ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 04:21 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان شيخنا الفاضل سعد بن عبد الله الحميد:
الحمد لله حق حمده، وصلاته وسلامه على محمد وصحبه، وسلم تسليماً، أما بعد:
فقد اطلعت هذه الأيام على إصدار بعنوان "الجزء المفقود من المصنف للحافظ الكبير أبي بكر عبد الرزاق بن همام الصنعاني"، وهو بتحقيق الدكتور عيسى بن عبد الله بن محمد بن مانع الحميري، وقرظه محمود سعيد ممدوح.
فلما نظرت في هذا الجزء وتصفحته هالني ما رأيت، وما ظننت أن أحداً سيقدم على مثل هذه الجريمة التي لا تقل عن جريمة الدانمارك لو كان المسلمون على قدر من الوعي .. إذ كيف يجرؤ هذا الأفَّاك الذي أقدم على الوضع والكذب على رسول الله صلى الله عليه وسلم، وصحابته الكرام رضي الله عنهم، والتابعين لهم بإحسان، وفي هذا العصر الذي ظننا معه أن الوضع في الحديث قد انتهى وطوي بساطه منذ أكثر من ألف عام، وإذا بقوم يخرجون في هذا الزمن وقد خلعوا ربقة الدين والخوف من الله، ونزعوا جلباب الحياء من عباد الله الذين سيفضحونهم ويكشفون جريمتهم.
من الذي قال لهم إن "مصنف عبد الرزاق" فيه سقط؟ وعلى أي شيء اعتمدوا؟ وهل الكتاب الذي فيه سقط تسقط معه جميع طرق أحاديثه وآثاره؟
ثم انظروا يا عباد الله في ألفاظ تلك الأحاديث والآثار وسخافتها، وبعضها فيها تعبير لا يعرف في العصور الخوالي، ولا يعرف إلا في هذه الأزمان، ولَكْنَةُ الأعاجم فيها ظاهرة، والجهل برجال الحديث يعرفه فيه أهل الاختصاص، فتجد فيه رجلاً من أتباع التابعين يصرح بالسماع من الصحابة، لعلَّه صار ممن كُشفت له حُجُبُ الزمان، والجنون فنون! فنسأل الله تعالى أن يهتك ستر واضعه، ومن أعانه، وعلم بذلك ورضيه، وصلى الله وسلم على نبينا محمد.
كتبه / سعد بن عبد الله بن عبد العزيز الحميِّد
7/ 2 / 1427 هـ
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 04:23 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
بيان الشيخ عبد القدوس نذير الهندي
الحمد لله رب العالمين، والصلاة والسلام على سيد المرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين. وبعد.
فلما أخبرني بعض الأخوة أنه صدر كتاب باسم " الجزء المفقود من الجزء الأول من المصنف" للإمام عبد الرزاق الصنعاني -رحمه الله تعالى- فسررت جداً، وظننت أنه سيكون تكملة للمصنف، مثل الجزء المفقود لمصنف ابن أبي شيبة -رحمه الله تعالى- ولكن لما تصفحت أوراقه خاب ظني، وتبين لي أنه كذب وافتراء على الإمام الصنعاني رحمه الله، وتلفيق بين أقوال مختلقة على لسان نبينا الكريم صلى الله عليه وسلم وبعض السلف الصالحين، وبين إسناد الإمام الصنعاني.
وكل من له إلمام بعلم الحديث، والنظر في نهج المحدثين في تأليف الحديث وتصنيفه لا يشك أن ما جاء في هذا الكتيب- وخاصة ما يتعلق عن خَلْق النبي -صلى الله عليه وسلم- وصفاته أنه نسجه شاعر هندي، وزخرفه وصبغه دكتور إماراتي لهوى في نفس كل منهما. ومما لا يدع لي مجالاً للشك زأجزم بأن هذا نسيج الهند نقطتان:
الأولى: ما بدأ به ناسخ المخطوطة المزعومة من كلمة دعاء "رب يسر ولا تعسر وتمم بالخير" .. فترصيع الكتاب بهذا الدعاء وخاصة كلمة "وتمم بالخير" معهود في الهند، لا يكاد يوجد لدى الآخرين، خاصة عند المتقدمين. وكنا نلقن هذا الدعاء في الكتاتيب عند افتتاح أي كتاب جديد.
الثانية: خط صورة المخطوطة المزعومة بأنها كتبت عام 933 من هجرة سيد المرسلين ببغداد، فمن له نظرة في الكتب العربية المطبوعة بالهند خلال مئة سنة يعرف تماماً أن رسم الكلمات للمخطوطة على طريقة الخطاطين الهنديين.
فجزى الله أخانا الشيخ محمد زياد تكلة الذي تصدى لهذه الفرية الحديثة، وكشف عن عواره. وشكر سعيه وجعله في موازين حسناته يوم القيامة وصلى الله على نبينا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
كتبه الراجي عفو ربه القدير
عبد القدوس بن محمد نذير
24/ 3/1427هـ
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[05 - 09 - 06, 04:25 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
كانت تلك بيانات المشايخ منقولة من خط اليد إلى الكمبيوتر ليسهل نقلها لمن شاء بين المنتديات وعلى الإنترنت.
وجزاكم الله خيراً أخانا الشيخ محمد زياد وبارك فيكم وأعظم أجركم
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ـ[محمد زياد التكلة]ــــــــ[07 - 09 - 06, 12:26 م]ـ
جزى الله الأخ أبا محمود الراضي خير الجزاء على جهده وإفادته، وتجشمه عناء النقل من خط اليد، وضاعف الله له الأجر.
وأرفق لكم كتابة الشيخ المحدّث السلفي: مساعد البشير السوداني حفظه الله تعالى، ومن ميزاتها أن كاتبها حفظه الله كان من المتصوفة قديما، لذلك نبّه أكثر من غيره على بعض التفاصيل التي لأجلها وُضع الجزء المذكور ..
ـ[ابن وهب]ــــــــ[17 - 09 - 06, 10:52 م]ـ
بارك الله فيك ورفع الله قدرك
والله إني لاتعجب من الحميري ومحمود
جدال بالباطل
والله إن الكذب مذمة يستحخي الرجل أن ينسب إلى الكذب
حتى الكافر والمشرك وقي قصة أبي سفين رضي الله عنه مع هرقل دلالة على ذلك
فكيف بمحمود سعيد والحميري
ما أدري لماذا يجادلون بالباطل
وأنتم وفقكم الله ما كتبتموه هو من باب التنزل مع الخصم
والا فكلامه لا يستحق الرد
وعلى الحميري ومحمود سعيد أن يتوبا إلى الله ويصلحا ما أفسداه
ولا أحد يعذرهم في هذا
فحتى من نسب إلى البدعة لا يرضى بمثل هذا العمل القبيح
اللهم إلا إذا خلع جلباب الحياء
أتعجب من الجدال بالباطل بعد هذا
لا اتعجب من صنيع المبتدعة الهنود
ولكن عجبي من هولاء
والله عجيب أمركم
وماعلاقة رواية الحديث الموضوع بما فعلته يا حميري
التوبة التوبة
يا حميري
اتق الله
يا محمود سعيد
اتق الله
يا من نشر هذا الكتاب
توبوا
وأما أنت يا شيخ محمد زياد التكلة
فبارك الله فيك
الشيخ الفاضل خالد الأنصاري
بارك الله فيك حياك الله
واعتذر عن التاخر في الرد
فهذا الموضوع خطير
¥