تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[17 - 04 - 06, 04:25 م]ـ

الأخ محمود وفقه الله.

أبلغ أخي الشيخ أديب مني السلام، وقل له: الرجل ما قصدك مطلقا، وما دار له في خلده عنك في هذا الموضوع إلا الخير، وقد صرَّح بوقفته الشجاعة في كل المواطن التي جاء ذكرك فيها في الرد، وموقفه في كتابه إتحاف البررة معروف لديّ، ولا أقول إلا جزاه الله خيرا على جهوده في نصرة السنة النبوية، وزاده من الخير والفضل.

وإنني إذ قلت ما سبق، أعلم أنني مباين له في المشرب والمذهب، ولكن له في نفسي احترام وتقدير لجهوده السابقة، ووقفته التي لا زلت أصفها بالشجاعة حول الموضوع، وإنني في بعض المجالس التي يعرفها الإخوة، عندما أسمع بعضهم يقول إنني أول من نبّه على مصنف عبد الرزاق المكذوب أرد قائلا: بل هو الشيخ أديب الكمداني.

وعلى كل حال، فقد كان قصدي في كلامي السابق بعض الذين ريّشوا إليّ سهامهم تعصبا لمن أخرج الجزء، فهؤلاء هم من أتعجب من عصبيتهم لأولئك الأشخاص على حساب محبة النبي صلى الله عليه وسلم والغيرة على سنّته.

ونظرا لما سبق لا أجد نفسي محتاجا للرد التفصيلي على ما نقله الأخ محمود وفقه الله، لأنه مبني على ظنون أرجو أني وضحتُها بجلاء.

ولكن ما وقع في الكلام أنني شتمتُ الحميري فغير صحيح، أما الشدة في الرد فبيّنتها في آخر ردي وأنه متناسب مع عظم الجريمة، وأما تهام الحميري بأنه هو من زوّر المخطوط فلم يحصل من أول الأمر إلى آخره، وكلامي فيه واضح إن شاء الله.

سلامي مرة أخرى للشيخ أديب، وللأخ محمود، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[17 - 04 - 06, 04:29 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الشيخ زياد لا يعني الشيخ الكمداني بل يعني بعض أهل البدع من المتصوفة الذي حاولوا إسقاط الشيخ التكلة في الملتقى وغيره من المواقع لأنه تكلم عن هذا الحديث الموضوع وبين عواره، وبين أن سبب إخراج الحميري لهذا الجزء هو مشربه المذهبي البدعي حيث إنه لم يهتم لكلام الشيخ الكمداني عندما بين له أن المخطوط غير صحيح. فتركوا الكلام عن هذا الجزء الموضوع، ولم يلقوا للقبيحة التي فعلها الحميري بالا، بل ذهبوا يبحثون عن أخطاء للشيخ التكلة ليحاولوا إسقاطه، وقد خيَّب الله سعيهم والحمد لله

أما محاولاتك البائسة _ يا من تتسمى بـ محمود حامد الأثري _ في إظهار كلام الشيخ التكلة وكأنه يقصد بكلامه الشيخ الهمداني ثم تذهب للشيخ الكمداني ووتحاول أن تستصدر منه المقال السابق فإنها حيل باتت مكشوفة.

فلا عليك يا شيخ زياد فإن أهل البدع الذين حاربوك لأجل انتصارك لسنة النبي صلى الله عليه وسلم لن يزالوا في صغار واندحار إن شاء الله، ولن يضيع الله أجرك لذبك عن نبيه صلى الله عليه وسلَّم ما افتراه عليه المبطلون.

ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[17 - 04 - 06, 04:40 م]ـ

جزاك الله أخي المكرم الشيخ خالد على توضيحك، غيرتك، ونصرتك، ضاعف الله لك الأجر.

وإنني ألتمس للأخ محمود المحمل الحسن إن شاء الله.

وفقنا الله جميعا لما يحبه ويرضاه.

ـ[محمود حامد الأثري]ــــــــ[18 - 04 - 06, 12:47 م]ـ

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

حضرة الأستاذ الأجل الشيخ زياد ازددت في نظري عظمة وإني والله في غاية السرور على صفاء نيتك وأتوجه بالعتب إلى الأخ خالد عمر على سوء ظنه فما هو الداعي لقولك (أما محاولاتك البائسة _ يا من تتسمى بـ محمود حامد الأثري _ في إظهار كلام الشيخ التكلة وكأنه يقصد بكلامه الشيخ الكمداني ثم تذهب للشيخ الكمداني وتحاول أن تستصدر منه المقال السابق فإنها حيل باتت مكشوفة) فيا أخ خالد، العلم رحم بين أهله، فلا محاولات ولا بؤس ولا حيل وووووووو، وأدعوك إلى التخلق بأخلاق السلف في أدب الحوار، ولست أنا كما تظن ممن ينزل إلى مستوى التحايل والحيل!

أخي الشيخ زياد أكرر لك شكري على أخلاقك العالية وفهمك لقصدي في الحوار الذي يدور بيني وبين من يعتني بالسنة والله يعلم كم أنا أستفيد منك ومن تحقيقاتك ومقالاتك. وإني وللأمانة سوف أخبر الشيخ أديب ليقرأ كلامك بنفسه ليهنأ الأخ خالد وإني أعتقد أن الأخ الكمداني سيكون مسروراً من كلامك وتوضيحك وفق الله الجميع على ما يحب ويرضى

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[18 - 04 - 06, 04:33 م]ـ

عليكم السلام ورحمة الله وبركاته

الأخ محمدود حامد الأثري أعتذر إليك إن كنت اسأت إليك بما قلت

وسبب ردي السابق أني لا أعرفك عينا ولا حالا _ وليس نقصا أو عيبا فيك أن لا يعرفك مثلي _ فمشاركاتك وهذه الرابعة منها كلها متعلقة بهذا الموضوع، وكان الأولى بك أن تستفصل من الشيخ التكلة قبل أن تنقل الكلام أو تتابع ما يحدث في الملتقى من أهل البدع كمحمد با ذيب وغيره من المبتدعة الذين أراودا أن يطعنوا في أمانة الشيخ التكلة والتشكيك في صدقه

ولتعلم أني لم أر الشيخ التكلة بعيني ولم أسمع صوته، لكني رجل من أهل السنة ولن أرضى أن يأتي مبتدع ليتنقص من أحدهم بغير حق

والمشكلة التي حدثت للشيخ التكلة مع المبتدعة لم يكن لعاقل من الكتاب في الملتقى أن يسكت عن حق يعلمه أو يحاول أن يمسك العصا من المنتصف.

وقد رددتُ على إخوة أعرف أعيانهم بما أدين الله به فكيف بمن لا أعرف عينه ولا حاله مثلك أخي الفاضل وليس نقصا فيك كما سبق

وبعد أن أبنت أنك لم تقصد إثارة الفتنة من جديد فإني أقدم لك اعتذاري حيث إني أسأت بك الظن

وأسأل الله أن يغفر لنا جميعا

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير