فقال لي: يا سعيد، ما لي لا أسمع الناس يلبون؟
فقلت: يخافون من معاوية.
قال: فخرج ابن عباس من فسطاطه، فقال: لبيك اللهم لبيك، فإنهم قد تركوا السنة من بغض علي - رضي الله عنه -.
قلت ولم أجد متابعاً لخالد بن مخلد فتأمل
ـ[محمد سفر العتيبي]ــــــــ[03 - 01 - 06, 11:19 م]ـ
الإمام الناقد المتشدد ((ينظر له البعض كرأس النقاد)) يحيى بن سعيد القطان: لم نترك ابراهيم بن أبي يحيى لبدعته بل لكذبه في الحديث.
ابراهيم بن أبي يحيى: معتزلي, وقد قرأت بما معناه عن أحد كبار النقاد وهو عبد الرحمن بن مهدي عنه أي ((ابراهيم بن أبي يحيى)): أنه صلى معهم في المسجد. عن ذي النورين رضي الله عنه ((الصلاة أحسن ماعمل الناس, فإن أحسنوا أحنس معهم وإن أساؤا اجتنب اساءتهم))
أرجوا أن لايختفي ماذكره الإمام القطان, وهو قدوة في هذا الشأن, خلف أقوال الآخرين. كنت أظن انه يجب البدء به.
أيضاً أشعر أن هناك سوء فهم لهذه القضية ((البدعة)) وعدم تبين ((كيفية)) البدعة, فمثلاً الإمام الجليل مسعر بن كدام, صوام قوام بار صالح مجاهد زاهد, ولكن رأيه كان الإرجاء ومثله عمرو بن ذر رحمهما الله, فسوء الفهم ((‘ما من قبلي أو من قبل اخوتي الذين اعترض عليهم هنا)) هو شعوري وكأنهم يعنون بصاحب البدعة مانسميه في زمننا ((عربيد)) أو الوالغ في المعاصي.
بعض القدرية يقومون الليل كله, ولن أقول أنهم يصلون أكثر من النبي صلى الله عليه وسلم, ولكنني أميل الى هذا, والصلاة كما نعلم دلالة صلاح, فما السبب؟؟
لأنهم كقدرية, يرون رأي أهل القدر, يقولون أننا مخيرون مطلقاً وبالتالي قررنا من تلقاء أنفسنا أن نختار قيام الليل كله مثلاً. تأملوا هذا!!!
أيضاً من سوء الفهم أشعر أن إدراك الفروق بين البدعة والمعصية, واختلاف مراتبها, تختزل ببراعة وكأنها أمر واحد. وليست البدع سواء ولا المعاصي سواء, ولا الداعي لبدعته كـ من لايدعو لها,
تعليقي يطول ودوماً أرجوا التصويب, فلست سوى مستقرئ ((من الإستقراء))
ـ[محمدالنجار]ــــــــ[06 - 01 - 06, 03:41 م]ـ
اريد ان اسأل عن مغلطاى كثيرا ما يتهم بالغفلة
من ابن حجر