[ما القول الصحيح في مسألة الركعتين بعد العصر]
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[29 - 01 - 06, 02:00 ص]ـ
كنت قد قرأت بعض الاحاديث في صحيح البخاري عن الركعتين بعد العصر وإثباتها عن الرسول وما ادري ما القول الصحيح في هاتين الركعتين
افيدونا جزاكم الله خير
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[29 - 01 - 06, 02:02 ص]ـ
وهذا باب مايصلى من الفوائت بعد العصر ونحوها من صحيح البخاري
باب ما يُصلَّى بعدَ العصرِ منَ الفوائتِ ونحوِها
وقال كُرَيبٌ عن أُمِّ سلمَةَ: «صلَّى النبيُّ صلى الله عليه وسلم بعدَ العصرِ ركعتينِ وقال: شَغَلني ناسٌ مِن عبدِ القيْسِ عن الركعتينِ بعدَ الظُّهر».
ــ حدّثنا أبو نُعَيمٍ قال: حدَّثنا عبدُ الواحدِ بنُ أَيمنَ قال: حدَّثني أبي: أنه سمعَ عائشةَ قالت: «والذي ذهبَ بهِ ما تَرَكَهُما حتّى لَقِيَ اللهَ، وما لَقِيَ اللهَ تعالى حتى ثَقُلَ عنِ الصلاةِ، وكان يُصلِّي كثيراً مِنْ صلاتهِ قاعداً ـ تَعني الرَّكعتَينِ بعدَ العصرِ ـ وكان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يُصلِّيهما، ولا يُصلِّيهما في المسجدِ مَخافةَ أن يُثْقِلَ عَلى أُمَّتهِ، وكان يُحبُّ ما يُخفِّفُ عنهم».
حدّثنا مُسدَّدٌ قال: حدَّثَنا يحيى قال: حدَّثَنا هِشامٌ قال: أخبرَني أبي: قالت عائشةُ
: «ابنَ أُختي ما تَركَ النبيُّ صلى الله عليه وسلم السَّجْدَتَينِ بعدَ العصرِ عندي قطُّ».
حدّثنا موسى بنُ إِسماعيلَ قال: حدَّثَنا عبدُ الواحِد قال: حدَّثَنا الشيبانيُّ قال: حدَّثَنا عبدُ الرحمنِ بنُ الأسودِ عن أبيهِ عن عائشةَ قالت: «رَكعتانِ لَمْ يَكُنْ رسولُ اللهِ صلى الله عليه وسلم يَدَعُهما سِرّاً ولا عَلانِيةً: رَكعتانِ قبلَ صلاةِ الصبحِ، وركعتانِ بعدَ العصر».
حدّثنا محمدُ بنُ عَرْعَرَةَ قال: حدَّثَنا شُعبةُ عن أبي إسحاقَ قال: رأيتُ الأسْوَدَ ومَسْروقاً شَهِدا عَلَى عائشةَ قالت: «ما كان النبيُّ صلى الله عليه وسلم يأْتيني في يومٍ بعدَ العصرِ إِلاّ صلى رَكعتَينِ».
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[29 - 01 - 06, 02:05 ص]ـ
وهذا الحديث ايضا من صحيح البخاري
حدَّثنا يحيى بن سليمانَ حدَّثنِي ابن وَهب أخبرَني عمروٌ وقال بكرُ بنُ مُضَرَ عن عمرو بن الحارثِ عن بُكَيرٍ أن كُرَيباً مولى ابن عباس حدَّثهُ ان ابنَ عباس و عبدَ الرحمنِ بن أزهرَ و المِسوَرَ بن مَخرَمَةَ أرسَلوا إلى عائشةَ رضيَ اللَّهُ عنها
فقالوا: اقرَأ عليها السلام منّا جميعاً وسَلْها عن الركعَتَين بعدَ العصر؛ فإِنا أُخبرنا أنكِ تصلِّينهما، وقد بلغَنا أنَّ النبيَّ صلى الله عليه وسلم نهى عنهما. قال ابنُ عباس: وكنتُ أضرِب مع عمرَ الناس عنهما. قال كريب: فدخلتُ عليها وبلغتها ما أرسلوني. فقالتْ: سَلْ أمُّ سلمةَ. فأخبرتهم، فردُّوني إلى أمِّ سلمةَ بمثل ما أرسلوني إلى عائشة، فقالت أمُّ سلمةَ: سمعتُ النبيَّ صلى الله عليه وسلم ينهى عنهما، وإنه صلَّى العصر، ثم دخلَ عليَّ وعندي نِسوة من بني حَرام من الأنصار فصلاهما، فأرسلتُ إليهِ الخادمَ فقلتُ: قُومي إلى جَنبه فقولي: تقولُ أمُّ سلمةَ يا رسولَ الله ألم أسمَعكَ تنهى عن هاتَين الركعتَين، فأراك تصلِّيهما. فإن أشارَ بيده فاستأخِري. ففعلَت الجارية، فأشار بيدِه فاستأخَرَت عنه. فلما انصرفَ قال: يا بنتَ أبي أمية، سألتِ عن الرَّكعَتَينِ بعدَ العصر، إنهُ أتاني أُناسٌ من عبدِ القيسِ بالإسلام من قومِهِم، فشغلوني عن الركعتَينِ اللَّتَينِ بعد الظهر، فهما هاتان».
ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[29 - 01 - 06, 02:16 ص]ـ
سبق للشيخ عبد الله الحِمادي وفقه الله جمع الرِّوايات في الباب
على هذا الرَّابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?s=&threadid=7101&highlight=%C7%E1%DA%D5%D1
وقد نوقشت المسألة في الملتقى أكثر من مرَّة
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=6667
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=27646
ـ[عبدالله المزروع]ــــــــ[29 - 01 - 06, 02:16 ص]ـ
راجع شرح الحديث في فتح الباري لابن رجب - رحمه الله -، فهناك التفصيل الذي لا تكاد تجد مثله!
ـ[عبدالله البخاري]ــــــــ[29 - 01 - 06, 02:22 ص]ـ
جزاك الله خير ياابو عبد الرحمن (خالد بن عمر)
ويا عبدالله المزروع