تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[30 - 01 - 06, 05:20 م]ـ

[السلام عليكم ورحمة الله وجزيتم خيرا جميعا وبعد: فان الاخ الفاضل العاصمي الالمعي ختم كلامه بقوله: والمقصود من هذا كلّه عدم إطلاق صحّة اتّصال كلّ ما يرويه شعبة عن أبي إسحاق وقتادة ... اه

وبناء عليه اسأل لمزيد البيان والايضاح فاقول: هل يصح اطلاق الاتصال في روايات شعبه عن هؤلاء المدلسين فيما رووه بالعنعنه و لم يبين فيه شعبة شيئا او احد من ائمة الحديث؟ والسؤال الثاني: لو روى شعبه عن احد هؤلاء بالصيغة المذكوره ولم يبين فيه شعبه شيئا لكن احد ائمة الحديث قدح في رواية شيخ شعبة بعدم السماع او التدليس في هذا الخبر فايهما يؤخذ؟ وبالله التوفيق.

ـ[العاصمي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 05:25 م]ـ

أخي الفاضل الكريم (محمد بن عبد الله)، أسأل الله - تعالى - أن يبارك فيك، وأن يجزيك خير الجزاء وأوفره.

أخي الفاضل (عبد الكريم)، لم يظهر لي وجه اقتباسك كلامي كلّه؛ فإن كان عندك تعقّب؛ فتفضّل به ...

ـ[العاصمي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 07:53 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله ...

هل يصح اطلاق الاتصال في روايات شعبه عن هؤلاء المدلسين فيما رووه بالعنعنه و لم يبين فيه شعبة شيئا او احد من أئمة الحديث؟

والسؤال الثاني: لو روى شعبه عن احد هؤلاء بالصيغة المذكوره ولم يبين فيه شعبه شيئا لكن احد ائمة الحديث قدح في رواية شيخ شعبة بعدم السماع او التدليس في هذا الخبر فايهما يؤخذ؟ وبالله التوفيق.

وعليكم السلام ورحمة الله وبركاته.

1 - الذي أعرفه من صنيع أئمّة الحديث: تمشيتهم لما يرويه شعبة عن أبي إسحاق وقتادة، ولو كان المرويّ معنعنا ... ولا يتوقّفون في شيء من تلك الروايات إلاّ إذا وقفوا على ما يدلّ على انقطاع وعدم اتّصال ...

2 - أمّا السؤال الثاني؛ فأخشى ألاّ يوجد له مثال في الواقع، ولا يخفى على نبيه مثلك أنّه لا يحسن بنا أن نخوض في أمور مفترضة الوقوع، إلاّ بنيّة رياضة الأذهان، وتنوير العقول، واستخراج أبكار الأفكار.

أدام الله توفيقك.

ـ[عبدالكريم الشهري]ــــــــ[30 - 01 - 06, 08:24 م]ـ

بارك الله فيك وزادك علما وفهما وتقوى وبعد: فاني في الحقيقة انما سالت ليتضح الحكم في هذه المسالة اذ ان في النتيجة التي ذكرت اخرا اجمال يحتاج الى بيان فيما ارى واما السؤال الثاني فهو وان افترضته فهو محتمل الوقوع فاحببت ان يبين حكمه فيما لو وقفت عليه اووقف عليه غيري وكنت قد كتبت سؤالا ثالثا ثم محوته لانه ابعد في الفرضية بقي تنبيه او استفسار يتعلق بمسالة اخرى انقدحت في ذهني عندما قرات دعاءك بادامة التوفيق وهو ان هذا الدعاء بهذا اللفظ هل هو من جنس التعدي في الدعاء؟ اذ ان ادامة التوفيق يلزم منها العصمة فيما يظهر لي والعصمة ممتنعة شرعا ارجو البيان بارك الله فيكم وبالله التوفيق.

ـ[العاصمي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 08:56 م]ـ

بارك الله فيك، وزادك توفيقا ...

ما يتعلّق بذاك الدعاء ... أرجو أن يرفعه من هو قريب من أهل العلم المدقّقين إليهم؛ فهو أحسن في العاقبة، وأجدر أن يؤتى الصواب في ذلك من أقرب أبوابه.

ـ[صالح العقل]ــــــــ[30 - 01 - 06, 10:25 م]ـ

جزى الله الشيخين خيرا.

وبارك فيك على النقل، والإفادة ......

مثل جملة من القواعد والنقول؛ لا تعدو أن تكون أغلبية، ولكنها ليست حصرية!

ـ[العاصمي]ــــــــ[30 - 01 - 06, 11:29 م]ـ

جزى الله الشيخين خيرا.

وبارك فيك على النقل، والإفادة ......

مثل جملة من القواعد والنقول؛ لا تعدو أن تكون أغلبية، ولكنها ليست حصرية!

!!!

ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[31 - 01 - 06, 04:57 م]ـ

"

بارك الله فيك، وزادك توفيقا ...

ما يتعلّق بذاك الدعاء ... أرجو أن يرفعه من هو قريب من أهل العلم المدقّقين إليهم؛ فهو أحسن في العاقبة، وأجدر أن يؤتى الصواب في ذلك من أقرب أبوابه.

جزى الله الفاضل العاصمي خيراً.

وجزى الله أخانا عبد الكريم خيراً.

لست من الذين أشار إليهم الفاضل العاصمي، ولكنْ لي هنا رأي أرجو أن يكون صواباً؛ وهو أننا لو نظرنا إلى معاني الأدعية، بهذه الطريقة المذكورة، لما صح عندنا أن ندعو بكثير من الأدعية القرآنية والحديثية، لأنها مشتملة على مثل ذلك المعنى المتقدم؛ ونعوذ بالله من فهم يمنع من مثل تلك الأدعية.

أليس في القرآن (ربنا لا تزغ قلوبنا بعد إذ هديتنا---)؟

أوليس من أدعية المسلمين في صلاتهم وغيرها (اهدنا الصراط المستقيم)؟

أوليس من أدعية النبي صلى الله عليه وسلم (يا مقلب القلوب ثبت قلبي على دينك)، والمسلمون يتبعونه في ذلك؟

ألا يصح أن يقول المسلم (ونعوذ بالله من شرور أنفسنا وسيئات أعمالنا---)؟

ألا يصح أن يقول: (اللهم باعد بيني وبين خطاياي كما باعدت بين المشرق والمغرب---)؟

ولو أردنا استقصاء نظائر هذه الأدعية الدالة على الثبات الكامل والتوفيق الدائم والهداية التامة ونحو ذلك من المعاني لطال بنا المقام.

إذا قال أحدنا (اللهم وفقني إلى كل خير)، أليس هذا الدعاء يراد به دوام التوفيق، مع أنه دعاء جائز بلا شك؟

ثم لا بد أن يعلم أن توفيق الله للأنبياء فوق توفيقه لغيرهم، وكل من النوعين يسمى توفيقاً، كما أن هدايته للأنبياء فوق هدايته لغيرهم.

والحاصل أنه لا معنى لتخوفنا من إدامة توفيق الله لنا؛ اللهم لا تكلنا إلى أنفسنا طرفة عين ولا أقل من ذلك، ووفقنا إلى كل خير.

هذا ما أراه، ورأيي ليس هو القاطع في مثل هذا المقام.

والسؤال لم يوجَّه إلي، فمعذرة من التقديم بين يدي المشايخ الفضلاء من أهل الملتقى.

"

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير