ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[07 - 02 - 06, 10:20 م]ـ
هذا الأخ بعد استيراد أقوال بعض العلماء يقول
وخلاصة الأمر أن من طعن في أحاديث البخاري ومسلم فكلامه مردود عليه حيث إن أهل هذا الشأن من الحفاظ وأهل الحديث أجابوا عن ذلك أجوبة قاطعة واضحة. وإن الطعن في البخاري ومسلم ما هو إلا طعن في السنة النبوية ومن يطعن في السنة النبوية يخشى عليه من الزندقة
الانسان قليل الفهم يفهم مباشرة المقصد من هذا القول. و هو يتهمني بان اكون من الزندقة.
و يفعل ذلك بطريق التلميح. من مفهوم كلامه انا إن أنقد أحاديث الصحيحين يخشي عليّ من أن أكون من الزنادق.
أولا هذا الاسلوب لا يلائم بمسلم. نحن لن نجد الحققيقة بالشتم. و بقدرتي ان أقول له أمثال هذه الاقوال. و لكن نحن كمسلمين اولا يجب علينا ان نحترم الآخرين حينما لا يفكرون مثلنا.
ثانيا الانسان عنده قليل من العلم يعلم أن من ينقد أحاديث الصحيحين ينقد الروايات لا ينقد الرسول لأنه يشك في صحة حديث. هو يحاول أن يبرأ الرسول عما لا علاقة له به في ظنه. طبعا ممكن أن يخطيء أو يصيب. و مجاز عند الله بحسب نيته. لذلك الفرق كبير أمام من له الإنصاف. و كيف يكون النقد علي الصحيحين طعنا في السنة؟ مع أنني أحترم الصحيحين و أقبلهما أصح الكتب بعد كتاب الله أنقد بعض الاحاديث فيهما؛ إذا هل أنا لا أحترم الصحيحين و اطعن في السنة؟
و أما مسألة الاجماع علي الصحيحين سأجيب عن هذه الإدعاء بعون الله
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[07 - 02 - 06, 11:04 م]ـ
هذا الأخ نقل بعض آراء العلماء حول الصحيحين و هذا معلوم عند من له اطّلاع في الحديث و لكن كل هذه تصوّرنا وجه المرآة الواحد و لكن للمرآة وجه آخر. و العلماء كلهم ما إتفقوا علي الصحيحن في كل ما فيهما. و أنا أنقل في التحت بعض آراء العلماء. بدي أسأل هذا الأخ أ هذه العلماء من الزنادقة أو من أي فرقة؟
1=هل المذاهب الأربعة عملوا بكل الأحاديث الواردة فيهما؟ هل المذاهب يعملون مثلا بحديث *جمع الصلوات كلها في يوم لامطر ولا حرب ولا سفر*. الأمثلة كثيرة جدا في هذا المجال.
2=ما معني قول الباجي الآتي
و قد أخرج البخاري أحاديث إعتقد صحتها تركها مسلم لما إعتقد فيها غير ذلك. و أخرج مسلم أحاديث اعتقد صحتها تركها البخاري لما اعتقد فيها غير معتقده. و هو يدل علي أن الأمر طريقه الاجتهاد لمن كان من أهل العلم بهذا الشأن. و قليل ما هم. التعديل و التجريح 1=310
3=إن كان موجودا الاجماع لماذا نقد الدارقطني 218 حديثا في الصحيحين؟ هل هو خرق الإجماع؟
4=يقول النووي حول قول إبن الصلاح في الإجماع:
و خالف المحققون و الأكثرون قالوا: يفيد الظن ما لم يتواتر و هذا الذي ذكره الشيخ (ابن الصلاح) في هذه الموضع خلاف ما قاله المحققون و الأكثرون. فهم قالوا: أحاديث الصحيحين ألتي ليست بمتواترة إنما تفيد الظن. فإنها آحاد. و الآحاد تفيد الظن علي ما تقرر. و لا فرق بين البخاري و مسلم و غيرهما في ذلك (التدريب 1=132) أستمر
ـ[أنبياء يلديرم]ــــــــ[07 - 02 - 06, 11:41 م]ـ
5=يقول ابن الصلاح في المقدمة (ص 25):
*سوي أحرف يسير تكلم عليها بعض أهل النقد من الحفاظ كالدارقطني و غيره*
بهذا القول يقبل وجودية بعض العلماء النقاد و لو كانوا قليلا
6=و يقول إبن الصلاح (ص 25. صيانة ص 86):
*فما أخذ عليهما من ذلك و قدح فيه معتمد من الحفاظ فهو مثتثني مما ذكرناه لعدم الإجماع علي تلقيه بالقبول. و ما ذلك إلا في مواضع قليلة*
و عدد الأحاديث التي يصفها قليلة في البخاري و مسلم فهي عند السخاوي تربو علي 200 حديث (فتح المغيث 1 - 52)
7=يقبل إبن حجر بجود أحاديث لم بتفق عليها العلماء: *إلا أن هذا يختص بما لم ينتقده أحد من الحفاظ مما في الكتابين (شرح النخبة 223)
8=يقول علي القاري:
مع أن كثيرا من الأحاديث فيهما مما يقتضي التناقض فكيف يفيد العلم القطعي (شرح النخب 221)
9=يقول إبن قوتلوبغا من أهم طلاب إبن حجر:
و فيه إشارة إلي أن العلماء لم يتلقوا كل ما في الكتابين بالقبول (شرح النخبة 221)
10=و يذكر ابن الهمام أن التحديد السباعي الذي جاء به ابن الصلاح تحكم لا يعكس الحقيقة و لا ينبغي الأخذ به: *الأصحية ليست إلا لإشتمال رواتهما علي الشروط التي اعتبراها. فاذا فرض وجود تلك الشروط في رواة حديث في غير الكتابين أفلا يكون الحكم بأصحية ما في الكتابين عين التحكم ... ثم حكمهما (البخاري و مسلم) أو أحدهما بأن الراوي المعين مجتمع تلك الشروط ليس مما يقطع فيه بمطابقة الواقع. فيجوز كون الواقع خلافه. و قد أخرج مسلم عن كثير في كتابه ممن لم يسلم من غوائل الجرح و كذا في البخاري جماعة تكلم فيهم فدار الأمر في الرواة علي إجتهاد العلماء فيهم. و كذا في الشروط حتي إن من اعتبر شرطا و ألغاه آخر ... فان وصف الحسن و الصحيح و الضعيف إنما هو بإعتبار السند ظنا. أما في الواقع فيجوز غلط الصحيح و صحة الضعف ... فلِم لا يجوز في الصحيح السند أن يضعّف بالقرينة الدالة علي ضعفه في نفس الأمر؟ و الحسن أن يرتفع إلي الصحة بقرينة أخري؟ (فتح القدير 1=388) أستمر
¥