ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[09 - 03 - 06, 07:07 م]ـ
كذلك كتب شيخنا المحدث الأثري سعد بن عبد الله الحميّد رسالة بخط يده في تكذيب القطعة المزعومة، بعد أن طالع المطبوع، وهذا نص عبارته:
الحمد لله حق حمده، وصلاته وسلامه على محمد وصحبه، وسلم تسليماً، أما بعد:
فقد اطلعت هذه الأيام على إصدار بعنوان "الجزء المفقود من المصنف للحافظ الكبير أبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني"، وهو بتحقيق الدكتور عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري، وقرظه محمود سعيد ممدوح. فلما نظرت في هذا الجزء وتصفحته هالني ما رأيت، وما ظننت أن أحداً سيقدم على مثل هذه الجريمة التي لا تقل عن جريمة الدانمارك لو كان المسلمون على قدر من الوعي؛ إذ كيف يجرؤ هذا الأفَّاك الذي أقدم على الوضع والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام رضي الله عنهم، والتابعين لهم بإحسان، وفي هذاالعصر الذي ظننا معه أن الوضع في الحديث قد انتهى وطوي بساطه منذ أكثر من ألف عام، وإذا بقوم يخرجون في هذا الزمن وقد خلعوا ربقة الدين والخوف من الله، ونزعوا جلباب الحياء من عباد الله الذين سيفضحونهم ويكشفون جريمتهم.
من الذي قال لهم إن "مصنف عبد الرزاق" فيه سقط؟ وعلى أي شيء اعتمدوا؟ وهل الكتاب الذي فيه سقط تسقط معه جميع طرق أحاديثه وآثاره (1)؟
ثم انظروا يا عباد الله في ألفاظ تلك الأحاديث والآثار وسخافتها، وبعضها فيها تعبير لا يعرف في العصور الخوالي، ولا يعرف إلا في هذه الأزمان، ولَكْنَةُ الأعاجم فيها ظاهرة، والجهل برجال الحديث يعرفه فيه أهل الاختصاص، فتجد فيه رجلاً من أتباع التابعين يصرح بالسماع من الصحابة، لعلَّه صار ممن كُشفت له حُجُبُ الزمان، والجنون فنون! فنسأل الله تعالى أن يهتك ستر واضعه، ومن أعانه، وعلم بذلك ورضيه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
(1) أعني من جميع كتب الحديث، فلا توجد إلا في الجزء الساقط؛ إذ من المعلوم أن كتب الحديث تشترك في رواية الأحاديث وتلتقي طرقها.
كتبه / سعد بن عبد الله بن عبد العزيز الحميِّد
7/ 2 / 1427 هـ
وصورة كتابته مرفقة بالمقال، لمن أراد تحميلها.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/attachment.php?attachmentid=36420&stc=1&d=1144533215
وأرجو من الأخوة المهتمين نشر هذه المستجدات في المنتديات، وجزاهم الله خيرا على نصرة السنة.
ـ[ابن القاضي الأثري]ــــــــ[20 - 03 - 06, 07:07 م]ـ
جزاكم الله خيراً
ـ[المستشار]ــــــــ[29 - 03 - 06, 07:47 م]ـ
جزى الله أستاذنا الفاضل محمد زياد التكلة خير الجزاء على هذا البحث القيم في كشف هؤلاء الآثمين، وأدام الله توفيقه في نصرة السنة وخير الإسلام والمسلمين.
ـ[محمود حامد الأثري]ــــــــ[04 - 04 - 06, 10:30 ص]ـ
السلام عليكم جميعاً، الشكر كل الشكر للشيخ زياد التكلة على عثوره على شاهد ثقة يشهد بكذب المخطوط المنسوب لعبد الرزاق الذي فيه حديث النور عن جابر وهذا الشاهد هو الشيخ أديب الكمداني الدمشقي. وقد أفادني ثقة بوثيقة كتبها الكمداني بخطه تقوي رواية الشيخ زياد الصحيحة، فاجتمع سندان صحيحان عن الكمداني، وهكذا يكون العلم منقولا بطريقة التحقيق وعلو الإسناد، وهذه الوثيقة الكمدانية هي متابعة تامة لما نقله الشيخ زياد جزاه الله خير ونرجو من الإدارة أن تنشر هذه الوثيقة على عجل وسرعة لينتشر الخير ويتضح الحق ونرجو كذلك من الإدارة نشر الوثيقة كما هي بحروفها كما عودتنا الإدارة الأمانة في النقل والدقة وقد ضربت الإدارة لنا أمثلة حية لما وضع الشيخ زياد مقصوده من كلام الشيخ أديب وبين أن المغرضين وأصحاب القلوب المريضة يبحثون عن العثرات ليتهموا الأبرياء فوضه الشيخ زياد مقصوده من كلامه عن المدعو عيسة وممدوح فيما يتعلق باختلاق الكتاب ووضعه. واليوم أعتقد أن نشر السنة الصحيحة اليوم مما يفرح النبي صلى الله عليه وسلم ونشر الأكاذيب والخرافات مما يحزن النبي صلى الله عليه وسلم فاللهم اجعلنا ممن ينشرون ما يفرح النبي صلى الله عليه وسلم وإليكم نص الوثيقة المهمة التي عثرنا عليها وأتحفنا بها أحد طلبة العلم المهتمين بالتحقيق والتحري والبحث عن الحقيقة:
يقول الشيخ أديب الكمداني الدمشقي:
************************************************** **************
براءة الدكتور عيسى المانع الحميري
¥