقة مضطربة ولاتصح، والكلام السابق واضح وخاصة كلام الإمام البخاري رحمه الله في حكمه على أحاديث الحسن بأن عامتها مضطربة، فلعل من عنده اعتراض على ما سبق ذكره حول الحديث يذكره، ويبين الإجابة على اضطراب الحديث كما ذكر الإمام البخاري رحمه الله عن أحاديث الحسن.
ولايكفي في الحكم على الحديث أن يكون رجاله ثقات فقط كما يفعله البعض، بل لابد من دراسة الحديث وجمع طرقه ونفي الاضطراب والعلة عنه.
ـ[محمد الدوري]ــــــــ[05 - 02 - 06, 01:57 م]ـ
مسألة إضطراب الحديث رد عليها الشيخ أبو حاتم الشريف في هذا المنتدى المبارك و إعيدها هنا للفائدة
المسألة الرابعة:مسألةالاضطراب.
قلت: لايوجد في الحديث اضطراب ورواية أبي الضحى مسلم بن صبيح موضحة لرواية مسلم ومبينة له ولايوجد هناك أي تعارض فرواية مسلم بلفظ _ (وأنا تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله ثم قال: وأهل بيتي، أذكركم الله في أهل بيتي الخ
وأما رواية أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال قال النبي صلى الله عليه وآله وسلم:
إني تارك فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض. المستدرك وصححه على شرط الشيخين والمعرفة والتاريخ والطبراني في الكبير والطحاوي في المشكل وغيرهم كثير
وذكر الفسوي في المعرفة أكثر من طريق له مما يدل على شهرة الحديث تفوق شهرة كثير من الأحاديث الصحيحة المتداولة على الألسنة!
و تقدم رواية جرير الضبي على رواية أبي الجحاف لأنه أوثق منه
ورواه أبو الطفيل عن زيد بن أرقم وهذه متابعة جيدة لرواية أبي الضحى وإن كان فيها حبيب بن أبي ثابت لكنه لم ينفرد به فقد تابعه فطر بن خليفة عن أبي الطفيل
قال السخاوي: وفي الباب عن جابر وحذيفة بن أسيد وخزيمة بن ثابت وزيد بن ثابت وعبد الرحمن بن عوف وعقبة بن عامر وغيرهم كثير 00الخ. استجلاب ارتقاء الغرف
وذكر الألباني رحمه الله أكثر من طريق له في كتابه السلسلة (4/ 333)
وكون البخاري لم يخرج للحسن بن عبيد الله النخعي لايلزم من ذلك ضعف الراوي أو المروي وإنما العبرة بدراسة الإسناد دراسة علمية بعيدة عن العاطفة أو التحامل
وهذا لايمكن أن نختلف فيه إن شاء الله والحكم على حديث (الثقلين) بالاضطراب سواء كان من رواية أبي الضحى أو رواية غيره غير صحيح إطلاقا والحديث صحيح إن شاء الله لاشك في ذلك ولا ريب ولا أظن أن منصفا عارفا بالحديث إلا ويسلم بصحة الحديث لكثرة طرقه وسلامته من العلل القادحة
و الحسن بن عبيد الله وثقه أبو حاتم و هو من المتشددين في الرجال و قد قال الذهبي في السير 13: 260: عن أبي حاتم
" إذا وثق أبو حاتم رجلا فتمسك بقوله فإنه لا يوثق الا رجلا صحيح الحديث وإذا لين رجلا أو قال فيه لا يحتج به فتوقف حتى ترى ما قال غيره فيه فإن وثقه احد فلا تبن على تجريح أبي حاتم فانه متعنت في الرجال:
ووثقه ابن معين و هو من المتشددين في الرجال أيضا
عموما لكل رأيه و دليله و الله من وراء القصد
¥