أحمد في فضائل الصحابة [180995] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا الأسود بن عامر نا أبو إسرائيل عن عطية عن أبي سعيد قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يفترقا حتى يردا علي الحوض
أحمد في فضائل الصحابة [180996] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي نا أبو النضر نا محمد يعني بن طلحة عن الأعمش عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري أن النبي صلى الله عليه وسلم قال إني أوشك أن أدعى فأجيب وإني تارك فيكم الثقلين كتاب الله وعترتي أهل بيتي وإن اللطيف الخبير أخبرني أنهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض فانظروا بما تخلفوني فيهما
أحمد [50960] [50608] وفضائل الصحابة [180602] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا بن نمير ثنا عبد الملك بن أبي سليمان عن عطية العوفي عن أبي سعيد الخدري قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم اني قد تركت فيكم ما ان أخذتم به لن تضلوا بعدي الثقلين أحدهما أكبر من الآخر كتاب الله حبل ممدود من السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي الا وانهما لن يفترقا حتى يردا على الحوض وفي فضائل الصحابة زاد فيه: قال بن نمير قال بعض أصحابنا عن الأعمش قال انظروا كيف تخلفوني فيهما
المسند [61049] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا الأسود بن عامر ثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم انى تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء إلى الأرض وعترتي أهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض
المسند [61128] حدثنا عبد الله حدثني أبي ثنا أبو أحمد الزبيري ثنا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال قال رسول صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله وأهل بيتي وإنهما لن يتفرقا حتى يردا على الحوض جميعا
أحمد في فضائل الصحابة [180644] حدثنا عبد الله قال حدثني أبي حدثنا اسود بن عامر نا شريك عن الركين عن القاسم بن حسان عن زيد بن ثابت قال قال رسول الله صلى الله عليه وسلم إني تارك فيكم خليفتين كتاب الله حبل ممدود ما بين السماء والأرض أو ما بين السماء والأرض وعترتي أهل بيتي وانهما لن يتفرقا حتى يردا علي الحوض
فسبحان الله؟؟!!
ثم أراك تحاول الفرار من الإجابة عن سؤالي. عندنا إمامين من أئمة أهل البيت الثقات لا يروون إلا الرواية التي فيها إثبات الاعتصام بكتاب الله وحده (وقد تركت فيكم ما لن تضلوا بعده إن اعتصمتم به: كتاب الله). فكيف جهلوا الرواية التي تدعوا للاعتصام بهم، وعرفها غيرهم؟!
أحاول الفرار مم؟؟!!! كيف لم يرووا إلا الإعتصام بالكتاب و قد رووا عن جابر رضي الله عنه في الترمذي الحديث التالي، الذي صححه الألباني بمجموع طرقه، فلاحول و لا قوة إلا بالله
الترمذي [23656] حدثنا نصر بن عبد الرحمن الكوفي حدثنا زيد بن الحسن هو الأنماطي عن جعفر بن محمد عن أبيه عن جابر بن عبد الله قال رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم في حجته يوم عرفة وهو على ناقته القصواء يخطب فسمعته يقول يا أيها الناس إني قد تركت فيكم ما إن أخذتم به لن تضلوا كتاب الله وعترتي أهل بيتي قال وفي الباب عن أبي ذر وأبي سعيد وزيد بن أرقم وحذيفة بن أسيد قال وهذا حديث حسن غريب من هذا الوجه قال وزيد بن الحسن قد روى عنه سعيد بن سليمان وغير واحد من أهل العلم
وأنا أناقشك هنا في العقل فقط، ولم أذكر الأدلة الحديثية الدالة على بطلان الحديث (لن يتفرقا ... ) لأنك مقلد -على ما يظهر من كتابتك- ولا يمكن مناقشتك بالدليل
أين التقليد، وهل الإقتناع برأي جمهور أعلام الحديث عيب؟؟؟ وهم من هم بالعلم و التقوى و الإجتهاد و لايوجد الآن من يقترب من علمهم، أليس افضل من الإفتاء بغير علم أو التسرع في الأحكام؟؟ و أفضل مما فعل د. السالوس عندما ضعف الحديث مع عدم تتبعه لكل طرقه و رد العلامة الألباني رحمه الله عليه ووصفه بحادثة الصنعة و التقصير الشنيع، وهذا نص كلامه رحمه الله
فلقيت في (قطر) بعض
الأساتذة و الدكاترة الطيبين , فأهدى إلي أحدهم رسالة له مطبوعة في تضعيف هذا
الحديث , فلما قرأتها تبين لي أنه حديث عهد بهذه الصناعة , و ذلك من ناحيتين
ذكرتهما له: الأولى: أنه اقتصر في تخريجه على بعض المصادر المطبوعة المتداولة
, و لذلك قصر تقصيرا فاحشا في تحقيق الكلام عليه , و فاته كثير من الطرق
و الأسانيد التي هي بذاتها صحيحة أو حسنة فضلا عن الشواهد و المتابعات , كما
يبدو لكل ناظر يقابل تخريجه بما خرجته هنا ..
الثانية: أنه لم يلتفت إلى أقوال المصححين للحديث من العلماء و لا إلى قاعدتهم
التي ذكروها في " مصطلح الحديث ": أن الحديث الضعيف يتقوى بكثرة الطرق , فوقع
في هذا الخطأ الفادح من تضعيف الحديث الصحيح. و كان قد نمى إلى قبل الالتقاء
به و اطلاعي على رسالته أن أحد الدكاترة في (الكويت) يضعف هذا الحديث ,
و تأكدت من ذلك حين جاءني خطاب من أحد الإخوة هناك , يستدرك علي إيرادي الحديث
في " صحيح الجامع الصغير " بالأرقام (2453 و 2454 و 2745 و 7754) لأن الدكتور
المشار إليه قد ضعفه , و أن هذا استغرب مني تصحيحه! و يرجو الأخ المشار إليه
أن أعيد النظر في تحقيق هذا الحديث , و قد فعلت ذلك احتياطيا , فلعله يجد فيه
ما يدله على خطأ الدكتور , و خطئه هو في استرواحه و اعتماده عليه , و عدم تنبهه
للفرق بين ناشئ في هذا العلم , و متمكن فيه , و هي غفلة أصابت كثيرا من الناس
اللذين يتبعون كل من كتب في هذا المجال , و ليست له قدم راسخة فيه. و الله
المستعان.
إن مشكلتنا الآن هو أن بعض حديثي العهد بالعلم يتجاوزون المشايخ في الأحكام و لا يرجعون إلى المشايخ
¥