تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[خالد بن عمر]ــــــــ[25 - 08 - 06, 03:48 م]ـ

ليت الشيخ التكلة يعيد ما سطره سابقا للموضوع حتى يستفيد من لم يحتفظ بنسخة منه

ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[29 - 08 - 06, 10:32 ص]ـ

بسم الله الرحمن الرحيم

مرفق لكم إخواني كتاب أخانا الشيخ محمد زياد "الإزهاق لأباطيل الإغلاق" الذي رد به على الرد المهلهل للكاذب الحميري " الإغلاق على المعترضين على الجزء المفقود من مصنف عبد الرزاق "

ولدي بشرى بخصوص هذا الموضوع أسوقها لكم قريباً إن شاء الله حال تحققها.

والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته

تم وضع ما في المرفق داخل المشاركة لتعم الفائدة

## المشرف ##

الإزهاق لأباطيل الإغلاق

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمد لله معزِّ من أطاعه ومذلِّ من عصاه، وأصلِّي وأسلّم على رسوله ومصطفاه، وآله وصحبه ومن اتبع هداهم واقتفاه.

أما بعد:

قال الله تعالى: (إن الذين يفترون على الله الكذب لا يُفلحون)، وقال جلَّ وعلا: (إن الله لا يهدي من هو مُسْرِفٌ كذّاب).

وقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: (من كذب عليّ متعمداً فليتبوّأ مقعده من النار)، وقال عليه الصلاة والسلام: (من حدّث بحديث يُرى أنه كذب فهو أحد الكاذبين).

يقول أفقر العباد محمد زياد:

سبق لي أن كتبتُ بحثاً علمياً مطولاً حول تفنيد القطعة المكذوبة المنسوبة لمصنف الإمام عبد الرزاق بن همام الصنعاني (ت211) رحمه الله، تلك القطعة التي أخرجها المدعو عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري، وقدّم لها محمود سعيد ممدوح، وفي مقدمتهما تلبيس وتدليس على الناس، وإيهام بصحة تلك القطعة المفتراة، وبيّنت بالأدلة العلمية المتكاثرة بطلان تلك القطعة، وأنها حديثة الوضع.

ثم قيّض الله جماعة من كبار العلماء والباحثين المتخصصين من عدة بلدان فكتبوا نقداً لهذه القطعة، وكانت كلماتهم إجماعاً على أن هذه القطعة مكذوبة مفتراة، وحذّروا منها أشد التحذير.

وبعد هذه البيانات والحجج الواضحة، وفي الوقت الذي كان بعض الناس يترقب اعتذاراً وتوبة وتراجعاً من مُخرج الجزء والمقدِّم له: عاد متولي كِبر إخراجه عيسى الحميري ليضيف إلى رصيد مخازيه سوءةً أخرى عبر ردٍّ أسماه: (الإغلاق على المعترضين على الجزء المفقود من مصنف عبدالرزاق)، أصرَّ فيه واستكبر، وسلك في سبيل تثبيت جزئه المهلهل ضروباً خبيثة من الكذب والجهل والخيانة والتدليس والحيدة، واتَّضح بذلك أنه ليس طالب حق، بل هو ضالٌّ مُضلّ عن سبق إصرار وتعمد، وإنما قصده مخاطبة الجهلة المخدوعين فيه خطاباً يُخدّرهم به ويغرّرهم، حتى تَبْقى للكِذْبة التي أخرجها بقية رواج ونَفاق!

ولم أستغرب تلك المسالك من ذاك المومى إليه، فما زادتنا فيه وفي منهجه المنحرف إلا بصيرة، ولكن استغربت الجرأة البالغة والبجاحة في الكذب والمغالطة، حتى في أمور يعلم يقيناً انكشافها لذوي العقل والمنهج السليمين، ولكن سبق التأكيد على أن كتابته كانت للاستهلاك المحلي بين جماعته فقط، وقد صرّح بذلك في مقدمة إغلاقه قائلا: [أردت بها تثبيت قلوب المحبين الصادقين حتى لا تنطلي عليهم مثلُ تلك الترهات (!)، ولا يُلبس عليهم بزيف العبارات (!!)، فإنني خبرت المخالف (!) لا يقنع، وعن غيه لا يردع، وبغير هواه لا يقنع، ولا لنداء غيره يسمع، ولو كان حقًا من النهار أسطع، إلا ما رحم الله فإنه على الخير يجمع. وها أنا -بفضل الله تعالى- أتقدم لإخواني المحبين .. ].

وإزاء ذلك، فقد رأيتُ من تمام النُّصح لدين الله وللمسلمين أن أواصل كشف تلك الأباطيل وتعرية صاحبها، وعدم الاكتفاء بالكتابة الأولى، فكانت كتابتي تلك وكتابة المشايخ للتحذير وبيان الحق وتعليم وإرشاد من لم يعلم، وأما هذه فتزيد أنها كشف للمفتري العنيد بأسلوب مختلف يناسب إصراره وغيّه وكذبه المتعمد بعد قيام الحجّة، وليست المسألة في خلاف معتاد، بل هي في ذبّ الكذب عن رسول الله صلى الله عليه وسلم، وكشف الوضع والوضاعين.

وأسميتُ الرد: (الإزهاق لأباطيل الإغلاق) تيمنا بقوله تعالى: (بل نقذف بالحق على الباطل فيدمغه فإذا هو زاهق، ولكم الويل مما تصفون).

وقد قسمت الرد إلى فصول أربع يندرج فيها جميع ما في إغلاق الحميري: من تهرباته، ومسلسل كذبه المتعمد الصريح، وجهالاته العريضة، وتدليسه وتلبيسه.

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير