ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 01:29 م]ـ
أخي الدوري، إذا نقلت من " المسند " و " فضائل الصحابة " للإمام أحمد - رحمه الله تعالى -؛ فلا تنقل قول القطيعي: حدثنا عبد الله، قال: حدثني أبي ... ولا أظن أنه يخفى عليك أن عبد الله، هو: ابن الإمام أحمد، وأن الإمام أحمد لا يروي عن ابنه، عنه، ولا يفعل ذلك إلاّ من حدّث ثم نسي، كما تراه في " تذكرة المؤتسي " ...
واحرص على الدقة، وأن تبدأ النقل من شيخ الإمام أحمد ...
وفّقك الله وأعانك.
ـ[محمد الدوري]ــــــــ[10 - 02 - 06, 01:40 م]ـ
جزاك الله خيرا أخي العاصمي على التنبيه
ـ[العاصمي]ــــــــ[10 - 02 - 06, 01:50 م]ـ
وأنت جزاك ربّي خير الجزاء وأوفاه.
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[10 - 02 - 06, 01:55 م]ـ
طبعا بخصوص صحيح مسلم أنا واثق أن معظم رواد المنتدى و جمهور علماء الحديث لايتفقون معك في تضعيف بعض أحاديثه، فالأمة تلقت صحيحي البخاري و مسلم بالقبول إلا من شذ منهم.
أخي محمد الدوري بارك الله فيك
لو اكتفيت بالتقليد وأرحت نفسك من الكلام فيما لا تعرفه لأرحت نفسك
وقيل
من تكلَّم في غير فنه أتى بالعجائب
ـ[محمد الدوري]ــــــــ[10 - 02 - 06, 04:00 م]ـ
لو اكتفيت بالتقليد وأرحت نفسك من الكلام فيما لا تعرفه لأرحت نفسك
وقيل
من تكلَّم في غير فنه أتى بالعجائب
لا حول و لا قوة إلا بالله و أين هي العجائب يا هذا؟؟؟؟ أم أنه أي كلام و السلام و ما تنقم من قولي أن الأمة تلقت الصحيحين بالقبول؟؟ هل لديك رأي آخر و إليك آراء العلماء الذين قالوا قبلي بهذه العجيبة:
اتفق علماء الأمة قديماً وحديثاً على أن صحيح الإمام البخاري وصحيح الإمام مسلم هما أصح كتابين بعد كتاب الله عز وجل وأن الأحاديث المسندة المتصلة المذكورة فيهما أحاديث صحيحة ثابتة عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
قال الإمام النووي: [اتفق العلماء رحمهم الله على أن أصح الكتب بعد القرآن العزيز الصحيحان البخاري ومسلم وتلقتهما الأمة بالقبول. وكتاب البخاري أصحهما وأكثرهما فوائد ومعارف ظاهرة وغامضة. وقد صح أن مسلماً كان ممن يستفيد من البخاري ويعترف بأنه ليس له نظير في علم الحديث] شرح النووي على صحيح مسلم 1/ 24.
وقال الإمام النسائي: [ما في هذه الكتب كلها أجود من كتاب البخاري] المصدر السابق.
وقال ابن الصلاح: [أول من صنف في الصحيح، البخاري أبو عبد الله محمد بن إسماعيل وتلاه أبو الحسين مسلم بن الحجاج القشيري ومسلم مع أنه أخذ عن البخاري واستفاد منه فإنه يشارك البخاري في كثير من شيوخه وكتاباهما أصح الكتب بعد كتاب الله العزيز] هدي الساري 1/ 12.
وقال الذهبي: [وأما جامع البخاري الصحيح فأجل كتب الإسلام وأفضلها بعد كتاب الله تعالى] الحطة في ذكر الصحاح الستة ص312.
وقال ولي الله الدهلوي: [أما الصحيحان فقد اتفق المحدثون على أن جميع ما فيهما من المتصل المرفوع صحيح بالقطع وأنهما متواتران إلى مصنفيهما وأن كل من يهون أمرهما فهو مبتدع متبع غير سبيل المؤمنين] حجة الله البالغة 1/ 249.
وقال العلامة أحمد محمد شاكر: [الحق الذي لا مرية فيه عند أهل العلم بالحديث من المحققين وممن اهتدى بهديهم وتبعهم على بصيرة من الأمر: أن أحاديث الصحيحين صحيحة كلها. ليس في واحد منها مطعن أو ضعف. وإنما انتقد الدارقطني وغيره من الحفاظ بعض الأحاديث. على معنى أن ما انتقدوه لم يبلغ في الصحة الدرجة العليا التي التزمها كل واحد منهما في كتابه. وأما صحة الحديث في نفسه فلم يخالف أحد فيها. فلا يهولنك إرجاف المرجفين. وزعم الزاعمين أن في الصحيحين أحاديث غير صحيحة وتتبع الأحاديث التي تكلموا فيها وانقدها على القواعد الدقيقة التي سار عليها أئمة أهل العلم واحكم عن بينة. والله الهادي إلى سواء السبيل] الباعث الحثيث شرح اختصار علوم الحديث ص35.
وقال محدث العصر الشيخ الألباني: [… كيف والصحيحان هما أصح الكتب بعد كتاب الله تعالى باتفاق علماء المسلمين من المحدثين وغيرهم فقد امتازا على غيرهما من كتب السنة بتفردهما بجمع أصح الأحاديث الصحيحة وطرح الأحاديث الضعيفة والمتون المنكرة على قواعد متينة وشروط دقيقة وقد وفقوا في ذلك توفيقاً بالغاً لم يوفق إليه من بعدهم ممن نحا نحوهم في جمع الصحيح كابن خزيمة وابن حبان والحاكم وغيرهم حتى صار عرفاً عاماً أن الحديث إذا أخرجه الشيخان أو أحدهما فقد جاوز القنطرة ودخل في طريق الصحة والسلامة. ولا ريب في ذلك وأنه هو الأصل عندنا] مقدمته لشرح العقيدة الطحاوية ص14 - 15.
قال الإمام النووي: [الصحيح أقسام أعلاها ما اتفق عليه البخاري ومسلم ثم ما انفرد به البخاري ثم مسلم ثم على شرطهما ثم على شرط البخاري ثم مسلم ثم صحيح عند غيرهما] تدريب الراوي شرح التقريب 1/ 122 - 123.
وقال الشوكاني: [واعلم أن ما كان من الأحاديث في الصحيحين أو أحدهما جاز الاحتجاج به من دون بحث لأنهما التزما الصحة وتلقت ما فيهما الأمة بالقبول] نيل الأوطار 1/ 22.
أنظر التفصيل في: http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=71584
أنا في الحقيقة أستغرب من أمثال هذا الذين يظهرون فجأة و يتهجمون بدون دليل ثم يختفون، فهذا الشخص قرأ كلمة محمد الأمين عن التقليد و أعادها بدون تفكر أو تعقل، و الله المستعان
¥