تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[طالب النصح]ــــــــ[07 - 03 - 03, 11:21 ص]ـ

فضيلة الشيخ ابن سفران سلمه الله ورعاه

ليس في عبارة الذهبي في أوّل الميزان أن رأس الثلاثمئة هو نهاية الاعتماد على الحفظ، أو أن أسانيد الحديث كلها قد دون، وهذا موضع سؤالي: ما الدليل على أن أسانيد الحديث قد دونت عند رأس الثلاثمئة؟

ودمتم لي سلمكم الله.

ـ[ابن سفران الشريفي]ــــــــ[08 - 03 - 03, 01:27 ص]ـ

عفوا فقد ذهلت عن معنى سؤالك، فاتجه ذهني إلى ما أنكره أخي العبدلي من عدم وجود دليل على الفصل بين المتقدمين والمتأخرين بسنة 300.

ـ[أبو الوليد الجزائري]ــــــــ[08 - 03 - 03, 04:28 ص]ـ

اخي الفاضل فالحا العجمي وقاك الله كل قول ردي انا ما ذكرت كلامي السابق في صيغة تساؤل الا تادبا مع الامام العلامة محمد ناصر الدين الالباني رحمه الله لان محتوى كلامي فيه تنبيه الى عدم الربط بين 300 سنة وبين القرون الثلاثة المذكورة في الحديث الذي حاول الشيخ ناصر ان يستدل به ثم هب انني ابله اسال واجيب نفسي بنفسي واكتب لك هذا البله في هذه الصفحة فما حاجتك بالله عليك الى تعليقتك اعلاه كفى بالمرإ .... ان يحقر .... اعذرني عن الاجابة لانني لا اقبل القهر و لو كان في الدفع حتفي ___اخي الفاضل هيثم حمدان اعلى الله قدرك في الجنان

ـ[الدرع]ــــــــ[08 - 03 - 03, 08:51 ص]ـ

الأخ: عبدالله العتيبي.

القاعدة هي:

((لا يوجد عند متأخر ما لا يوجد عند متقدم، وإن وُجد فهو وهمٌ وغيرُ صحيح ولو كان إسناده صحيح))

لأنه لا يمكن أن يفوت هذا الحديث على المتقدمين جميعهم ويقف عليه المتأخر! فلا يعقل أن يصل هذا الحديث إلى المتأخر دون أن يمرَّ على المتقدم، فإن وجد ذلك فهو وهم من الراوي المتأخر.

قال الإمام البيهقي (مقدمة ابن الصلاح ص120):

( ... الأحاديث التي صحت أو وقفت بين الصحة والسقم قد دوّنت وكتبت في الجوامع التي جمعها أئمة الحديث ولا يجوز أن يذهب شيء منها على جميعهم، وإن جاز أن يذهب على بعضهم لضمان صاحب الشريعة حفظها،

قال: فمن جاء اليوم بحديث لا يوجد عند جميعهم لم يقبل منه.

ومن جاء بحديث معروف عندهم فالذي يرويه لا ينفرد بروايته، والحجة قائمة بحديثه برواية غيره) اهـ

ولاحظ أن الإمام البيهقي المتوفى سنة (458هـ) كان يتكلم عن عصره (قال: فمن جاء اليوم)، فما بالك بعصر ابن عساكر المتوفى سنة (571 هـ) ومن جاء بعده.

وقال الإمام الحاكم (معرفة علوم الحديث) ص108:

( ... فإذا وجد مثل هذه الأحاديث بالأسانيد الصحيحة غير مخرّجة في كتابي الإمامين البخاري ومسلم لزم صاحب الحديث التنقير عن علته، ومذاكرة أهل المعرفة به لتظهر علته) اهـ

ـ[ابن وهب]ــــــــ[08 - 03 - 03, 01:02 م]ـ

اذا قررنا ان القرن وهو الجيل

فعلينا تحديد الاتي

من هو اخر الصحابة موتا

من هو اخر التابعين وفاة

من هو اخر ابتاع التابعين وفاة

وهكذا

فمثلا لو قلنا ان اخر الصحابة وفاة 110

والتابعين

واتباع التابعين 220

مثلا

فان سنة 220 هو نهاية عصر القرون المفضلة

والله اعلم

ـ[هيثم حمدان]ــــــــ[08 - 03 - 03, 07:38 م]ـ

كلام قيّم أحي الدرع.

ومن ذلك أنّنا نجد أسانيد كثيرة في معاجم الطبراني ليست عند غيره.

وإن كانت لأحاديث معروفة المتون.

ـ[صلاح]ــــــــ[14 - 03 - 04, 10:46 ص]ـ

كلام قيّم

ـ[العدوي]ــــــــ[17 - 03 - 04, 11:01 ص]ـ

توجد إشكالية أظن أن أحدًا لم يتعرض لحلها إلى الآن بشكل قاطع، وهو أن كلمة السلف كلمة مطاطة ليست لها تحديد، يستخدمها كل واحد بإطلاق يخصه في أحيان كثيرة، بل إن بعض الناس أحيانًا يذكرها لتأييد مذهبه وحسب، والذي أحسبه - والله تعالى أعلم - أن لفظة السلف يمكن أن نسحبها على خيرية القرون؛ فيكون المقصود على هذا المعنى انقضاء القرن الثالث والدليل على ذلك أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: " خير القرون قرني " وقرن النبي صلى الله عليه وسلم انقضى بموت آخر واحد من الصحابة، وهو أبو الطفيل الذي توفي سنة 109 أو 110 على خلاف، فيكون القرن قريبًا من المائة عام، أو يزيد على ذلك قليلا

وأما الكلام على إمكانية إتيان حديث صحيح في تخاريج أحد المصنفين المتأخرين - بداية من القرن الرابع - فإن كان المقصود المتن فلا يتصور إتيان متن جديد وقد فات الناس في القرون الثلاثة الأولى، وأما إن كان الإسناد فهذا يحتمل، وإن كانت فرص احتمال وقوعه قليلة جدا، فإننا نجد مثلا إمامًا كابن كثير يصرح في اختصاره على علوم الحديث أن معاجم الطبراني الثلاثة، ومستدرك الحاكم هي مجمع الغرائب والمناكير، وهي تعد من أبرز الكتب المصنفة في القرن الرابع، وإن جئنا للقرن الخامس مثلا فإننا نجد مصنفًا كالإمام البيهقي قلما ينفرد بمتن لم يرد في أي مصنف من قبل، وإن أنفرد فغالبًا ما يكون الضعف نصيب هذا المتن، والله تعالى أعلم، والموضوع يحتاج لتفصيل كبير لعلي أنشط لكتابته، والله تعالى أعلم، والحمد لله رب العالمين، وصلى الله على نبينا محمد وآله وسلم

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير