لا تنس تراجع محمود سعيد ممدوح واستجابته في بيانه الذي في المنتدى هنا وبراءته من تقديمه ومن عمل عيسى المانع.
ـ[أبو محمود الراضي]ــــــــ[31 - 07 - 07, 06:54 م]ـ
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الكريم منصور الكعبي .. قد تم إرسال تراجع محمود سعيد ممدوح وسينشر قريباً إن شاء الله تعالى وجزاكم الله خيراً .. والسلام عليكم ورحمة الله
ـ[منصور الكعبي]ــــــــ[02 - 08 - 07, 06:48 م]ـ
هذا هو بيان محمود سعيد ممدوح الصوفي القبوري الذي أعلن فيه تراجعه وبراءته من المقدمة التي كتبها للقطعة المنسوبة زورا وكذبا للامام الحافظ عبد الرزاق الصنعاني، ونرجو أن تكون مقدمة لعودة محمود سعيد ممدوح للطريق السلفي الصحيح ويتوب ويئوب من القبورية والصوفية والأشعرية:
الحمد لله والصلاة والسلام على سيدنا رسول الله وآله المطهرين، ورضي الله عن أصحابه الغر الميامين.
وبعد:
فهذه كلمات في البراءة مِمَّا طُبع باسم ((الجزء المفقود من الجزء الأول من مصنف عبد الرزاق)) الذي حققه أخونا الشيخ الدكتور عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري حفظه الله، وقدَّمتُ لها، فأقول:
أولاً: إنَّ أخي الشيخ الدكتور عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري كان قد حصل على جزئين مخطوطين منسوبين لمصنف عبد الرزاق، وفي مجلسٍ معه أراني الجزء الأول، وقد شككتُ في أمره لسببين:
الأول: أن الورق رقيق، والخط حديث.
الثاني: أن النسخة ليس عليها سماعات أو تملُّكات.
وبعد هذا التوقُّف، أحضر الشيخ نُسخاً لمصوَّرات من القرن العاشر تشبه خط الجزء المنسوب، وأخبرني أن هذا الجزء أُخِذَ مِن أصلٍ فُقِدَ، كما أُخْبِرَ بذلك، وأرسلَ الشيخ الكتاب لمركز جمعة الماجد فأخبروه أن هذا الجزء مضى على نسخه خمسون أو ستون عاماً.
وكان من رأي الشيخ أن يقوم بتحقيقه وإخراجه ففعل وطلب مني مقدمةً، فكتبتُها حسب المعطيات التي بين يديَّ حينذاك، ولأنني لم أمعن النظر في الجزء؛ فإن العمل ليس لي، واكتفيتُ بقراءة مقدمة التحقيق للشيخ عيسى فقط، على أساس أن يكون الحكم على النسخة والعمل من قِبل أهل العلم والمتخصصين في المخطوطات.
ثانياً: تبين لي فيما بعد بقرائن كثيرة أنَّ ثقتي في تلك القطعة لم تكن صحيحة، وأنَّ هذه القطعة لا ينبغي الاعتماد عليها البتة.
وإن المسلم البصير يجب عليه ألاَّ يجمد على قولٍ ويكابر، بل ينساق إلى الصواب ويفرحُ به ويدعو إليه.
وأعْلِنُ أنني في حِلٍّ من المقدمة المذكورة، فلا ينبغي أن تُنسب إليَّ بعد، وأتبرأُ وأستقيلُ منها، وأقول ما قاله الدكتور أحمد معبد عبد الكريم: " ولعل الله ييسر لنا مِن نُسَخِ هذا المصنَّف ما يرفعُ اللبس ويدفع الخطأ، ويعزز الصواب، إنه على كلِّ شيءٍ قدير ".
ثالثاً: وفي المقدمة المذكورة المردودة، لم أذكر شيئاً عن حديث النور الموضوع اكتفاءً بما صرَّح أهل الاختصاص بوضعه، ومنهم مشايخنا الغماريون رحمهم الله وأثابهم رضاه؛ ولأنه لا يلزم من المقدِّم مثلاً لجزءٍ فيه موضوعات أن يبينها.
رابعاً: تقرَّر في علوم الحديث أنَّ راوي الموضوعات أو المنكرات ليس بوضَّاعٍ ولا منكر الحديث؛ فادعاءُ الوضع عليَّ أو عَلَى الشيخ الدكتور عيسى بن مانع الحميري، خطأ قبيحٌ.
وجُلُّ الحُفَّاظ رَووا الموضوعات والمنكرات والواهيات، ولم يُتَّهموا بالكذب أو الوضع، نعم أوردوها مسندةً كما تحمَّلوها فخرجوا من العهدة. وهذا ما فعله أخونا الشيخ عيسى بن عبد الله بن مانع الحميري فإنه نشر الجزء المذكور كما حَصَل عليه، ولم يتدخَّل في نَصِّه مع وجود عورات ونقائص كثيرة فيه.
والذي أعرفه عن أخي الشيخ الدكتور عيسى بن مانع الحميري أنه خير مَن عرفتُ من مواطني الإمارات، وهو من أعلم أهل هذه البلاد، ومن أغيرهم على دين الله، وسيرته الحسنة في الانتصار لما يراه صواباً وتحمله المصاعب في سبيل الدعوة تنطقُ بذلك، وهو لأن يخرَّ من السماء إلى الأرض فيأكل الطير من لحمه خير له ألف مرة من الكذب على رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم.
¥