تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عمر]ــــــــ[08 - 02 - 06, 01:14 م]ـ

جزاك الله خيرا

والثقة بمن فوقهم كالبخاري وعلي بن المديني رضي الله عنهما ليست عيبا كذلك فتنبه

وإن كان الترجيح بجلالة القائلين فهما من أجلهم وأعلمهم بالعلل رحم الله الجميع وغفر لي ولك

محبك

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[08 - 02 - 06, 05:01 م]ـ

أخي الكريم

ومن قال أن البخاري أو ابن المديني ضعف الحديث؟ بل إن ابن المديني هو أحد رواة الحديث كما يظهر بالتالي:

حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرَّقا حتى يردا عليَّ الحوض).

و البخاري تكلم فقط عن أحد الرواة بشكل عام و لم يقصد خصوص هذا الحديث قد خالفه أعلام الجرح و التعديل (واعتبره مسلم في صحيحه)، أما من صحح هذا الحديث فصححه بعد مراجعة طرقه و رواته.

ويكفي صحة هذا الحديث إتفاق جمهور علماء و حفاظ الحديث على تصحيحه و لم يخالفهم إلا القليل

و عموما لكل عالم إجتهاده

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[08 - 02 - 06, 11:28 م]ـ

أخي الكريم

ومن قال أن البخاري أو ابن المديني ضعف الحديث؟ بل إن ابن المديني هو أحد رواة الحديث كما يظهر بالتالي:

حدثنا معاذ بن المثنى ثنا علي بن المديني ثنا جرير بن عبد الحميد عن الحسن بن عبيد الله عن أبي الضحى عن زيد بن أرقم قال: قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: ((إني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي، وإنهما لن يتفرَّقا حتى يردا عليَّ الحوض).

رواية الراوي للحديث لاتدل على تصحيحه له.

غالب رواة طرق هذا الحديث كوفيون.

وفي (المنتخب من علل الخلال 206):

قال [الأثرم]: وحدّثنا [الإمام أحمد] بحديث عبدالملك عن عطيّة عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وسلّم): "إنّي تركتُ فيكم الثقلين".

فلمّا فرغ منه قال: أحاديث الكوفيين هذه مناكير. اهـ.

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[09 - 02 - 06, 12:56 ص]ـ

رواية الراوي للحديث لاتدل على تصحيحه له

و أكيد أنها لا تعني أيضا تضعيفه للحديث!

قال [الأثرم]: وحدّثنا [الإمام أحمد] بحديث عبدالملك عن عطيّة عن أبي سعيد عن النبي (صلى الله عليه وسلّم): "إنّي تركتُ فيكم الثقلين".

فلمّا فرغ منه قال: أحاديث الكوفيين هذه مناكير. اهـ

الحمد لله أن مسلم روى في صحيحه قول رسول الله -صلى الله عليه و سلم- (وأنا تارك فيكم ثقلين)! بل إن الإمام أحمد روى الحديث بعدة طرق في مسنده!

ـ[عبدالرحمن الفقيه]ــــــــ[09 - 02 - 06, 01:10 ص]ـ

بارك الله فيكم ووفقكم

صحيح أنها لاتعني تضعيفه كذلك، ولكن أردت التنبيه فقط.

وأما قول الإمام أحمد وبيانه لنكارة الحديث السابق فعادتهم في سؤالهم عن الأحاديث لأهل العلم أنهم يذكرون بداية الحديث فقط عند السؤال.

وتتمة ذلك الحديث فيه ذكر (ولن يتفرقا حتى يردا علي الحوض) وليس المقصود بالكلام ذكر الثقلين، وإنما القصد الإشارة إلى الحديث.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[09 - 02 - 06, 10:08 ص]ـ

أخرج مسلم في صحيحه (2\ 890 #1218) والنسائي وأبو داود وابن خزيمة وابن حبان وغيرهم: من طريق حاتم بن إسماعيل المدني (الكوفي، جيد) قال حدثنا جعفر (الصادق، ثقة) بن محمد بن علي بن الحسين عن أبيه (الباقر، ثقة) قال دخلنا على جابر بن عبد الله ... وفيه: «وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به كتاب الله. وأنتم تسألون عني فما أنتم قائلون؟». قالوا: «نشهد أنك قد بلغت وأديت ونصحت». فقال بإصبعه السبابة –يرفعها إلى السماء وينكتها إلى الناس–: «اللهم اشهد اللهم اشهد» ثلاث مرات.

فهذين إمامين من أئمة أهل البيت الثقات لا يروون إلا الرواية التي فيها إثبات الاعتصام بكتاب الله وحده. فكيف جهلوا الرواية التي تدعوا للاعتصام بهم، وعرفها غيرهم؟! أجب يا دوري قبل أن نكمل النقاش.

ـ[محمد الدوري]ــــــــ[09 - 02 - 06, 12:40 م]ـ

أجب يا دوري قبل أن نكمل النقاش

لا يعجبني أسلوبك يا محمد الأمين، فأعتقد أن إسمي (محمد الدوري) و ثانيا أنا لا أحب صيغة الأمر، فالنقاش في هذا المنتدى المبارك يكون بالحكمة و الدليل و إحترام الرأي

و أنا أقول لك أن الحديث في صحيح مسلم (إني تارك فيكم ثقلين أولهما كتاب الله) فما ثاني الثقلين؟؟؟؟!!!

ثم ما فائدة النقاش معك إذا كنت ترى أن الحديث موضوع و رأيك هذا مخالف لرأي جمهور علماء الحديث الذين قالوا بتصحيحه؟؟!!!! ولا أعتقد أن أحدا يشاركك الرأي في ذلك و قلت عن كلاب الحوأب أنها أسطورة و جئناك بتصحيح كبار العلماء للقصة.

أنا لا أريد أن يتحول الأمر إلى جدل، فالحديث صححه أعلام الأمة و من أراد القول بتضعيفه فهذا رأيه و هو مخالف لرأي الجمهور، أما من يقول بأن الحديث موضوع فلا أعتقد أن هناك أحد يوافقه الرأي

و الله من وراء القصد

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير