تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[أبو عبدالرحمن المقدسي]ــــــــ[23 - 02 - 06, 08:22 ص]ـ

أخي الكريم أما الآية فأحاديث كثيرة صحيحة صريحة في أنها في علي وفاطمة وابنيهما، راجع التفاسير، والاختلاف في هل يتبع بهم أمهات المؤمنين وعموم معنى آل البيت أم مختصون بهم ...

أما تفاصيل معنى آل البيت فانظرها مشروحة في تفسير القاسمي لدى الحديث عن هذه الآية ...

والفقير عامل الآن على جمع بحث موسع في الموضوع عجل الله ظهوره ...

الاخ الفاضل حمزة لنعد الى كتاب الله اولا ولنرى من المخاطب هنا

(يَا نِسَاءَ النَّبِيِّ لَسْتُنَّ كَأَحَدٍ مِنَ النِّسَاءِ إِنِ اتَّقَيْتُنَّ فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلًا مَعْرُوفًا , وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ وَلَا تَبَرَّجْنَ تَبَرُّجَ الْجَاهِلِيَّةِ الْأُولَى وَأَقِمْنَ الصَّلَاةَ وَآَتِينَ الزَّكَاةَ وَأَطِعْنَ اللَّهَ وَرَسُولَهُ إِنَّمَا يُرِيدُ اللَّهُ لِيُذْهِبَ عَنْكُمُ الرِّجْسَ أَهْلَ الْبَيْتِ وَيُطَهِّرَكُمْ تَطْهِيرًا , وَاذْكُرْنَ مَا يُتْلَى فِي بُيُوتِكُنَّ مِنْ آَيَاتِ اللَّهِ وَالْحِكْمَةِ إِنَّ اللَّهَ كَانَ لَطِيفًا خَبِيرًا)

ربنا يخاطب امهات المؤمنين فيقول يا نساء النبي ان اتقيتن فلا تخضعن بالقول فيطمع الذي في قلبه مرض والآية التي بعدها ولا تتبرجن تبرج الجاهلية الأولى و أقمن الصلاة واتين الزكاة واطعن الله والرسول ويكمل هذه الآية ويقول جل وعلا إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا والآية التي بعدها ايضا مخاطبه لهن رضي الله عنهن واذكرن ما يتلى في بيوتكن الى آخر الآية

فالذي التي استشهدت بها بارك الله فيك يلاحظ أنها ليست آية كاملة وإنما هي تتمة الآية التي أولها خطاب لأمهات المؤمنين – رضي الله عنهن والآية التي قبلها والآية التي بعدها مخاطبة لنساء النبي صلى الله عليه وسلم

ثم يا اخي كلمة الآل كما ذكرت في ردي السابق انها تاتي باكثر من معنى ويتضح المعنى المراد من السياق فهل اتضح لك من السياق ان المخاطب علي وفاطمة والحسن والحسين رضي الله عنهم؟؟؟؟؟

هناك حديث اخرجه الامام مسلم رحمه الله تعالى في صحيحه وهو اصح حديث يحتج به

حدثنا أبو بكر بن أبي شيبة ومحمد بن عبد الله بن نمير واللفظ لأبي بكر قالا حدثنا محمد بن بشر عن زكرياء عن مصعب بن شيبة عن صفية بنت شيبة قالت قالت عائشة خرج النبي صلى الله عليه وسلم غداة وعليه مرط مرحل من شعر أسود فجاء الحسن بن علي فأدخله ثم جاء الحسين فدخل معه ثم جاءت فاطمة فأدخلها ثم جاء علي فأدخله ثم قال إنما يريد الله ليذهب عنكم الرجس أهل البيت ويطهركم تطهيرا

يقول الدكتور عبدالهادي الحسيني

ونحن لاندري ما علاقة هذا الحديث بإخراج أمهات المؤمنين من الآية!!.

غاية ما فيه إدخال مجموعة من أقرباء النبي الذين لم يكونوا يساكنونه في بيته في حكم الآية، وليس فيه قصر المعنى عليهم وحدهم أو إخراج غيرهم منه، إذ ليس من شرط دخول هؤلاء خروج أولئك، ورحمة الله وسعت كل شيء، فلن تضيق بأحد من أجل أحد، إن قول القائل مشيراً إلى أربعة من أصدقائه " إن هؤلاء هم أصدقائي " لايعني قصر الصداقة عليهم، ولو كان لأحدهم عشرة إخوة فأشار إلى ثلاثة منهم كانوا معه فقال معرفاً بهم: " إن هؤلاء إخوتي " لم يدل قوله بلفظ هذا على عدم وجود إخوة آخرين له إلا إذا لم يكن له في الواقع غيرهم، فالقرينة التي تحدد معنى اللفظ سِعة وضيقاً هي واقع الأمر ذاته، أما اللفظ لغة فلا ينفي ولا يثبت، و"أهل بيت النبي " في الواقع كثيرون فبأي حجة نقتصر باللفظ على بعضهم دون بعض؟!.

وهذا يرد في القرآن كثيراً كقوله تعالى: (إِنَّ عِدَّةَ الشُّهُورِ عِندَ اللّهِ اثْنَا عَشَرَ شَهْراً فِي كِتَابِ اللّهِ يَوْمَ خَلَقَ السَّمَاوَات وَالأَرْضَ مِنْهَا أَرْبَعَةٌ حُرُمٌ ذَلِكَ الدِّينُ الْقَيِّمُ)، أي ذلك الدين القيم وليس الدين القيم مقصوراً على عدة الشهور وكون أربعة منها حرماً فقط.

ثم يقول:

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير