تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

[الإمام الذهبي لما لخص مستدركه، كان ذلك في شبابه]

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[05 - 07 - 02, 10:07 م]ـ

http://www.muslm.net/cgi-bin/showflat.pl?Cat=&Board=islam&Number=46924

الذهبي كان في متوسط عمره عندما ألف كتاب تلخيص المستدرك. وهذا استنتجته من عدة أمور:

1) التلخيص عادة يكون في أوائل الطلب، لا في أواخره.

2) تلخيص المستدرك ذكره الذهبي في غالب كتبه، مما يجعلنا نجزم بأنه من قديم تصنيفه.

3) بعض عباراته في التلخيص فيها بعد الشدة مقارنة مع عباراته في الميزان والسير وغير ذلك.

4) فاتته عدة أحاديث وهِم بها الحاكم وقد أخرجها الشيخان. ولم ينبه الذهبي إلا على قليل منها.

5) تصحيحه لأحاديث قد ضعفها فيما بعد أو في مواضع أخرى. ومثل هذا التناقض أستبعده على الذهبي الذي نعرفه في آخر عمره.

6) كتاب التلخيص قال عنه الذهبي في السير: وبكلّ حالٍ فهو -أي مستدرك الحاكم- كتابٌ مفيدٌ قد اختصرته، ويعوز عملاً وتحريراً.

وإجمالاً فالأمرين الأول والثاني هما السببين الأساسيين لترجيحي بذلك.

وهناك الكثير من الكتب التي كتبها مؤلفوها في شبابهم فكانت دون مستواهم الذي نجده في كتبهم المشهورة الأخرى.

ـ[السي&#]ــــــــ[06 - 07 - 02, 03:15 ص]ـ

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=14&perpage=15&pagenumber=3

قال هيثم حمدان

قال الذهبي عن كتابه "تلخيص المستدرك":

قال الذهبي في ترجمته للحاكم في "سير أعلام النبلاء":

"وبكل حال فهو -أي المسترك- كتاب مفيد

قد اختصرته

ويعوز عملاً وتحريراً"

((هذا، ومما ينبغي أن يعلم أن سكوت الحافظ الذهبي على بعض الأحاديث التى يصحّحها الحاكم وهي ضعيفة لا يعد تقريرًا للحاكم، بل الذي ينبغي أن يقول الكاتب: "صححه الحاكم، وسكت عليه الذهبي".

لأمور، منها:

أن الذهبي -رحمه الله- لم يذكر في مقدمة تلخيصه: "ما سكتّ عليه فأنا مقرّ للحاكم".

ومنها: أنه ذكر في "سير أعلام النبلاء" في ترجمة الحاكم أن كتابه "التلخيص" محتاج إلى نظر.

ومنها: أن الحاكم قد يقول: "صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه"، أو "صحيح على شرط أحدهما"، أو "صحيح ولم يخرجاه"، ويكون في سنده من قال الذهبي في "الميزان": إنه كذّاب أو ضعيف وربما يذكر الحديث في ترجمته من "الميزان".

فعلى هذا فلا تقل: "صحّحه الحاكم وأقره الذهبي"، بل تقول: "صححه الحاكم وسكت عنه الذهبي"، على أني وقعت في كثير من هذا قبل أن أتنبّه لهذا، والحمد لله، ونسأله المزيد من فضله، إنه على كل شيء قدير.))

من كتاب (المقترح في أجوبة المصطلح) للعلامة مقبل بن هادي الوادعي -رحمه الله تعالى-.

قال (عبدالرحمن الفقيه)

أحسنت في هذا التنبيه الجيد لهذه المسالة التى وقع فيها عدد من المعاصرين

وقد انتبه لها ايضا عدد من أهل العلم المعاصرين ونبهوا عليها

ومن عجائب بعض طلاب العلم المعاصرين أنه بنى على هذه المسألة كتابا أسماه (اتحاف الناقم بأوهام الذهبي مع الحاكم)

والحق أحق أن يتبع فكون الامام الذهبي رحمه الله اختصر المستدرك كما اختصر كثيرا من الكتب الأخرى

لم يشترط على نفسه أن يتعقب الحاكم ويبين زلله وإن فعل هذا أحيانا على حسب نشاطه

فمن نسب الى الذهبي رحمه الله تصحيحه لبعض أحاديث المستدرك بناء على نقله لكلام الحاكم وسكوته عليه فقد وهم على الذهبي رحمه الله فشأن هذا الكتاب شأن المختصرات الأخرى للذهبي

ولذلك لم يكن شائعا بين أهل العلم المتقدمين من بعد عصر الذهبي مثل هذه المسألة في قوله صححه الحاكم ووافقه الذهبي

وقد جمعت بعض أقوال الزيلعي صاحب نصب الراية وهوتلميذ الذهبي وكيف تصرفه في المسالة هذه

وهي في هذه المواضع من نصب الراية

قال في (3/ 3) (وأخرجه الحاكم في المستدرك في تفسير آل عمران وسكت عنه ولم يتعقبه الذهبي في مختصره بالانقطاع)

وقال في (3/ 80) (ووهم الحاكم في المستدرك فرواه وقال صحيح على شرط الشيخين ولم يخرجاه ولم يعقبه الذهبي في ذلك)

وقال (3/ 38) (ورواه الحاكم في المستدرك وقال حديث صحيح الاسناد ولم يخرجاه ولم يعقبه الذهبي في مختصره)

فعبارة الزيلعي عبارة دقيقة فهم فيها كلام شيخه الذهبي وقصده في التصنيف

وللزيلعي في نصب الراية نقولات عديدة عن مختصر المستدرك نقل فيها تعقب الذهبيس على الحاكم

وعلى سبيل المثال

انظر نصب الراية (3/ 459،464،38،39،63،73،80،153،311،340،347،)

و (1/ 275، 261،134) وغيرها

ويستغرب من فهم بعض المعاصرين لمعنى آخر غير الذي يفهمه تلاميذ الذهبي

فجزا الله اخانا الفاضل هيثم حمدان على هذا التنبيه المفيد وزادنا الله واياه علما وعملا

والله أعلم

ـ[مركز السنة النبوية]ــــــــ[21 - 12 - 03, 06:18 م]ـ

جزاكم الله خيرا ..

وهذا هو الحق والصواب .. ورحم الله الشيخ الوادعي على نصيحته للعلم وأهله، وتواضعه بإخباره عن نفسه أنه وقع فيما تبين بعد أنه مجانب للصواب، وذلك حينما قال:

((هذا، ومما ينبغي أن يعلم .... ... على أني وقعت في كثير من هذا قبل أن أتنبّه لهذا، والحمد لله، ونسأله المزيد من فضله، إنه على كل شيء قدير)). اهـ (المقترح - تحت عنوان: (حول مستدرك الحاكم) - ص 126 - 128).

وأعتقد - والله أعلم - أن صاحب كتاب ((اتحاف الناقم بأوهام الذهبي مع الحاكم)) هو الشيخ أبو إسحاق الحويني - وفقه الله تعالى -، ولعله انتبه لهذا مؤخرا.

ويوجد على هذا الرابط تعلق بهذا الموضوع:

http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?threadid=2723&highlight=%C7%CA%CD%C7%DD+AND+%C7%E1%E4%C7%DE%E3

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير