تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[حمزة الكتاني]ــــــــ[05 - 02 - 06, 05:36 م]ـ

الأخوة الأكارم إن كنت أخرجت أمهات المؤمنين من آل البيت فالخطأ مني في التعبير .. ولمعنى آل البيت عند أهل السنة والجماعة عدة معان توجد في محلها.

- أخصها أهل الكساء.

- ثم أزواجه صلى الله عليه وسلم.

- ثم بنو عبد المطلب. المؤمنون منهم.

- ثم خاصة النبي صلى الله عليه وسلم من أصحابه.

- ثم عموم المؤمنين.

ولكن الآية هنا جاءت في معرض الخاصة، ومن الأدلة التي رجحت صرفها إلى من ذكرنا أنها جاءت بصيغة التذكير لا التأنيث: {إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت .. } الآية، ولم يقل تعالى "عنكن"‘ فليتنبه.

نعم؛ الجمع المختلط دائما يأتي في اللغة بصيغة التذكير، فلا ما نع وسياق الآية في أمهات المؤمنين عليهن الرضوان والبركات أن يدخلن في معناها، وهذا ما أخطأ فيه لفظي وفهم منه ما لا يصح.

ولولا ضيق الوقت وكثرة الأشغال واعتمادي على حفظي فيما أشارك به لأتيت بالنصوص في المسألة وهي كثيرة، وهناك قاعدة، وهي تقديم الخصوص على العموم كما لا يخفى. فمن اختص بالفضل يقدم على من دخل في العموم. وآل البيت رضي الله عنهم مختصون بالفضل بالأحاديث والآي الكثيرة من دون الدخول في نزاع حديث الثقلين الذي لا غبار عليه، فالنتيجة تحصيل حاصل.

أما الأخ الذي فهم من كلامنا لمز أمنا عائشة، فحاشا لله تعالى، هي رفيقة زوجها صلى الله عليه وسلم ونزيلته في الجنة، في مقام يغبطها عليه أولو العزم فمن دونهم، فأرجو أن لا يحمل كلامي على محمله .. والسلام.

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[05 - 02 - 06, 09:56 م]ـ

بخصوص (الحسن بن عبيد الله) فكما ذكرنا سابقا فقد وثقه أبو حاتم و ابن معين (وهما من المتشددين في الرجال) و النسائي و غيرهم و وثقه ابن حجر و الذهبي رغم علمهم بكلام البخاري، ثم هو من رجال مسلم و أصحاب السنن الأربعة

و للحديث طريق آخر (ليس فيه الثقة - الحسن ين عبيد الله) و هو كما ذكرنا في مشاركة سابقة كالتالي:

: (أخبرنا محمد بن المثنى (ثقة ثبت)، قال: حدثني يحيى بن حماد (ثقة عابد)، قال: حدثنا أبو عوانة (وضاح – ثقة ثبت)، عن سليمان (الأعمش – ثقة و تدليسه لا يؤثر هنا لأنه لم يعنعن بل صرح بالسماع)، قال: حدثنا حبيب بن أبي ثابت (ثقة فقيه جليل، كثير الإرسال و التدليس)، عن أبي الطفيل (عامر بن واثلة-صحابي وهو آخر من مات من الصحابة)، عن زيد بن أرقم قال: لما رجع رسول الله (ص) من حجة الوداع ونزل غدير خم أمر بدوحات فقممن ثم قال: كأني قد دعيت فأجبت و إني قد تركت فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله وعترتي أهل بيتي فأنظروا كيف تخلفوني فيهما فإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض، ثم قال: إن الله مولاي وأنا ولي كل مؤمن ثم أخذ بيد علي فقال من كنت وليه فهذا وليه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه فقلت لزيد سمعته من رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال ما كان في الدوحات أحد إلا رآه بعينيه وسمعه بأذنيه)

وقد رواه النسائي وصححه الذهبي و الطحاوي و الحاكم و غيرهم

و للحديث طرق أخرى كثيرة كما قال شيخنا الألباني -رحمه الله-

و الله أعلى و أعلم

ـ[عبد اللطيف الحسيني]ــــــــ[06 - 02 - 06, 12:07 ص]ـ

بارك الله في الجميع،

والواجب حمل قول كل قائل من أهل السنة على أفضل المقاصد، وخاصة من كان من أهل العلم وطلابه،

وكذا فهمت قول شيخنا الشريف حمزة الكتاني، والشيخ الفاضل عبد الرحمن الفقيه،

فجزاهما الله خير الجزاء،

والمباحثة العلمية المجردة عن الهوى ثمراتها طيبة، فهي تقوي الفهوم، وتلفت النظر إلى ما غاب من أدله، وتيسر الأوبة إلى الحق إن شاء الله،

وإلشيخ الفقيه حفظه الله محق عندما يحذر من الغلو في آل البيت،

والواجب أيضا التحذير من الانحراف عنهم،

وعدم الخلط بين الرفض ومحبة آل البيت،

والله أعلى وأعلم،

اللهم رب جبرائيل وميكائيل واسرافيل، فاطر السماوات والأرض، عالم الغيب والشهادة، أنت تحكم بين عبادك فيما كانوا فيه يختلفون اهدنا لما اختلف فيه من الحق بإذنك إنك تهدي من تشاء إلى صراط مستقيم

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[06 - 02 - 06, 02:15 ص]ـ

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير