تم الاندماج مع الموقع الرسمي لمشروع المكتبة الشاملة وقد يتم الاستغناء عن هذا النطاق قريبا

فصول الكتاب

ـ[الدارقطني]ــــــــ[11 - 07 - 02, 07:42 ص]ـ

يا أخ محمد الأمين لا تحشر هذا البحث القيّم فيما ليس منه طائل ولا فائدة وكم قرأنا هذا الكلام لكن ما لنا ولهذا الذي تذكر ركّز أخي الكريم على هذا البحث النفيس وكن مفيدا لنا ببحوثك ولا أرى أن تضيع وقتك في مثل هذا الكلام، والله الموفق.

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 07 - 02, 08:26 ص]ـ

أخي الفاضل الدارقطني

المشكلة أن أخانا "أبو إسحاق التطواني" من أتباع هذه المدرسة على ما يظهر لي والله أعلم. فالمسألة هي مسألة اختلاف المنهج.

أما عن سعير بن الخمس هذا فهو ضعيف كما ذهب إليه أبو عمار وكلامه قوي للغاية. فرجل ليس عنده إلى عشرة أحاديث ويثبت خطأه في بعضها، ماذا يكون حكمه؟!

والحديث الأول والثاني ضعيفان.

ـ[رضا أحمد صمدي]ــــــــ[11 - 07 - 02, 11:31 ص]ـ

لا يظهر أي شيء على الأخ الكريم أبي إسحاق.

وأبو إسحاق التطواني أعرفه شخصيا، طالب علم مجتهد، مثابر يصل

الليل بالنهار، وهو من أخص تلاميذ شيخنا العلامة محمد بو خبزة

بل يكاد يكون ربيبه لطول ملازمته، حتى إن أي كتاب كنا نحتاجه من

مكتبة الشيخ العامرة الكبيرة كان يشير إلى أبي إسحاق ليدلنا عليه،

ناهيكم عن تطوافه على العلماء وأخذه عنهم ... سدده الله وبارك له

وكتب له الإخلاص في كل كلمة ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 07 - 02, 07:22 م]ـ

نعم الأخ الفاضل أبو إسحاق طالب علم مجتهد، مثابر يصل الليل بالنهار.

ولكنه مؤيد لمذهب المتأخرين أي بالحكم على ظاهر الإسناد.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 07 - 02, 09:50 م]ـ

جزاك الله أخي محمد الأمين ..

ولكن من هم المتأخرون في نظرك؟؟؟، وهل هناك حد أو فترة زمنية تحصرهم؟؟

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 07 - 02, 09:56 م]ـ

الحديث الثالث

روى الترمذي في جامعه (2609) والعدني في كتاب الإيمان (18) -ومن طريقه الآجري في الشريعة (2/رقم201 - دار الوطن) وابن نقطة في تكملة الإكمال (3/ 519) - والحميدي في مسنده (2/رقم703) - وعنه البخاري في التاريخ الكبير (4/ 213)، وابن نصر المروزي في تعظيم قدر الصلاة (1/رقم 417) - عن سفيان بن عيينة عن سعير بن الخمس التميمي عن حبيب بن أبي ثابت عن ابن عمر قال: قال النبي -صلى الله عليه وسلم-: "بني الإسلام على خمس: شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمدا رسول الله، وإقام الصلاة، وإيتاء الزكاة، وصوم شهر رمضان، وحج البيت".

قال الحميدي: وثنا سفيان مرة واحدة عن سعير ومسعر بهذا الإسناد، ثم لم أسمع سفيان يذكر مسعرا بعد ذلك.

ورواه ابن عساكر في تاريخ دمشق (60/ 314 - 315) من طريق محمد بن ميمون الخياط عن سفيان بن عيينة عن سعير ومسعر بسنده سواء.

هذه متابعة تامة من مسعر بن كدام الهلالي -وهو ثقة حجة- لسعير بن الخمس، فلا داعي لذكر طرق الحديث أو شواهده، والحديث -كما هو معلوم- صحيح وله طرق عن ابن عمر، وحبيب بن أبي ثابت يدلس، ولكن تابعه جمع عن ابن عمر: كمولاه نافع، وعكرمة بن خالد المخزومي، وسعد بن عبيدة السلمي، ومحمد بن زيد بن عبد الله بن عمر، ويزيد بن بشر السكسكي، وأبو سويد العبدي.

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[11 - 07 - 02, 10:13 م]ـ

للفائدة فإن أغلب محدثني القرن الرابع والخامس فمن بعدهم يروون من كتب المتقدمين ولا يكادون يخرجون عنهم، كابن عبد البر وأبي نعيم والبيهقي والخطيب وابن عساكر وغيرهم، فإذا تفرد الواحد منهم في حديث، فلا يعني هذا أن للحديث علة، لأمور منها أن كتب الحديث المسندة أغلبها ضاع، فلا يجزم بأن هذا الحديث الذي تفرد به فلان، لا يوجد في مصنفات الحديث، فهذا تضعيف غير علمي للحديث، بل مازال العلماء يحكمون على الحديث بظاهر إسناده، إلا أن يقوم الدليل على خلاف ذلك، والله أعلم ...

ـ[محمد الأمين]ــــــــ[11 - 07 - 02, 10:46 م]ـ

الحد الفاصل بين المتقدمين والمتاخرين هو تاريخ تدوين الحديث كما ذكر الأخ الفاضل ابن وهب. فعامة المتقدمين يمشون على منهج النظر إلى القرائن. وعامة المتأخرين يمشون على منهج ظاهر السند. ولكل قاعدة استثناء.

أما التفرد فالمقصود منه التفرد عن أمهات الكتب وبخاصة الكتب التسعة.

ـ[أحمد أماره]ــــــــ[12 - 07 - 02, 12:17 م]ـ

والله كم سعدت بوجودكم معنا أخي، والحمد لله أن تعرفنا بكم وعرفناكم

الموضوع الذي طرحته هذا فكرته رائعة، وقد كنت أفكر عمل ذلك مع الشيخ عمرو بن دينار آل كهرمان

وهذه البحوث لو تمت فستؤتي بثمرة عظيمة جدًا

ساخبرك أخي بما في نفسي إن شاء الله في المداخلة القادمة

وارجو أن تراسلني على بريدي لأمر ما

[email protected]

جزاكم الله خيرًا

ـ[أبو إسحاق التطواني]ــــــــ[13 - 07 - 02, 12:31 ص]ـ

جزى الله خيرا الإخوة الأفاضل وعلى رأسهم شيخنا الحبيب رضا أحمد صمدي، والإخوة: محمد الأمين وابن وهب والدارقطني وأبو الوليد، وأخص بالشكر كذلك إدارة الموقع على نصائحها القيمة ومشاركتها ...

فبالنسبة لحكمي كان مبنيا قبل تتمة سبر أحاديث سعير، وبعض سبر بعضها تبين لي أمور منها:

- أن أعدل الأقوال في سعير، هو ما قال فيه أبو حاتم الرازي، وأبو الفضل بن عمار -كما قال الأخ الفاضل محمد الأمين-، وقد تبين خطأ سعير في الحديث الثاني، وأخطأ في أحاديث أخرى سيأتي ذكرها، فمثله لا يحتج بتفرده، ولعل الحديث الأول من هذا الصنف، ومن أجل ذلك أنكره البخاري وأبو حاتم الرازي، وسعير له أحاديث معدودة وقد أخطأ في بعضها، ما يدل على عدم حفظه وضبطه، والله أعلم، وسيكون الحكم النهائي على أحاديثه بعد سبرها والكلام عليها إن شاء الله ...

وللموضوع صلة

وأتمنى من الإخوة أن يشاركونا ..

وإن شاء الله سأراسلك أخي احمد أماره

¥

تعرف على الموسوعة الشاملة للتفسير