ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[16 - 02 - 06, 11:05 ص]ـ
-5 -
قسم الحديث وعلومه، وتراجم الرواة والعلماء
:
:
:
استدراك على ما ذكرتُه في هذا القسم
60 - الاستدراك على بعض المواطن في (معجم البلدان) لياقوت الحموي
وهو استدراك بعض الرجال المنسوبين للبلدان، ممن لم يذكرهم ياقوت.
61 - النقد البريء
ذكره المعلمي في (الاستبصار في نقد الأخبار) (ص59)، قال:
(---، فأما الجارح، فشرطه أن يكون عدلاً، عارفاً بما يوجب الجرح، إن جرح ولم يفسر وقلنا بقبوله، [يعني قبول الجرح غير المفسر].
واشترط بعضهم أيضاً أن لا يكون بينه وبين المجروح عداوة دنيوية شديدة، فإنها ربما أوقعت في التحامل ولا سيما إذا كان الجرح غير مفسر.
وزاد غيرهم العداوة الدينية، كما يقع بين المختلفين في العقائد، وقد بسطت القول في ذلك في "النقد البريء").
قال السماري: (ولم أعثر عليها)، أي هذه الرسالة.
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[16 - 02 - 06, 11:41 ص]ـ
-12 -
قسم كتب الموضوعات الأخرى، أو التي لا أعلم الآن موضوعاتها
62 - إغاثة العلماء من طعن صاحب الوراثة في الإسلام
ذكره في مؤلفات المعلمي المخطوطة عبد الله بن عبد الرحمن بن عبد الرحيم المعلمي في ترجمته للشيخ، المنشورة عام 1376هـ، في بعض أعداد (مجلة الحج) الصادرة بمكة المكرمة.
قال السماري في هذه الرسالة: (ولم أعثر عليها).
وقال الزيادي: لعله هو كتاب (الأنوار الكاشفة).
قال أبو أنس الصبيحي: (الظاهر أنه غيره، فقد ذكره عبد الله المعلمي في مخطوطات الشيخ، مع ذكره (الأنوار) في مؤلفاته المطبوعة؛ والله تعالى أعلم).
63 - بحث حول تفسير الرازي
طبعه ماجد الزيادي ضمن (مجموعه)، في (36) صفحة.
أطال المعلمي فيه النفَس وأظهر فيه براعة عجيبة في قوة التحقيق وكمال التدقيق والقدرة على حل المشكلات العلمية ونحوها.
وحقق أن الفخر الرازي [ت 606هـ] لم يكمل تفسيره، وأنه أكمله كل من القاضي شمس الدين أحمد بن خليل الخويي المتوفى سنة 637هـ؛ ونجم الدين أحمد بن محمد القمولي، المتوفى سنة 727هـ.
ثم حقق أن هذا التفسير المتداول الكامل مشتمل على الأصل الذي هو للرازي، وعلى تكملة الخويي؛ وأن أصله – وهو القدر الذي هو من تصنيف الفخر الرازي - هو ما يلي ذكره:
من أول الكتاب إلى آخر تفسير سورة القصص.
ثم من أول تفسير الصافات إلى آخر تفسير سورة الأحقاف.
ثم تفسير سورة الحديد والمجادلة والحشر.
ثم من أول تفسير سورة الملك إلى آخر الكتاب.
وما عدا ذلك فهو من تصنيف أحمد بن خليل الخويي؛ وهو من التكملة المنسوبة إليه؛ فإن تكملته تشمل، زيادة على ما ذُكر، تعليقاً على الأصل.
ثم عقب هذا التلخيص للبحث بقوله (هذا ما ظهر لي؛ والله أعلم)؛ وبه ختم الكتاب.
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=18529&highlight=%C7%E1%E3%DA%E1%E3%ED
"
ـ[محمد خلف سلامة]ــــــــ[16 - 02 - 06, 12:02 م]ـ
"
هذا ما أعرفه الآن من كتب هذا الإمام، ولقد اعتمدت فيه، كثيراً، على كتاب (الشيخ عبد الرحمن المعلمي وجهوده في السنة ورجالها) لمنصور بن عبد العزيز السماري، و (النكت الجياد المنتخبة من كلام شيخ النقاد ذهبي العصر العلامة عبد الرحمن بن يحيى المعلمي اليماني) لأبي أنس إبراهيم بن سعيد الصبيحي، و (مجموع فيه----[أي خمس رسائل] للعلامة المحقق---المعلمي---) أعدها للنشر وعلق عليها ماجد بن عبد العزيز الزيادي.
ولعل بعض إخواننا يفيدوننا بشيء في هذا الباب.
وإذا كانت هذه كتب المعلمي، ولعله بقي منها كتب أخرى لم تذكر؛ وإذا كانت تحقيقاته وتعليقاته على كتب العلماء لا تقل خطراً ولا تنزل رتبة عن هذه المؤلفات المذكورة، أفلا ينبغي حينئذ لمن عرف قدر جهوده العلمية والدعوية، أو قدر بعضها ثم قاس سائرها على ذلك القدر الذي عرف، أقول أفلا ينبغي له أن يشكر الله تبارك وتعالى على وجود مثل هذا العالم المجدد في هذا العصر المتأخر؟
رحم الله هذا العالم الجليل والإمام الكبير الذي بارك الله تعالى في جهوده ووفقه إلى خدمة دينه القويم ونصرة الحق بالحق نصراً قوياً واضحاً، بأسلوب علمي متين وطريقة رائقة فائقة، في وقت كانت الدنيا تموج فيه ببحار من الجهل والظلمات؟
إن الله تعالى لينصر دينه بجنود في طليعتهم العلماء العاملون، ولو كره الكافرون، أو جهل حقيقةَ النصر الجاهلون.
وجزى الله خيراً من أنشد:
ما أنجبت (صنعاءُ) بعدَك عالماً*****وسلوا العلومَ تردُّ بالتبجيلِ
كتباً تركتَ لنا فكانت مرجعاً****تُغري الحصيفَ بوافر التعليلِ
ما أنصفوكَ وأينَ مثلك بينهم؟ *****ليجولَ بين جواهر التنزيلِ
ونصرتَ معتقداً رواه محدثٌ ... **من مثْلهم في حلْبة التفضيل
ودفعتَ أوهاماً تقادمَ عهدُها**ودككتَ حِصنَ الجهم بالتنكيلِ
وانظر المشاركة الأولى من هذا الرابط:
http://www.ahlalhdeeth.com/vb/showthread.php?t=7970
وسأعود إن شاء الله تعالى، بعد حين، إلى ذكر ما حققه المعلمي من الكتب.
أسأل الله العون والسداد.
"
¥